الزهراني يتّهم اللويش بسرقة إحدى قصائده ونسبها لـ «مجهول»
إخبارية الحفير - متابعات اتهم الشاعر محمد القازري الزهراني، المنشد عمر اللويش، بسرقة إحدى قصائده، وتضمينها في ألبومه الأخير
وقال الزهراني إن اللويش قدم في ألبومه الأخير أنشودة من شعره، حملت عنوان «خلاص برحل»، ونسبها للشاعر «أبو سعود»، موضحا أن هذه الشخصية غير حقيقية «حسبما اعترف لي المنشد نفسه»، مشيرا إلى أنه اتصل بالمنشد الذي قال له إن نسب القصيدة إلى «أبو سعود» تم باقتراح من الشركة المنتجة للألبوم.
وأوضح الزهراني، أنه نشر في عام 2005م، قصيدة بعنوان «خلاص برحل» في أحد المنتديات على الإنترنت، ليفاجأ بعد ذلك بنحو أربعة أعوام بالمنشد عمر اللويش، وهو ينشد القصيدة على موقع «يوتيوب» بمشاهدة تخطت نصف مليون مشاهد. وأوضح أنه تواصل مع الفتاة التي رفعت مقطع الأنشودة على «يويتوب» وبيّن لها «بالوثائق» أن كلمات الأنشودة من كلماته، حتى اقتنعت وغيّرت اسم صاحب الكلمات من «أبو سعود» إلى «محمد الزهراني»، ليتتبّع بعدها خيوط «الأنشودة» التي أوصلته إلى أنها صدرت ضمن ألبوم طرحته إحدى شركات الإنتاج للمنشد.
إلا أن المفاجأة للزهراني، تمثلت في أن بيانات الألبوم نسبت القصيدة إلى شاعر اسمه «أبو سعود»، حسب قوله، موضحا أن «أبو سعود» هذا شخص لا وجود له، ويمكن أن يكون ضمن تلك القائمة الطويلة من «الأسماء الحركية»، مضيفا: «ولكنني عرفت حقيقته بعد أن تواصلت مع المنشد شخصيا، حيث حصلت على رقم هاتفه إثر خيط رفيع مددته مع مصمم غلاف الألبوم الذي حمل الألبوم عنوانه». وينقل الزهراني، تفاصيل ما دار بينه وبين المنشد «الذي تفاجأ بالاتصال»، مبينا أن اللويش قال له: «أعجبتني القصيدة، وقررت ضمها إلى ألبومي الأول، لقد وصلتني دون اسم، وحاولت معرفة صاحبها الحقيقي فلم أفلح في ذلك، ولم أر في ذلك مانعا من إنتاجها، لكن الشركة المنتجة للألبوم رفضت إنتاجها دون اسم، فاقترحت على المنشد وضع أي اسم كشاعر للقصيدة، فتم اقتراح اسم «أبو سعود» ليكون صاحبا لها»، لتتم الخطوات القانونية لإصدار الألبوم الذي رأى النور عام 2010م.
وأوضح الزهراني، أن جدالا ساخنا دار بينه وبين المنشد، مشيرا إلى أنه عرض عليه مبلغ 500 ريال، وإنشاد خمس قصائد من أشعاره، «حاولت إفهامه أن ما أريده هو الحق الأدبي الذي تمت سرقته في وضح النهار، فاقترحت عليه استبدال أغلفة النسخ المتبقية من الألبوم، وطباعة غلاف جديد يتضمن اسمي كشاعر للقصيدة الرئيسية، وهذا هو أقل شيء يمكنني المطالبة به، لكن الأمر طال ولم يُنفذ حتى الآن، تماما مثل القصائد الخمس التي قال إنه سينشدها من أشعاري».
وتابع: «أنا أبحث عن حقي الأدبي فحسب»، مشيرا إلى أنه فوجئ بسهولة سرقة حقوق الآخرين الأدبية، وتسفيه المطالبين بها، وبيّن أنها مسألة لا تستقيم مع المبدع الحقيقي، خصوصا إذا كان ينشد كثيرا من الأبيات الجميلة التي تتحدث عن الحق والخير والأمانة وكافة الحقوق الإسلامية، التي يبدو أنها لا تعدو كونها كلمات، لا تدوم سوى وقت أداء الأنشودة، حسب قوله، مضيفا: أما تطبيقها «فيبدو أننا سنحتاج إلى وقت طويل لنصل إليه».
واختتم الزهراني، حديثه للصحيفة قائلا: «أكتب الشعر منذ 15 عاماً، وأعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لإصداري الشعري الأول، الذي سيحمل عنوان القصيدة نفسها، وقد تحصلت على فسح وزارة الثقافة والإعلام مؤخرا، وأنا في صدد طباعة العمل ونشره قريبا».
وقال الزهراني إن اللويش قدم في ألبومه الأخير أنشودة من شعره، حملت عنوان «خلاص برحل»، ونسبها للشاعر «أبو سعود»، موضحا أن هذه الشخصية غير حقيقية «حسبما اعترف لي المنشد نفسه»، مشيرا إلى أنه اتصل بالمنشد الذي قال له إن نسب القصيدة إلى «أبو سعود» تم باقتراح من الشركة المنتجة للألبوم.
وأوضح الزهراني، أنه نشر في عام 2005م، قصيدة بعنوان «خلاص برحل» في أحد المنتديات على الإنترنت، ليفاجأ بعد ذلك بنحو أربعة أعوام بالمنشد عمر اللويش، وهو ينشد القصيدة على موقع «يوتيوب» بمشاهدة تخطت نصف مليون مشاهد. وأوضح أنه تواصل مع الفتاة التي رفعت مقطع الأنشودة على «يويتوب» وبيّن لها «بالوثائق» أن كلمات الأنشودة من كلماته، حتى اقتنعت وغيّرت اسم صاحب الكلمات من «أبو سعود» إلى «محمد الزهراني»، ليتتبّع بعدها خيوط «الأنشودة» التي أوصلته إلى أنها صدرت ضمن ألبوم طرحته إحدى شركات الإنتاج للمنشد.
إلا أن المفاجأة للزهراني، تمثلت في أن بيانات الألبوم نسبت القصيدة إلى شاعر اسمه «أبو سعود»، حسب قوله، موضحا أن «أبو سعود» هذا شخص لا وجود له، ويمكن أن يكون ضمن تلك القائمة الطويلة من «الأسماء الحركية»، مضيفا: «ولكنني عرفت حقيقته بعد أن تواصلت مع المنشد شخصيا، حيث حصلت على رقم هاتفه إثر خيط رفيع مددته مع مصمم غلاف الألبوم الذي حمل الألبوم عنوانه». وينقل الزهراني، تفاصيل ما دار بينه وبين المنشد «الذي تفاجأ بالاتصال»، مبينا أن اللويش قال له: «أعجبتني القصيدة، وقررت ضمها إلى ألبومي الأول، لقد وصلتني دون اسم، وحاولت معرفة صاحبها الحقيقي فلم أفلح في ذلك، ولم أر في ذلك مانعا من إنتاجها، لكن الشركة المنتجة للألبوم رفضت إنتاجها دون اسم، فاقترحت على المنشد وضع أي اسم كشاعر للقصيدة، فتم اقتراح اسم «أبو سعود» ليكون صاحبا لها»، لتتم الخطوات القانونية لإصدار الألبوم الذي رأى النور عام 2010م.
وأوضح الزهراني، أن جدالا ساخنا دار بينه وبين المنشد، مشيرا إلى أنه عرض عليه مبلغ 500 ريال، وإنشاد خمس قصائد من أشعاره، «حاولت إفهامه أن ما أريده هو الحق الأدبي الذي تمت سرقته في وضح النهار، فاقترحت عليه استبدال أغلفة النسخ المتبقية من الألبوم، وطباعة غلاف جديد يتضمن اسمي كشاعر للقصيدة الرئيسية، وهذا هو أقل شيء يمكنني المطالبة به، لكن الأمر طال ولم يُنفذ حتى الآن، تماما مثل القصائد الخمس التي قال إنه سينشدها من أشعاري».
وتابع: «أنا أبحث عن حقي الأدبي فحسب»، مشيرا إلى أنه فوجئ بسهولة سرقة حقوق الآخرين الأدبية، وتسفيه المطالبين بها، وبيّن أنها مسألة لا تستقيم مع المبدع الحقيقي، خصوصا إذا كان ينشد كثيرا من الأبيات الجميلة التي تتحدث عن الحق والخير والأمانة وكافة الحقوق الإسلامية، التي يبدو أنها لا تعدو كونها كلمات، لا تدوم سوى وقت أداء الأنشودة، حسب قوله، مضيفا: أما تطبيقها «فيبدو أننا سنحتاج إلى وقت طويل لنصل إليه».
واختتم الزهراني، حديثه للصحيفة قائلا: «أكتب الشعر منذ 15 عاماً، وأعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لإصداري الشعري الأول، الذي سيحمل عنوان القصيدة نفسها، وقد تحصلت على فسح وزارة الثقافة والإعلام مؤخرا، وأنا في صدد طباعة العمل ونشره قريبا».