عائلة ريهام المصابة بالإيدز: نرفض اعتذار وزارة الصحة
إخبارية الحفير - متابعات ناشدت أسرة الطفلة رهام الحكمي، التي نقل إليها دم ملوث بالإيدز، القيادة بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنتهم المصابة، ومحاسبة المتسببين في الحادثة، مؤكدين أن هذا الإهمال يعكس خللاً وتقصيراً في الإدارة من قِبل الجهات الإشرافية في وزارة الصحة.
ورفضت أسرة الطفلة اعتذار إدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان، مؤكدة عدم قبولها ما ينطوي عليه إضاعة حق الطفلة، التي تسبب ما حل بها في تغيير مسار حياتها المستقبلي، ووصفوا هذا الخطأ بالاعدام البطيء. وقال هشام الحكمي، أحد أقرباء الطفلة «رهام» إن ابنتهم غالية عليهم، وأنهم لن يتنازلوا أو يسامحوا من اقترف هذا الخطأ الفادح، مشيراً إلى أن أم رهام ووالدها يعيشان حالة نفسية حرجة للغاية بسبب ما حصل لابنتهم. وأوضح أن والد رهام تسلم ابنته عصر أمس الأول، بعد أن وقّع على أوراق لا يعلم ما هي، منوهاً إلى تلقي والدها اتصالات متكررة من أشخاص يطالبونه بالتغاضي عمّا حصل، ويحاولون إقناعه أن ابنته سليمة. وقال الحكمي، لقد سمعنا عن وجود لجنة للتحقيق في الموضوع إلا أننا لم نر شيئاً على أرض الواقع. وذكر الحكمي، أن مسؤولين في الصحة أخبروا والد رهام خلال تسلمه لها من المستشفى بأن ابنته ستكون بخير، وأنه من المحتمل أن يكون الدم الملوث قد نقل إلى مريضة أخرى، وطلبوا منه أن يراجع المستشفى بعد شهر ليجري لابنته فحوصات، ليتأكدوا من أن الفيروس لم ينتشر في جسدها.
من جهته أكد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهكلي للصحيفة أن مجموعة من الإجراءات تم البدء فيها، من خلال التواصل مع كافة الجهات، مشدداً على أن الجمعية تتعامل مع القضية من منطلق إنساني بحت. ودعا البهكلي، إلى سرعة الاهتمام بحالة المريضة، وتحويلها إلى أرقى المستشفيات سواء داخل المملكة أو خارجها لتدارك ما يمكن تداركه. وقال البهكلي، إن جمعية حقوق الإنسان تطالب بضرورة تحمل المسؤولية الأخلاقية والإدارية من قِبل القيادات في وزارة الصحة، وسرعة التحقيق في أسباب نقل الدم الملوث إلى الطفلة دون تحليل الدم عند أخذه من المتبرع، خاصة أن هناك ضوابط صحية لذلك. وشدد على أهمية التعويض المُجزي عن هذا الخطأ الفادح للمريضة وأهلها مع مراعاة المتعارف عليه في الأنظمة المتقدمة عند تعويض المريض عن الأخطاء الطبية، وتحديداً فيما يخص نقل الأمراض لهم. وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن اللجنة المكلفة بالتحقيق من وزارة الصحة، وصلت صباح أمس للتحقيق في خطأ نقل الدم الملوث بالإيدز إلى الطفلة رهام، ولم تنفك تواصل التحقيق حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ورفضت أسرة الطفلة اعتذار إدارة الشؤون الصحية في منطقة جازان، مؤكدة عدم قبولها ما ينطوي عليه إضاعة حق الطفلة، التي تسبب ما حل بها في تغيير مسار حياتها المستقبلي، ووصفوا هذا الخطأ بالاعدام البطيء. وقال هشام الحكمي، أحد أقرباء الطفلة «رهام» إن ابنتهم غالية عليهم، وأنهم لن يتنازلوا أو يسامحوا من اقترف هذا الخطأ الفادح، مشيراً إلى أن أم رهام ووالدها يعيشان حالة نفسية حرجة للغاية بسبب ما حصل لابنتهم. وأوضح أن والد رهام تسلم ابنته عصر أمس الأول، بعد أن وقّع على أوراق لا يعلم ما هي، منوهاً إلى تلقي والدها اتصالات متكررة من أشخاص يطالبونه بالتغاضي عمّا حصل، ويحاولون إقناعه أن ابنته سليمة. وقال الحكمي، لقد سمعنا عن وجود لجنة للتحقيق في الموضوع إلا أننا لم نر شيئاً على أرض الواقع. وذكر الحكمي، أن مسؤولين في الصحة أخبروا والد رهام خلال تسلمه لها من المستشفى بأن ابنته ستكون بخير، وأنه من المحتمل أن يكون الدم الملوث قد نقل إلى مريضة أخرى، وطلبوا منه أن يراجع المستشفى بعد شهر ليجري لابنته فحوصات، ليتأكدوا من أن الفيروس لم ينتشر في جسدها.
من جهته أكد المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد البهكلي للصحيفة أن مجموعة من الإجراءات تم البدء فيها، من خلال التواصل مع كافة الجهات، مشدداً على أن الجمعية تتعامل مع القضية من منطلق إنساني بحت. ودعا البهكلي، إلى سرعة الاهتمام بحالة المريضة، وتحويلها إلى أرقى المستشفيات سواء داخل المملكة أو خارجها لتدارك ما يمكن تداركه. وقال البهكلي، إن جمعية حقوق الإنسان تطالب بضرورة تحمل المسؤولية الأخلاقية والإدارية من قِبل القيادات في وزارة الصحة، وسرعة التحقيق في أسباب نقل الدم الملوث إلى الطفلة دون تحليل الدم عند أخذه من المتبرع، خاصة أن هناك ضوابط صحية لذلك. وشدد على أهمية التعويض المُجزي عن هذا الخطأ الفادح للمريضة وأهلها مع مراعاة المتعارف عليه في الأنظمة المتقدمة عند تعويض المريض عن الأخطاء الطبية، وتحديداً فيما يخص نقل الأمراض لهم. وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن اللجنة المكلفة بالتحقيق من وزارة الصحة، وصلت صباح أمس للتحقيق في خطأ نقل الدم الملوث بالإيدز إلى الطفلة رهام، ولم تنفك تواصل التحقيق حتى لحظة إعداد هذا التقرير.