والد المعنف يعترف بالاعتداء.. والطفل: أريد العودة لأحضان أمي
إخبارية الحفير - متابعات اعترف والد الطفل المعنف خلال مثوله للتحقيق بشرطة المدينة المنورة باعتدائه على ابنه عدة مرات من أجل تأديبه، وقال العقيد فهد الغنام إنه تم القبض على والد الطفل المعنف وهو أحد المبتعثين من اليمن الشقيقة، وأقر باعتدائه على ابنه عدة مرات بدعوى، وبعد أخذ إفادته تم تحويل المذكور إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
وكانت قضية الطفل المعنف التي نشرت الصحيفة تفاصيلها يوم أمس الأربعاء قد وجدت تفاعلًا كبيرًا من العديد من الجهات وقام مدير تعليم المدينة ومدير المدرسة سالم الترجمي بزيارة الطفل والاطمئنان على حالته الصحيّة كما حرص زملاء الطالب على زيارته وتقديم الورود له والاطمئنان عليه.
من جانبها قامت الصحيفة بزيارة الطفل عادل في المستشفى وقدمت له هدية وناشد الصغير زواره بالسعي لسرعة عودته إلى والدته في اليمن وقال بصوت باكٍ إنها الوحيدة التي تهتم بشؤونه مؤكدا انه كان يعيش معها في سلام وهدوء في بيئة بسيطة بمنطقة الضالع.
والدى يكرهني
وأكمل عادل إن والدي قاسي القلب يكرهني ولا يريد أن يراني امامه انا اعيش لوحدي في غرفة معزولة لا يفتح بابها الا لإحضار الطعام والخروج في دقائق معدودة لدخول دورة المياه والمطبخ هو من الاشياء التي يحظر علي دخولها.. انني اعيش في سجن وانا اسمع اصوات اخوتي من ابي وهم يسرحون ويمرحون وانا محتجز بلا ذنب.. كنت احترم والدي واكن له كل تقدير ولكني لا اعلم عن الاسباب الحقيقية وراء هذه المعاملة القاسية ويضيف الطفل انه لن يسامح والده على ما ارتكبه بحقه دون سبب.. انه كان يتلذذ بضربي ويمارس معي شتى انواع التعذيب حتى بإحراق جسدي النحيل لن اسامحه وأن ارضى بالعيش معه مهما كلف الامر.
تحسن تدريجي
من جانبه قال الدكتور علي بن حسن المحمدي مدير عام مستشفى النساء والولادة إن حالة الطفل تتحسن تدريجيًا بعد أن تم له عمل اللازم من فحوصات واشعة التي اظهرت وجود شعر ملتئم في الجمجمة مع وجود نزيف يتلاشى بدون تدخل جراحي ولن يسبب له أي ضرر ويضيف الدكتور المحمدي انه سيكون هناك تنسيق مع الجهات المعنية بعد التأكد من شفائه التام.
وكانت قضية الطفل المعنف التي نشرت الصحيفة تفاصيلها يوم أمس الأربعاء قد وجدت تفاعلًا كبيرًا من العديد من الجهات وقام مدير تعليم المدينة ومدير المدرسة سالم الترجمي بزيارة الطفل والاطمئنان على حالته الصحيّة كما حرص زملاء الطالب على زيارته وتقديم الورود له والاطمئنان عليه.
من جانبها قامت الصحيفة بزيارة الطفل عادل في المستشفى وقدمت له هدية وناشد الصغير زواره بالسعي لسرعة عودته إلى والدته في اليمن وقال بصوت باكٍ إنها الوحيدة التي تهتم بشؤونه مؤكدا انه كان يعيش معها في سلام وهدوء في بيئة بسيطة بمنطقة الضالع.
والدى يكرهني
وأكمل عادل إن والدي قاسي القلب يكرهني ولا يريد أن يراني امامه انا اعيش لوحدي في غرفة معزولة لا يفتح بابها الا لإحضار الطعام والخروج في دقائق معدودة لدخول دورة المياه والمطبخ هو من الاشياء التي يحظر علي دخولها.. انني اعيش في سجن وانا اسمع اصوات اخوتي من ابي وهم يسرحون ويمرحون وانا محتجز بلا ذنب.. كنت احترم والدي واكن له كل تقدير ولكني لا اعلم عن الاسباب الحقيقية وراء هذه المعاملة القاسية ويضيف الطفل انه لن يسامح والده على ما ارتكبه بحقه دون سبب.. انه كان يتلذذ بضربي ويمارس معي شتى انواع التعذيب حتى بإحراق جسدي النحيل لن اسامحه وأن ارضى بالعيش معه مهما كلف الامر.
تحسن تدريجي
من جانبه قال الدكتور علي بن حسن المحمدي مدير عام مستشفى النساء والولادة إن حالة الطفل تتحسن تدريجيًا بعد أن تم له عمل اللازم من فحوصات واشعة التي اظهرت وجود شعر ملتئم في الجمجمة مع وجود نزيف يتلاشى بدون تدخل جراحي ولن يسبب له أي ضرر ويضيف الدكتور المحمدي انه سيكون هناك تنسيق مع الجهات المعنية بعد التأكد من شفائه التام.