حكم بصرف النظر عن القصاص من قاتلة الطفل "مشاري"
إخبارية الحفير - متابعات أصدرت المحكمة الكبرى في الدمام في الجلسة الـ 43 للقضية المعروفة باسم (ضحية سم الفئران) أمس، حكماً مبدئياً ضد الخادمة الإندونيسية نورية مرسان والمتهمة بقتل الطفل مشاري أحمد البوشل بالسم، باستبعاد القصاص منها، وذلك بحضور المدعي، والمدعى عليه «الخادمة» مع السجانة، وعضوين من جمعية حقوق الإنسان، ومحامي الخادمة ومترجمين أمام لجنة مكونة من ثلاثة قضاة.
وطبقا لما ذكره أحمد البوشل (والد الطفل المسموم) أن القاضي استبعد القصاص عن الخادمة بتهمة القتل العمد لوجود قصور في ملف القضية بشأن التقارير الطبية وتقرير هيئة التحقيق والادعاء العام، لعدم إيضاح سبب الوفاة بالشكل المطلوب.
وأوضح أنه تم طلب استئناف الحكم، وسيتم استلام جميع أوراق القضية من أول جلسة في شهر رجب 1431هـ حتى جلسة أمس، بعد عشرة أيام وسيتم تقديمها لمحكمة الاستئناف بعد مرور شهر من استلام الأوراق ليتم تحديد جلسة أخرى.
وكشف والد الطفل مشاري أنه سيتم اليوم تقديم خطاب رسمي لمدير هيئة التحقيق والادعاء العام بالشرقية يفيد بوجود إهمال من بعض موظفي الهيئة، وطلب فتح تحقيق مع الموظف الذي استلم ملف القضية.
من جهتها قالت أم مشاري: استمر زوجي في مراجعة المحكمة الكبرى دون تخلف عن حضور جلسة واحدة لمدة ثلاث سنوات ونصف حتى أوشكنا في دخول السنة الرابعة لنتفاجأ باستبعاد القصاص عن قاتلة طفلي مشاري وتبرئتها من القتل العمد.
يشار إلى أن تداول القضية اتسم بكثرة عدد مرات التأجيل والتي بلغت وفقا للإحصائيات 42 جلسة، فيما شهدت جلسة أمس رقم 43 استبعاد القصاص عن الخادمة، والتي تصر فيها أسرة الطفل المتوفى على تنفيذ الحكم في الخادمة والتي - حسب قولهم- اعترفت أنها دست سم الفئران في حليب الطفل، ما أدى إلى اعتلال صحته ووفاته.
وطبقا لما ذكره أحمد البوشل (والد الطفل المسموم) أن القاضي استبعد القصاص عن الخادمة بتهمة القتل العمد لوجود قصور في ملف القضية بشأن التقارير الطبية وتقرير هيئة التحقيق والادعاء العام، لعدم إيضاح سبب الوفاة بالشكل المطلوب.
وأوضح أنه تم طلب استئناف الحكم، وسيتم استلام جميع أوراق القضية من أول جلسة في شهر رجب 1431هـ حتى جلسة أمس، بعد عشرة أيام وسيتم تقديمها لمحكمة الاستئناف بعد مرور شهر من استلام الأوراق ليتم تحديد جلسة أخرى.
وكشف والد الطفل مشاري أنه سيتم اليوم تقديم خطاب رسمي لمدير هيئة التحقيق والادعاء العام بالشرقية يفيد بوجود إهمال من بعض موظفي الهيئة، وطلب فتح تحقيق مع الموظف الذي استلم ملف القضية.
من جهتها قالت أم مشاري: استمر زوجي في مراجعة المحكمة الكبرى دون تخلف عن حضور جلسة واحدة لمدة ثلاث سنوات ونصف حتى أوشكنا في دخول السنة الرابعة لنتفاجأ باستبعاد القصاص عن قاتلة طفلي مشاري وتبرئتها من القتل العمد.
يشار إلى أن تداول القضية اتسم بكثرة عدد مرات التأجيل والتي بلغت وفقا للإحصائيات 42 جلسة، فيما شهدت جلسة أمس رقم 43 استبعاد القصاص عن الخادمة، والتي تصر فيها أسرة الطفل المتوفى على تنفيذ الحكم في الخادمة والتي - حسب قولهم- اعترفت أنها دست سم الفئران في حليب الطفل، ما أدى إلى اعتلال صحته ووفاته.