"الهيئة" توقع بـ "الشيخ محمد" ساحر العشاق
إخبارية الحفير - متابعات أوقعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموريتاني يدعى "الشيخ محمد" ذاع صيته وقدرته على أعمال السحر، والصرف، والعطف، بعد أن أعدت كميناً لتسقطه.
وأكدت مصادر أن متابعة أعضاء الهيئة لهذا الساحر ـ الذي كان يتردد على المملكة من حين لآخر لمقابلة زبائنه، وتوفير الأعمال السحرية لهم ـ بدأت بعد بلاغ ورد لهم في نهاية شهر رمضان الماضي، أفاد بأن موريتانيا يدعى "الشيخ محمد" يقوم بأعمال السحر والصرف، والعطف، وإفساد عقائد الناس.
ونفذت خطة القبض على الساحر من خلال "مخبر للهيئة" تواصل معه عبر هاتفه الجوال، فاكتشف أنه موجود في بلده الأصلي، وأنه يقوم بهذه الأعمال حين يأتي للمملكة في زيارات متكررة.
وأضافت المصادر أن مخبر الهيئة بدأ بالتواصل مع "ساحر العشاق" كما يحلو لزبائنه تسميته، وأخبره أن لديه مشكلة عائلية، وهي أن زوج شقيقته تزوج عليها، وبعد زواجه منها تغير سلوكه مع زوجته، فأخبره الساحر أنه سيحضر للعمرة، وطلب منه التواصل معه عند وصوله إلى المملكة، ووعده بإحضار ما يحل مشكلته.
وبعد أن وصل الساحر للمملكة، واستخدامه الجوال الذي يستخدمه في التنسيق مع الزبائن بالمملكة، اتصل به نفس المخبر، فطلب الساحر منه تحديد مكان لكي يقوم بـ"الكشف" فيه، وتحضير الجن، وحدد له الزمان والمكان، وفي الوقت المحدد اتصل الساحر بعضو الهيئة وطلب منه أن يصف له المكان لكي يحضر إليه، فوصف له المكان، وبعد نصف ساعة حضر الساحر، وتقابل مع عضو الهيئة، وطلب منه أن يخبره بمشكلته، فذكر له نفس المشكلة التي ذكرها له في الهاتف، فطلب الساحر سجادة، ومسبحة، وقارورة مياه معدنية لكي يقوم بعمل الكشف، فأحضر له عضو الهيئة ما طلبه، فأخذ الساحر المسبحة وسأل الرجل عن اسم شقيقته، واسم أمها، واسم الزوج، فذكر له أسماء مستعارة.
وأوضحت المصادر أن الساحر أخذ يقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم، ثم راح يتمتم بكلمات واستغاثات بأسماء بعض الجن، على اليمين واليسار، وذكر لعضو الهيئة أن زوج شقيقته مسحور، وأن سحره قد وضع في رأس ضباء "أي الوزغ"، وأنه سيستخرجه، ويجعل زوج شقيقته يعود لها، ويكون كالخاتم في إصبعها، ويطلق الزوجة الثانية.
أثناء ذلك أخذ يتمتم مرة أخرى، ويستغيث بالجن سقط من أعلى الغرفة "حجاب" ملفوف بقطعة جلد بنية اللون مخيطة، ادعى الساحر أنها السحر الذي عمل للزوج، وطلب مشرطا لفكه، فأحضر له ما أراد، فقام بتقطيع الخيط حتى أخرج من داخله رأس وزغة ملفوفا بخيط أبيض وأحمر، وبفك الخيوط عن الرأس وجد بداخل الرأس ورقة مطبقة وبفتحها وجد بها كتابات ومسحوق أسود، ثم قال الساحر لعضو الهيئة إنه يحتاج إلى 20 ذبيحة لإنهاء العمل السحري، فتم القبض عليه.
وقال الساحر إنه تعلم السحر في بلاده عن والده، وإن جنا مسلمين مسخرون له، ويساعدونه في أعماله، وإن العمل السحري المعد للزوج سقط في الغرفة، بعد أن طلب منهم أن يحضروه.
وأكدت مصادر أن متابعة أعضاء الهيئة لهذا الساحر ـ الذي كان يتردد على المملكة من حين لآخر لمقابلة زبائنه، وتوفير الأعمال السحرية لهم ـ بدأت بعد بلاغ ورد لهم في نهاية شهر رمضان الماضي، أفاد بأن موريتانيا يدعى "الشيخ محمد" يقوم بأعمال السحر والصرف، والعطف، وإفساد عقائد الناس.
ونفذت خطة القبض على الساحر من خلال "مخبر للهيئة" تواصل معه عبر هاتفه الجوال، فاكتشف أنه موجود في بلده الأصلي، وأنه يقوم بهذه الأعمال حين يأتي للمملكة في زيارات متكررة.
وأضافت المصادر أن مخبر الهيئة بدأ بالتواصل مع "ساحر العشاق" كما يحلو لزبائنه تسميته، وأخبره أن لديه مشكلة عائلية، وهي أن زوج شقيقته تزوج عليها، وبعد زواجه منها تغير سلوكه مع زوجته، فأخبره الساحر أنه سيحضر للعمرة، وطلب منه التواصل معه عند وصوله إلى المملكة، ووعده بإحضار ما يحل مشكلته.
وبعد أن وصل الساحر للمملكة، واستخدامه الجوال الذي يستخدمه في التنسيق مع الزبائن بالمملكة، اتصل به نفس المخبر، فطلب الساحر منه تحديد مكان لكي يقوم بـ"الكشف" فيه، وتحضير الجن، وحدد له الزمان والمكان، وفي الوقت المحدد اتصل الساحر بعضو الهيئة وطلب منه أن يصف له المكان لكي يحضر إليه، فوصف له المكان، وبعد نصف ساعة حضر الساحر، وتقابل مع عضو الهيئة، وطلب منه أن يخبره بمشكلته، فذكر له نفس المشكلة التي ذكرها له في الهاتف، فطلب الساحر سجادة، ومسبحة، وقارورة مياه معدنية لكي يقوم بعمل الكشف، فأحضر له عضو الهيئة ما طلبه، فأخذ الساحر المسبحة وسأل الرجل عن اسم شقيقته، واسم أمها، واسم الزوج، فذكر له أسماء مستعارة.
وأوضحت المصادر أن الساحر أخذ يقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم، ثم راح يتمتم بكلمات واستغاثات بأسماء بعض الجن، على اليمين واليسار، وذكر لعضو الهيئة أن زوج شقيقته مسحور، وأن سحره قد وضع في رأس ضباء "أي الوزغ"، وأنه سيستخرجه، ويجعل زوج شقيقته يعود لها، ويكون كالخاتم في إصبعها، ويطلق الزوجة الثانية.
أثناء ذلك أخذ يتمتم مرة أخرى، ويستغيث بالجن سقط من أعلى الغرفة "حجاب" ملفوف بقطعة جلد بنية اللون مخيطة، ادعى الساحر أنها السحر الذي عمل للزوج، وطلب مشرطا لفكه، فأحضر له ما أراد، فقام بتقطيع الخيط حتى أخرج من داخله رأس وزغة ملفوفا بخيط أبيض وأحمر، وبفك الخيوط عن الرأس وجد بداخل الرأس ورقة مطبقة وبفتحها وجد بها كتابات ومسحوق أسود، ثم قال الساحر لعضو الهيئة إنه يحتاج إلى 20 ذبيحة لإنهاء العمل السحري، فتم القبض عليه.
وقال الساحر إنه تعلم السحر في بلاده عن والده، وإن جنا مسلمين مسخرون له، ويساعدونه في أعماله، وإن العمل السحري المعد للزوج سقط في الغرفة، بعد أن طلب منهم أن يحضروه.