مصدر : العريفي لم يكن قط عضواً في «لجنة المناصحة»
إخبارية الحفير - متابعات أكد مصدر ذو علاقة أن الداعية الدكتور محمد العريفي لم يكن في أي وقت مضى عضواً في لجنة المناصحة التابعة لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والتأهيل. وقال إن المركز تنتظم فيه لجان شرعية وأمنية واجتماعية عدة، لم يكن العريفي عضواً في أي منها. وتأتي هذه الإيضاحات على خلفية حديث للعريفي لفضائية عربية قبل أيام قال فيه إنه كان عضواً في لجنة المناصحة، وخوّل له ذلك لقاء بعض عناصر تنظيم «القاعدة» والاستماع إلى آرائهم. واضطر العريفي إلى التراجع عن تصريحات «فضائية» أخرى زعم فيها أن عناصر «القاعدة» لا يتساهلون في التكفير وإهدار الدماء. وأعلن أنه تبيّن له خطأ معلوماته، و«كلامي هذا نسخ لكلامي السابق، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه». وقال لقناة «الجزيرة» القطرية إن المنتمين إلى «القاعدة» ليسوا من المتساهلين في تكفير المسلمين، وليسوا من المتساهلين في إراقة الدماء. وقال لقناة «اقرأ» أول من أمس (الجمعة) «المعلومات التي حصلتها من الأخوة المهتمين بالتنظيم خاطئة، وأستغفر الله وأتوب إليه». وأوضح العريفي أنه بنى معلوماته التي ذكرها لقناة «الجزيرة» القطرية الإثنين الماضي «من بعض الأخوة المهتمين بتنظيم «القاعدة»، ثم تبيّن له أن هذه المعلومات خاطئة، مشيراً إلى أنه نظر إلى منهج «القاعدة»، وأن عدداً من عناصرها لديهم تساهل بتكفير المسؤولين وإراقة الدماء».
وقال إنه اطلع على بعض الكتب التي تؤصل منهج تنظيم «القاعدة»، وحصل عليها من زملاء له في الجامعة، واكتشف أن عدداً من عناصر «القاعدة» لديهم علاقات مع بعض الدول «الحاقدة على أهل السنة والجماعة»، مؤكداً أنه لا يجوز التساهل بتكفير المسلم أو إراقة الدماء.
وأضاف: «لدي بعض الخطب عن حرمة دماء وتكفير المسلمين، وأنكرت بعض الأحداث التي وقعت في المملكة، وكلامي هذا هو نسخ لكلامي السابق، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه».
وأكد مصدر مطلع أن مركز محمد بن نايف للمناصحة أو التأهيل يقوم عليه عدد من اللجان الشرعية والأمنية والاجتماعية، ولم يكن العريفي ضمن أعضاء لجانه.
ويذكر أن العريفي قال في حديثه التلفزيوني المشار إليه إنه ليس من المؤيدين لتنظيم «القاعدة» ولا يتبنى فكرهم، واستشهد بقول الله تعالى: «إذا قلتم فاعدلوا»، مؤكداً أن زعيم التنظيم «القاعدة» أسامه بن لادن «الذي ترحّم عليه»، لم يكن يحمل هذه الأفكار. وأضاف: «قائد القاعدة الأم أسامه بن لادن لم يكن يتبنى الكثير من الأفكار التي تنسب اليوم إلى التنظيم».
وقال إنه اطلع على بعض الكتب التي تؤصل منهج تنظيم «القاعدة»، وحصل عليها من زملاء له في الجامعة، واكتشف أن عدداً من عناصر «القاعدة» لديهم علاقات مع بعض الدول «الحاقدة على أهل السنة والجماعة»، مؤكداً أنه لا يجوز التساهل بتكفير المسلم أو إراقة الدماء.
وأضاف: «لدي بعض الخطب عن حرمة دماء وتكفير المسلمين، وأنكرت بعض الأحداث التي وقعت في المملكة، وكلامي هذا هو نسخ لكلامي السابق، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه».
وأكد مصدر مطلع أن مركز محمد بن نايف للمناصحة أو التأهيل يقوم عليه عدد من اللجان الشرعية والأمنية والاجتماعية، ولم يكن العريفي ضمن أعضاء لجانه.
ويذكر أن العريفي قال في حديثه التلفزيوني المشار إليه إنه ليس من المؤيدين لتنظيم «القاعدة» ولا يتبنى فكرهم، واستشهد بقول الله تعالى: «إذا قلتم فاعدلوا»، مؤكداً أن زعيم التنظيم «القاعدة» أسامه بن لادن «الذي ترحّم عليه»، لم يكن يحمل هذه الأفكار. وأضاف: «قائد القاعدة الأم أسامه بن لادن لم يكن يتبنى الكثير من الأفكار التي تنسب اليوم إلى التنظيم».