حضانة الجدة تحمي «غزوان وغزل» من تعنيف زوجة الأب
إخبارية الحفير - متابعات ظل الطفل (غزوان) 5 أعوام وشقيقته (غزل) 11 عاما، يعانيان لأربعة أعوام من زوجة أبيهما التي تتعمد تعنيفهما منذ أن تعهدت بتربيتهما بعد أن أحالت المحكمة العامة بمكة المكرمة حضانتهما لوالدهما.
تروي جدة الطفلين تفاصيل معاناة حفيديها : «بعد ست سنوات خلعت ابنتي زوجها الذي كرهت الحياة معه بعد أن فشلت جميع محاولاتها للحفاظ على زواجهما وتربية طفليهما في كنف أبيهما، وقضت المحكمة بتحويل حضانة الطفلين بعد زواج ابنتها برجل آخر، ومنح الوالدة حق الزيارة في آخر كل أسبوع ومنتصف الإجازات والأعياد، الأمر الذي لم يلتزم به طليق ابنتها ومنع الطفلين من زيارته والدتهما لعدة أشهر بعد تنفيذ الحكم.
وذكرت الجدة أن تقرير مستشفى الملك عبدالعزيز يثبت العنف الذي تعرض له حفيداها، فيما حولت القضية عبر الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى لجنة الحماية الأسرية التابعة للشؤون الاجتماعية، والتي فتحت بدورها تحقيقا مع الأب وزوجته والطفلين اللذين أنكرا واقعة الاعتداء؛ تحت التهديد والتخويف من أبيه وزوجته واكتفت اللجنة بأخذ تعهد على زوجة الأب بعدم التعرض لهما، لتكرر فعلتها وتعتدي على الطفل بالضرب المبرح بواسطة علاقة الملابس ما أحدث آثارا واضحة في ظهره وكدمة في جبينه.
حينها قدمت والدتهما شكوى أخرى إلى لجنة الحماية والتي فتحت تحقيقا آخر مع جميع الأطراف واعترف الطفلان بالواقعة الأولى والثانية وأخذت اللجنة تعهدا آخر على الزوجة بعدم التعرض إلى الطفلين؛ فيما برر الأب فعل زوجته بتأديبهما وعدم تعمدها إلحاق الأذى بهما.
وتقدمت والدة الطفلين إلى المحكمة العامة بمكة المكرمة للمطالبة بتحويل حضانة طفليها إلى والدتها والتزام والدهما بالصرف عليهما؛ خوفاً من حدوث أي مكروه لهما أو أن تخسر أحدهما نتيجة الاعتداء المتكرر عليهما من قبل زوجة أبيهما التي تقوم بتعنيفهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح وحرقهما بالنار والتلفظ عليهما بالشتائم والعبارات النابية، فضلا عن تحريضهما ضد والدتهما بحسب التقرير المثبت بلجنة الحماية الأسرية، فيما أحالت المحكمة العامة القضية إلى لجنة الإصلاح للنظر بها.
وقد جددت الجدة تمسكها بحضانة حفيديها؛ لتوفير ملاذ آمن لهما من تعنيف زوجة أبيهما، متسائلة عن أسباب تحويل القضية إلى لجنة الإصلاح بعد ثبوت العنف على الطفلين بواسطة جهتين حكوميتين متخصصتين.
إلى ذلك أكد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكةالمكرمة، استقبال قضية الطفلين (غزوان، غزل) المعنفين من قبل زوجة أبيهما وقد تم توثيق العنف بالصور وتقرير مستشفى الملك عبدالعزيز، كما تعاملت مع القضية وفق النظام المتبع في قضايا العنف الأسري بالجمعية وستتابع الجمعية مسار القضية مع الجهات المعنية المسؤولة عن الحماية.
وكانت الجدة قد ذكرت أن حق الزيارة منح الوالدة في آخر كل أسبوع ومنتصف الإجازات والأعياد، الأمر الذي لم يلتزم به طليق ابنتها الذي منع الطفلين من زيارة والدتهما لعدة أشهر بعد تنفيذ الحكم، إضافة لمماطلته وتعمد تأخير وحسم أوقات الزيارة ،مشيرة إلى أن حفيدها (غزوان) كان يتغيب عن الحضور لزيارة والدته مع شقيقته (غزل) التي كانت تبرر عدم مجيئه بمرضه وعقابه لإهمال واجباته أو عدم إنصاته لتوجهات زوجة أبيه، وبعد مرور أسابيع جاء إلى زيارة والدته التي لاحظت اضطرابه وعدم قدرته على النوم وبعد أن سألته عما يقلقه أثناء النوم، أخبرها بأنه لا يستطيع الاستلقاء في الفراش بسبب الحروق التي أحدثتها زوجة أبيه بفخذه مستخدمة الولاعة.
فيما أكدت (غزل) حديث شقيقها وقالت إن والدها حرمه من المجيء إلى زيارة والدته إلى أن تبرأ جروحه، وتقدمت والدة الطفل وجدته بشكوى إلى مركز شرطة التنعيم الذي وجه بإخضاعه للفحص الطبي، وخرج تقرير مستشفى الملك عبدالعزيز بثبوت حالة العنف.
تروي جدة الطفلين تفاصيل معاناة حفيديها : «بعد ست سنوات خلعت ابنتي زوجها الذي كرهت الحياة معه بعد أن فشلت جميع محاولاتها للحفاظ على زواجهما وتربية طفليهما في كنف أبيهما، وقضت المحكمة بتحويل حضانة الطفلين بعد زواج ابنتها برجل آخر، ومنح الوالدة حق الزيارة في آخر كل أسبوع ومنتصف الإجازات والأعياد، الأمر الذي لم يلتزم به طليق ابنتها ومنع الطفلين من زيارته والدتهما لعدة أشهر بعد تنفيذ الحكم.
وذكرت الجدة أن تقرير مستشفى الملك عبدالعزيز يثبت العنف الذي تعرض له حفيداها، فيما حولت القضية عبر الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى لجنة الحماية الأسرية التابعة للشؤون الاجتماعية، والتي فتحت بدورها تحقيقا مع الأب وزوجته والطفلين اللذين أنكرا واقعة الاعتداء؛ تحت التهديد والتخويف من أبيه وزوجته واكتفت اللجنة بأخذ تعهد على زوجة الأب بعدم التعرض لهما، لتكرر فعلتها وتعتدي على الطفل بالضرب المبرح بواسطة علاقة الملابس ما أحدث آثارا واضحة في ظهره وكدمة في جبينه.
حينها قدمت والدتهما شكوى أخرى إلى لجنة الحماية والتي فتحت تحقيقا آخر مع جميع الأطراف واعترف الطفلان بالواقعة الأولى والثانية وأخذت اللجنة تعهدا آخر على الزوجة بعدم التعرض إلى الطفلين؛ فيما برر الأب فعل زوجته بتأديبهما وعدم تعمدها إلحاق الأذى بهما.
وتقدمت والدة الطفلين إلى المحكمة العامة بمكة المكرمة للمطالبة بتحويل حضانة طفليها إلى والدتها والتزام والدهما بالصرف عليهما؛ خوفاً من حدوث أي مكروه لهما أو أن تخسر أحدهما نتيجة الاعتداء المتكرر عليهما من قبل زوجة أبيهما التي تقوم بتعنيفهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح وحرقهما بالنار والتلفظ عليهما بالشتائم والعبارات النابية، فضلا عن تحريضهما ضد والدتهما بحسب التقرير المثبت بلجنة الحماية الأسرية، فيما أحالت المحكمة العامة القضية إلى لجنة الإصلاح للنظر بها.
وقد جددت الجدة تمسكها بحضانة حفيديها؛ لتوفير ملاذ آمن لهما من تعنيف زوجة أبيهما، متسائلة عن أسباب تحويل القضية إلى لجنة الإصلاح بعد ثبوت العنف على الطفلين بواسطة جهتين حكوميتين متخصصتين.
إلى ذلك أكد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكةالمكرمة، استقبال قضية الطفلين (غزوان، غزل) المعنفين من قبل زوجة أبيهما وقد تم توثيق العنف بالصور وتقرير مستشفى الملك عبدالعزيز، كما تعاملت مع القضية وفق النظام المتبع في قضايا العنف الأسري بالجمعية وستتابع الجمعية مسار القضية مع الجهات المعنية المسؤولة عن الحماية.
وكانت الجدة قد ذكرت أن حق الزيارة منح الوالدة في آخر كل أسبوع ومنتصف الإجازات والأعياد، الأمر الذي لم يلتزم به طليق ابنتها الذي منع الطفلين من زيارة والدتهما لعدة أشهر بعد تنفيذ الحكم، إضافة لمماطلته وتعمد تأخير وحسم أوقات الزيارة ،مشيرة إلى أن حفيدها (غزوان) كان يتغيب عن الحضور لزيارة والدته مع شقيقته (غزل) التي كانت تبرر عدم مجيئه بمرضه وعقابه لإهمال واجباته أو عدم إنصاته لتوجهات زوجة أبيه، وبعد مرور أسابيع جاء إلى زيارة والدته التي لاحظت اضطرابه وعدم قدرته على النوم وبعد أن سألته عما يقلقه أثناء النوم، أخبرها بأنه لا يستطيع الاستلقاء في الفراش بسبب الحروق التي أحدثتها زوجة أبيه بفخذه مستخدمة الولاعة.
فيما أكدت (غزل) حديث شقيقها وقالت إن والدها حرمه من المجيء إلى زيارة والدته إلى أن تبرأ جروحه، وتقدمت والدة الطفل وجدته بشكوى إلى مركز شرطة التنعيم الذي وجه بإخضاعه للفحص الطبي، وخرج تقرير مستشفى الملك عبدالعزيز بثبوت حالة العنف.