مياه عذبة تنبع في منزل انهارت أرضيته بالكندرة
إخبارية الحفير - متابعات كشف انهيار مطبخ منزل في حي الكندرة بوسط مدينة جدة، منتصف الليلة قبل الماضية، عن مياه عذبة لم تستطع الجهات التي رابطت في الموقع للمعاينة الجزم بتحديد مصدرها. وبينما أرجعت إحداها مصدر الماء إلى الصهاريج التي أنشأها سكان جدة قديما أثناء تخزين المياه لمواجهة ظروف الانقطاعات، وهرعت ستة صهاريج لشفط المياه النابعة.
المواطنون الذين تجمهروا في الموقع تداولوا أقاويل عدة، حيث أشار البعض إلى أن الموقع منجم للأحجار الكريمة، وتحدث البعض الآخر عن آثار مسجد ونقوش تعود إلى عصور قديمة.
وروى هشام العامري (الابن الأكبر للأسرة المالكة للمنزل المنهار) قائلا «كانت أختي في المطبخ تقوم بطهو الطعام عند الساعة الثانية عشرة مساء أمس الأول، وتفاجأت بصوت غريب في المطبخ. وقبل خروجها على عجل انهارت أرضيته وتبقى منها جزء بسيط استطاعت أن تقف عليه ما أنقذها من موت محقق. وتابع: نسكن في المنزل منذ 40 عاما ولم نكن نتوقع حدوث شيء كهذا تحت المنزل الذي اشتراه جدنا قبل أربعة عقود وكان حينها مشيدا للنصف. إذ لم تكن هناك أية إرهاصات تنذر به. ولم نشعر بوجود أي شيء غريب تحت منزلنا الذي نبعت فيه المياه العذبة بعد انهيار أرضية المطبخ ما أثار دهشتنا وهلعنا فأخلينا المنزل وبادرنا بالاتصال بشركة المياه الوطنية في تلك الساعة المتأخرة من الليل. وعلى الفور هرعت فرقة، ثم توالى وصول الفرق. وتكفلت الشركة بإحضار صهاريج لشفط المياه النابعة، كما تقدمنا بطلب لمصلحة المياه التي أرسلت فرقة للمعاينة.
وأضاف العامري أن مندوب أمانة جدة اكتفى بالقول لنا «سلامات نجيكم السبت، ذكرونا».
حسن محمد فقيه من إدارة السياحة والآثار بأمانة جدة والمتخصص في الآثار، أثار احتمال كون النبع من مياه مخزنة تحت الأرض، مشيرا إلى أن جدة كانت قديما تمر بفترات تشح فيها المياه رغم قربها من البحر الأحمر. وكان الأهالي حينها يستخدمون الصهاريج لتخزين مياه الأمطار تحسبا لانقطاعها في أي وقت. واستبعد احتمال وجود مسجد قديم أو نقوش أثرية في الموقع، قائلا إنه ضعيف جدا. وتابع «كان الموقع مطمورا بالأتربة، لذلك لم يعلم سكان المنزل بوجود المياه تحته، لذلك تفاجأوا عندما نبعت بعد انهيار ارضيته.
من جهته، أوضح النقيب فيصل المنصور -من مديرية الدفاع المدني- أنهم تلقوا بلاغا من الشركة الوطنية للمياه بوجود أرضية منهارة داخل منزل سكني. وعلى الفور باشرت الموقع. وبالمعاينة اتضح وجود حفرة عميقة تحت مطبخ المنزل ممتلئة بالمياه. وبناء عليه تم إخلاء المنزل من سكانه. وما زلنا بانتظار حضور البلدية التي قمنا باستدعائها للكشف على الموقع عبر مهندسيها لتحديد أسباب الانهيار ونوعية المياه النابعة وإلى أي مدى يشكل ذلك خطرا على حياة السكان. وأضاف: حتى هذه اللحظة لا نستطيع النزول في الحفرة حتى يأتي مختصون في شؤون المياه والتربة للكشف عن نوعيتها والنظر في إمكانية الوصول إلى تحت الأرض. وتابع الأمر خطير ومبهم وحين تنكشف الرؤية سوف نتعامل معه ونحن على دراية كاملة بما يحدث فيها.
وأبان أحمد شامي -مسؤول في مصلحة المياه- أنهم بعد تلقي بلاغ بالواقعة باشروا الموقع عند الساعة الرابعة فجر أمس. وشرعوا في شفط المياه النابعة لتجفيف الموقع منها حتى يتمكن فنيو الدفاع المدني والأمانة من النزول في الحفرة ومعاينتها والوقوف على حقيقة الأمر.
المواطنون الذين تجمهروا في الموقع تداولوا أقاويل عدة، حيث أشار البعض إلى أن الموقع منجم للأحجار الكريمة، وتحدث البعض الآخر عن آثار مسجد ونقوش تعود إلى عصور قديمة.
وروى هشام العامري (الابن الأكبر للأسرة المالكة للمنزل المنهار) قائلا «كانت أختي في المطبخ تقوم بطهو الطعام عند الساعة الثانية عشرة مساء أمس الأول، وتفاجأت بصوت غريب في المطبخ. وقبل خروجها على عجل انهارت أرضيته وتبقى منها جزء بسيط استطاعت أن تقف عليه ما أنقذها من موت محقق. وتابع: نسكن في المنزل منذ 40 عاما ولم نكن نتوقع حدوث شيء كهذا تحت المنزل الذي اشتراه جدنا قبل أربعة عقود وكان حينها مشيدا للنصف. إذ لم تكن هناك أية إرهاصات تنذر به. ولم نشعر بوجود أي شيء غريب تحت منزلنا الذي نبعت فيه المياه العذبة بعد انهيار أرضية المطبخ ما أثار دهشتنا وهلعنا فأخلينا المنزل وبادرنا بالاتصال بشركة المياه الوطنية في تلك الساعة المتأخرة من الليل. وعلى الفور هرعت فرقة، ثم توالى وصول الفرق. وتكفلت الشركة بإحضار صهاريج لشفط المياه النابعة، كما تقدمنا بطلب لمصلحة المياه التي أرسلت فرقة للمعاينة.
وأضاف العامري أن مندوب أمانة جدة اكتفى بالقول لنا «سلامات نجيكم السبت، ذكرونا».
حسن محمد فقيه من إدارة السياحة والآثار بأمانة جدة والمتخصص في الآثار، أثار احتمال كون النبع من مياه مخزنة تحت الأرض، مشيرا إلى أن جدة كانت قديما تمر بفترات تشح فيها المياه رغم قربها من البحر الأحمر. وكان الأهالي حينها يستخدمون الصهاريج لتخزين مياه الأمطار تحسبا لانقطاعها في أي وقت. واستبعد احتمال وجود مسجد قديم أو نقوش أثرية في الموقع، قائلا إنه ضعيف جدا. وتابع «كان الموقع مطمورا بالأتربة، لذلك لم يعلم سكان المنزل بوجود المياه تحته، لذلك تفاجأوا عندما نبعت بعد انهيار ارضيته.
من جهته، أوضح النقيب فيصل المنصور -من مديرية الدفاع المدني- أنهم تلقوا بلاغا من الشركة الوطنية للمياه بوجود أرضية منهارة داخل منزل سكني. وعلى الفور باشرت الموقع. وبالمعاينة اتضح وجود حفرة عميقة تحت مطبخ المنزل ممتلئة بالمياه. وبناء عليه تم إخلاء المنزل من سكانه. وما زلنا بانتظار حضور البلدية التي قمنا باستدعائها للكشف على الموقع عبر مهندسيها لتحديد أسباب الانهيار ونوعية المياه النابعة وإلى أي مدى يشكل ذلك خطرا على حياة السكان. وأضاف: حتى هذه اللحظة لا نستطيع النزول في الحفرة حتى يأتي مختصون في شؤون المياه والتربة للكشف عن نوعيتها والنظر في إمكانية الوصول إلى تحت الأرض. وتابع الأمر خطير ومبهم وحين تنكشف الرؤية سوف نتعامل معه ونحن على دراية كاملة بما يحدث فيها.
وأبان أحمد شامي -مسؤول في مصلحة المياه- أنهم بعد تلقي بلاغ بالواقعة باشروا الموقع عند الساعة الرابعة فجر أمس. وشرعوا في شفط المياه النابعة لتجفيف الموقع منها حتى يتمكن فنيو الدفاع المدني والأمانة من النزول في الحفرة ومعاينتها والوقوف على حقيقة الأمر.