منتخبنا في المشاركة السادسة يستهل مشواره بلقاء التنين الصيني
إخبارية الحفير - متابعات تنطلق اليوم الأربعاء التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستقام باستراليا 2015، وستكون المنتخبات الآسيوية هذا اليوم أمام أولى خطوات البحث عن بطاقات التأهل للنهائيات حيث ستقام اليوم 10 مباريات دفعة واحد وستستمر التصفيات إلى الخامس من مارس 2014، ويسرنا عبر «الجزيرة» أن نضع بين أيدي القراء ملخصاً لتاريخ التصفيات وتاريخ منتخبنا السعودي في تصفيات التأهل لكاس آسيا:
طريقة التصفيات والتأهل:
تم تقسيم المنتخبات الآسيوية الـ20 إلى خمس مجموعات لتلعب مباريات من دورين يتأهل منها أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس خلال التصفيات لتنظم المنتخبات الـ11 المتأهلة إلى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011 اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية التي تأهلت مباشرة للنهائيات إضافة إلى منتخب كوريا الشمالية بطل كأس التحدي 2012 إلى جانب بطل كأس التحدي 2014، وتغيرت طريقة التأهل في هذه النسخة بتأهل صاحب أفضل مركز ثالث في التصفيات بسبب احتلال المنتخب المستضيف (أستراليا) للمركز الثاني في نسخة 2011.
تاريخ التصفيات وانطلاقتها:
من المعروف أن كأس آسيا بطولة تم استحداثها في العام 1956 التي أقيمت في هونج كونج وكانت التصفيات الأولية مقتصرة على بعض منتخبات شرق آسيا بسبب غياب المنتخبات العربية ومقاطعتها للمشاركات الآسيوية في النسخ الأربع الأولى بسبب مشاركة الكيان الصهيوني فيها قبل أن يتم طرد الكيان الصهيوني من القارة الآسيوية لتعود المنتخبات العربية للمشاركة وتبدأ معها التصفيات الأولية المؤهلة ابتداء من تصفيات كأس آسيا 1972 بتايلند. واستمر العمل بنظام التصفيات حتى الآن.
منتخبنا الأخضر في التصفيات:
بدأت أولى المشاركات لمنتخبنا السعودي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في العام 1976 ولعب بجانب كل من العراق وأفغانستان وقطر ففاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة وخسر مباراتين وتأهل كثاني المجموعة إلا أنه انسحب من المشاركة في النهائيات، وغاب المنتخب السعودي عن التصفيات لنهائيات كاس العالم 1980 بالكويت ليعود مجدداً للمشاركة في التصفيات عام 1984 التي أقيمت من دور واحد إلى جانب كل من الإمارات وعمان وسيرلانكا ونيبال وفاز في جميع المباريات تأهل من خلالها منتخبنا للنهائيات لأول مرة في تاريخه، ليعود الأخضر للغياب مرة أخرى عن التصفيات المؤهلة لنسختين متتاليتين (1988 و1992) بصفته حامل اللقب عامي 1984 و1988، وعاد للتصفيات مرة أخرى لنهائيات كأس آسيا 1996 ولعب مع اليمن وقرغستان وفاز ذهاباً وإياباً وتأهل للنهائيات بالإمارات وحقق اللقب ليعود للغياب مرة أخرى عن تصفيات 2000 التي أقيمت في لبنان وحل وصيفاً فيها قبل أن يعود للتصفيات مرة أخرى لنسخة 2004 وخاض التصفيات ذهاباً وإياباً إلى جانب اليمن وبوتان واندونيسيا وحقق الفوز في جميع المباريات وتأهل للنهائيات، وجاءت آخر المشاركات السعودية في التصفيات عندما لعب بجانب اليابان واليمن والهند في تصفيات التأهل لكأس آسيا 2007 ففاز في خمس مباريات وخسر مباراة وتأهل للنهائيات وحل وصيفاً للبطل ليغيب عن التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2011 بقطر بصفته وصيفاً للبطل، ليعود مجدداً للتصفيات التي تعبر المشاركة السادسة لمنتخبنا في التصفيات والتي يأمل في الوصول من خلالها للنهائيات.
أرقام من التصفيات لمنتخبنا السعودي:
- لعب منتخبنا السعودي أولى مبارياته في التصفيات أمام أفغانسان وكسبها بهدفين للاشيء عن طريق محمد المغنم ومحمد سعد.
- خاض منتخبنا في التصفيات 26 مباراة وحقق الفوز في 22 مباراة وخسر في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة.
- بلغ مجموع أهداف منتخبنا في التصفيات 93 هدفاً فيما تلقى مرمى منتخبنا 10 أهداف فقط.
- يحتل النجم السابق ماجد عبدالله صدارة هدافي الأخضر برصيد 8 أهداف ويليه يسري الباشا ب-7 أهداف.
- 31 هدفاً سجلها لاعبو منتخبنا في تصفيات 2004 كأكثر المشاركات تسجيلاً للأهداف.
- محمد المغنم سجل أول أهداف الأخضر في التصفيات في مرمى أفغانستان فيما سجل ياسر القحطاني آخر الأهداف في مرمى اليابان.
- جاءت أكبر النتائج لمنتخبنا بنتيجة 7-0 في مرمى نيبال في تصفيات 1984 وفي مرمى اليمن في تصفيات 2004 و7-1 في مرمى الهند تصفيات 2007.
- يسري الباشا سجل أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في مرمى اليمن في تصفيات 2004 كأكثر لاعبي الأخضر تسجيلا في مباراة واحدة، فيما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) كل من ماجد عبدالله مرتين في مرمى سيرلانكا وعمان تصفيات 1984 وطلال المشعل في مرمى اندونيسيا وعبدالله الجمعان في مرمى بوتان في تصفيات 2004 وياسر القحطاني في مرمى الهند في تصفيات 2007.
- في تصفيات كأس آسيا 2004 سجل منتخبنا السعودي 31 هدفاً كأكثر التصفيات تشهد أهدافاً للأخضر.
- سجل منتخبنا السعودي في جميع مبارياته في التصفيات عدا مباراة قطر في تصفيات 1976 التي انتهت بفوز قطر 1-0.
- منتخب اليمن هو أكثر منتخب قابله منتخبنا السعودي بواقع ست مباريات في التصفيات حيث التقاه في تصفيات 1996 و2004 و2007. وحقق منتخبنا الفوز في جميع المباريات.
الأخضر السعودي في مواجهة قوية أمام التنين الصيني
يفتتح منتخبنا السعودي مساء اليوم الأربعاء أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا التي ستقام في استراليا 2015 عندما يستضيف المنتخب الصيني على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويسعى منتخبنا لفتح صفحة جديدة مع الوجوه الجديدة التي ملأت صفوف الأخضر من أجل إعادة الهيبة السعودية التي تاهت في الفترة الماضية وتلاحقت خلالها الإخفاقات وكان آخرها الخروج المبكر من بطولة كأس الخليج بدور المجموعات..
الأخضر السعودي بدأ الاستعداد لهذه المباراة قبل أسبوع بعد تغييركبير في صفوفه وبعد إقالة المدرب الهولندي ريكارد والاستعانة بالمدرب الاسباني لوبيزكارو الذي أراد خلق أجواء شابة في صفوف المنتخب بعد إبعاد عدد من عناصر الخبرة وعوضهم بلاعبين شبان في الكثير من المراكز، وسيعمل السيد لوبيز على تدشين مشواره بفوز يسهل له المهمة لوضع قدمه في النهائيات التي لم يغب عنها الأخضر منذ العام 1984، وسيعتمد على الحيوية والشباب خصوصاً في وسط الملعب لزيادة عامل السرعة والفاعلية لمجاراة السرعة الصينية المعروفة، وربما يركز السيد لوبيز على الكرات العرضية العالية لضمان الاستفادة من تواجد العائد لصفوف الأخضر نايف هزازي وقدرته على التعامل مع الكرات العرضية والعالية، ومن المتوقع أن يدخل منتخبنا بتشكيل مكون من وليد عبدالله في حراسة المرمى وأسامة هوساوي بجانب عمر هوساوي (أحمد عسيري) في قلب الدفاع ومنصور الحربي وسلطان البيشي كظهيري جنب، وفي الوسط سيلعب لاعب الخبرة سعود كريري بجانب مصطفى بصاص ويحيى الشهري وسلمان الفرج (تيسير الجاسم) فيما سيلعب في الهجوم الثنائي ناصر الشمراني وفهد المولد (نايف هزازي).
وكان المنتخب الصيني قد وصل الأحد الماضي لخوض المباراة ويأمل في العودة إلى بلاده بالفوز، ويقوده الاسباني خوزيه انطونيو كماتشو، وخاض المنتخب الصيني مباراة ودية قبل اللقاء خسرها أمام عمان 0-1، وسيكون الاعتماد الأكبر على النجوم المحليين بقيادة أبرز عناصره المهاجم الخطير غاو لين وقائد الفريق تشينغ تشي وهاو جين مين ويانغ شو والمدافع الخبير تشاو بنغ.
طريقة التصفيات والتأهل:
تم تقسيم المنتخبات الآسيوية الـ20 إلى خمس مجموعات لتلعب مباريات من دورين يتأهل منها أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس خلال التصفيات لتنظم المنتخبات الـ11 المتأهلة إلى أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011 اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية التي تأهلت مباشرة للنهائيات إضافة إلى منتخب كوريا الشمالية بطل كأس التحدي 2012 إلى جانب بطل كأس التحدي 2014، وتغيرت طريقة التأهل في هذه النسخة بتأهل صاحب أفضل مركز ثالث في التصفيات بسبب احتلال المنتخب المستضيف (أستراليا) للمركز الثاني في نسخة 2011.
تاريخ التصفيات وانطلاقتها:
من المعروف أن كأس آسيا بطولة تم استحداثها في العام 1956 التي أقيمت في هونج كونج وكانت التصفيات الأولية مقتصرة على بعض منتخبات شرق آسيا بسبب غياب المنتخبات العربية ومقاطعتها للمشاركات الآسيوية في النسخ الأربع الأولى بسبب مشاركة الكيان الصهيوني فيها قبل أن يتم طرد الكيان الصهيوني من القارة الآسيوية لتعود المنتخبات العربية للمشاركة وتبدأ معها التصفيات الأولية المؤهلة ابتداء من تصفيات كأس آسيا 1972 بتايلند. واستمر العمل بنظام التصفيات حتى الآن.
منتخبنا الأخضر في التصفيات:
بدأت أولى المشاركات لمنتخبنا السعودي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في العام 1976 ولعب بجانب كل من العراق وأفغانستان وقطر ففاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة وخسر مباراتين وتأهل كثاني المجموعة إلا أنه انسحب من المشاركة في النهائيات، وغاب المنتخب السعودي عن التصفيات لنهائيات كاس العالم 1980 بالكويت ليعود مجدداً للمشاركة في التصفيات عام 1984 التي أقيمت من دور واحد إلى جانب كل من الإمارات وعمان وسيرلانكا ونيبال وفاز في جميع المباريات تأهل من خلالها منتخبنا للنهائيات لأول مرة في تاريخه، ليعود الأخضر للغياب مرة أخرى عن التصفيات المؤهلة لنسختين متتاليتين (1988 و1992) بصفته حامل اللقب عامي 1984 و1988، وعاد للتصفيات مرة أخرى لنهائيات كأس آسيا 1996 ولعب مع اليمن وقرغستان وفاز ذهاباً وإياباً وتأهل للنهائيات بالإمارات وحقق اللقب ليعود للغياب مرة أخرى عن تصفيات 2000 التي أقيمت في لبنان وحل وصيفاً فيها قبل أن يعود للتصفيات مرة أخرى لنسخة 2004 وخاض التصفيات ذهاباً وإياباً إلى جانب اليمن وبوتان واندونيسيا وحقق الفوز في جميع المباريات وتأهل للنهائيات، وجاءت آخر المشاركات السعودية في التصفيات عندما لعب بجانب اليابان واليمن والهند في تصفيات التأهل لكأس آسيا 2007 ففاز في خمس مباريات وخسر مباراة وتأهل للنهائيات وحل وصيفاً للبطل ليغيب عن التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2011 بقطر بصفته وصيفاً للبطل، ليعود مجدداً للتصفيات التي تعبر المشاركة السادسة لمنتخبنا في التصفيات والتي يأمل في الوصول من خلالها للنهائيات.
أرقام من التصفيات لمنتخبنا السعودي:
- لعب منتخبنا السعودي أولى مبارياته في التصفيات أمام أفغانسان وكسبها بهدفين للاشيء عن طريق محمد المغنم ومحمد سعد.
- خاض منتخبنا في التصفيات 26 مباراة وحقق الفوز في 22 مباراة وخسر في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة.
- بلغ مجموع أهداف منتخبنا في التصفيات 93 هدفاً فيما تلقى مرمى منتخبنا 10 أهداف فقط.
- يحتل النجم السابق ماجد عبدالله صدارة هدافي الأخضر برصيد 8 أهداف ويليه يسري الباشا ب-7 أهداف.
- 31 هدفاً سجلها لاعبو منتخبنا في تصفيات 2004 كأكثر المشاركات تسجيلاً للأهداف.
- محمد المغنم سجل أول أهداف الأخضر في التصفيات في مرمى أفغانستان فيما سجل ياسر القحطاني آخر الأهداف في مرمى اليابان.
- جاءت أكبر النتائج لمنتخبنا بنتيجة 7-0 في مرمى نيبال في تصفيات 1984 وفي مرمى اليمن في تصفيات 2004 و7-1 في مرمى الهند تصفيات 2007.
- يسري الباشا سجل أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في مرمى اليمن في تصفيات 2004 كأكثر لاعبي الأخضر تسجيلا في مباراة واحدة، فيما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) كل من ماجد عبدالله مرتين في مرمى سيرلانكا وعمان تصفيات 1984 وطلال المشعل في مرمى اندونيسيا وعبدالله الجمعان في مرمى بوتان في تصفيات 2004 وياسر القحطاني في مرمى الهند في تصفيات 2007.
- في تصفيات كأس آسيا 2004 سجل منتخبنا السعودي 31 هدفاً كأكثر التصفيات تشهد أهدافاً للأخضر.
- سجل منتخبنا السعودي في جميع مبارياته في التصفيات عدا مباراة قطر في تصفيات 1976 التي انتهت بفوز قطر 1-0.
- منتخب اليمن هو أكثر منتخب قابله منتخبنا السعودي بواقع ست مباريات في التصفيات حيث التقاه في تصفيات 1996 و2004 و2007. وحقق منتخبنا الفوز في جميع المباريات.
الأخضر السعودي في مواجهة قوية أمام التنين الصيني
يفتتح منتخبنا السعودي مساء اليوم الأربعاء أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا التي ستقام في استراليا 2015 عندما يستضيف المنتخب الصيني على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويسعى منتخبنا لفتح صفحة جديدة مع الوجوه الجديدة التي ملأت صفوف الأخضر من أجل إعادة الهيبة السعودية التي تاهت في الفترة الماضية وتلاحقت خلالها الإخفاقات وكان آخرها الخروج المبكر من بطولة كأس الخليج بدور المجموعات..
الأخضر السعودي بدأ الاستعداد لهذه المباراة قبل أسبوع بعد تغييركبير في صفوفه وبعد إقالة المدرب الهولندي ريكارد والاستعانة بالمدرب الاسباني لوبيزكارو الذي أراد خلق أجواء شابة في صفوف المنتخب بعد إبعاد عدد من عناصر الخبرة وعوضهم بلاعبين شبان في الكثير من المراكز، وسيعمل السيد لوبيز على تدشين مشواره بفوز يسهل له المهمة لوضع قدمه في النهائيات التي لم يغب عنها الأخضر منذ العام 1984، وسيعتمد على الحيوية والشباب خصوصاً في وسط الملعب لزيادة عامل السرعة والفاعلية لمجاراة السرعة الصينية المعروفة، وربما يركز السيد لوبيز على الكرات العرضية العالية لضمان الاستفادة من تواجد العائد لصفوف الأخضر نايف هزازي وقدرته على التعامل مع الكرات العرضية والعالية، ومن المتوقع أن يدخل منتخبنا بتشكيل مكون من وليد عبدالله في حراسة المرمى وأسامة هوساوي بجانب عمر هوساوي (أحمد عسيري) في قلب الدفاع ومنصور الحربي وسلطان البيشي كظهيري جنب، وفي الوسط سيلعب لاعب الخبرة سعود كريري بجانب مصطفى بصاص ويحيى الشهري وسلمان الفرج (تيسير الجاسم) فيما سيلعب في الهجوم الثنائي ناصر الشمراني وفهد المولد (نايف هزازي).
وكان المنتخب الصيني قد وصل الأحد الماضي لخوض المباراة ويأمل في العودة إلى بلاده بالفوز، ويقوده الاسباني خوزيه انطونيو كماتشو، وخاض المنتخب الصيني مباراة ودية قبل اللقاء خسرها أمام عمان 0-1، وسيكون الاعتماد الأكبر على النجوم المحليين بقيادة أبرز عناصره المهاجم الخطير غاو لين وقائد الفريق تشينغ تشي وهاو جين مين ويانغ شو والمدافع الخبير تشاو بنغ.