جاكرتا تتمسك بـ3 شروط لعودة عاملاتها
إخبارية الحفير - متابعات استبعد الجانبان السعودي والإندونيسي التباحث عن الشأن العمالي من أجل عودة استقدام العمالة بين البلدين في أكبر منتدى اقتصادي بين البلدين، والذي رعاه رئيس جمهورية إندونيسيا سوسيلو بامبانغ يوديونو في جدة أمس، فيما تم تخصيص فعاليات الجلسات لتطوير الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين.
وأكد سفير إندونيسيا لدى المملكة جاتوت عبدالله منصور أنه سيتم في وقت لاحق عقد اجتماعات متخصصة تحضرها وفود عمالية من الأجهزة الحكومية والخاصة للتباحث حول الاستقدام وتصدير العمالة.
وكشف منصور التزام بلادة بالشروط المحددة لتوقيع الاتفاقية لجلب العمالة المنزلية من جاكرتا، والتي من أبرزها زيادة المرتبات والعمل فقط لـ8 ساعات وراحة أو إجازة أسبوعية بواقع يوم واحد أسوة بجميع العمالة الموجودة في البلاد. ورفض السفير تحديد موعد لبدء الاستقدام لكنه أكد أن المباحثات بين البلدين تسير بشكل جيد.
وحول التأخير في عقد الجلسات بين الطرفين قال منصور إن المباحثات مع ماليزيا استمرت 5 سنوات عقد خلالها 25 اجتماعا إلى أن تم التوصل لحلول وبدأ الاستقدام بين الطرفين.
ونفى السفير تأثير الحالات الفردية من جرائم وحالات عنف ارتكبها عدد من العاملات المنزليات وبعض الأسر السعودية أن تؤثر في السياحة الإندونيسية، مبينا أن عدد السياح السعوديين في تزايد كبير حيث بلغ عددهم العام الماضي نحو 80 ألف سائح.
إلى ذلك تركزت مطالبات الجانب السعودي خلال جلسات أمس على أن تمنح حكومة إندونيسيا مميزات شبيهة بالمميزات الصينية كالإعفاءات الضريبية، وغيرها من الحوافز، وخاصة في الجانب الزراعي والصناعات الخفيفة.
وعقد أعضاء غرفة جدة مع رئيس جمهورية إندونيسيا جلسة مغلقة لأكثر من 15 دقيقة وجه خلالها رئيس الجمهورية سوسيلو يوديونو بالتباحث وسرعة الاستثمار في البنى التحتية والتعاقد مع شركات مقاولات من فئة الممتازة لبناء شراكات في ترسية عقود إنشائية رائدة في عدد من الجزر الإندونيسية.
وقال نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي لقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية وحقق نموا بنسبة 9% وبلغ حجم التبادل التجاري خلال عام 2011 أكثر 23 مليار ريال ووصلت الصادرات السعودية إلى 17 مليار ريال وتأتي في الترتيب 16 ضمن الدول الأكثر استقبالا لصادرات المملكة.
وطالب بترجي من رئيس إندونيسيا خلال الاجتماع المغلق إيجاد مناطق صناعية تتوفر فيها البنية التحتية وإتاحتها لأصحاب الأعمال السعوديين في جاكرتا والمدن الرئيسة "سورابايا وجوك وجاكرتا وميدان وباندونق وسمارانج".
كما طالب بإتاحة المجال الزراعي بشكل أكبر وأوسع للمستثمرين السعوديين أو مع شركاء إندونيسيين لزراعة الأرز والقمح والفواكه والخضروات التي تشـكل الأمـن الغذائي للسعوديين.
وأكد سفير إندونيسيا لدى المملكة جاتوت عبدالله منصور أنه سيتم في وقت لاحق عقد اجتماعات متخصصة تحضرها وفود عمالية من الأجهزة الحكومية والخاصة للتباحث حول الاستقدام وتصدير العمالة.
وكشف منصور التزام بلادة بالشروط المحددة لتوقيع الاتفاقية لجلب العمالة المنزلية من جاكرتا، والتي من أبرزها زيادة المرتبات والعمل فقط لـ8 ساعات وراحة أو إجازة أسبوعية بواقع يوم واحد أسوة بجميع العمالة الموجودة في البلاد. ورفض السفير تحديد موعد لبدء الاستقدام لكنه أكد أن المباحثات بين البلدين تسير بشكل جيد.
وحول التأخير في عقد الجلسات بين الطرفين قال منصور إن المباحثات مع ماليزيا استمرت 5 سنوات عقد خلالها 25 اجتماعا إلى أن تم التوصل لحلول وبدأ الاستقدام بين الطرفين.
ونفى السفير تأثير الحالات الفردية من جرائم وحالات عنف ارتكبها عدد من العاملات المنزليات وبعض الأسر السعودية أن تؤثر في السياحة الإندونيسية، مبينا أن عدد السياح السعوديين في تزايد كبير حيث بلغ عددهم العام الماضي نحو 80 ألف سائح.
إلى ذلك تركزت مطالبات الجانب السعودي خلال جلسات أمس على أن تمنح حكومة إندونيسيا مميزات شبيهة بالمميزات الصينية كالإعفاءات الضريبية، وغيرها من الحوافز، وخاصة في الجانب الزراعي والصناعات الخفيفة.
وعقد أعضاء غرفة جدة مع رئيس جمهورية إندونيسيا جلسة مغلقة لأكثر من 15 دقيقة وجه خلالها رئيس الجمهورية سوسيلو يوديونو بالتباحث وسرعة الاستثمار في البنى التحتية والتعاقد مع شركات مقاولات من فئة الممتازة لبناء شراكات في ترسية عقود إنشائية رائدة في عدد من الجزر الإندونيسية.
وقال نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي لقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية وحقق نموا بنسبة 9% وبلغ حجم التبادل التجاري خلال عام 2011 أكثر 23 مليار ريال ووصلت الصادرات السعودية إلى 17 مليار ريال وتأتي في الترتيب 16 ضمن الدول الأكثر استقبالا لصادرات المملكة.
وطالب بترجي من رئيس إندونيسيا خلال الاجتماع المغلق إيجاد مناطق صناعية تتوفر فيها البنية التحتية وإتاحتها لأصحاب الأعمال السعوديين في جاكرتا والمدن الرئيسة "سورابايا وجوك وجاكرتا وميدان وباندونق وسمارانج".
كما طالب بإتاحة المجال الزراعي بشكل أكبر وأوسع للمستثمرين السعوديين أو مع شركاء إندونيسيين لزراعة الأرز والقمح والفواكه والخضروات التي تشـكل الأمـن الغذائي للسعوديين.