مسؤول يمني :سنعيد أرملة الشهري للمملكة «معززة» لو سلّمت نفسها
إخبارية الحفير - متابعات كشف مصدر مسؤول في جهاز الأمن القومي اليمني أن السلطات الأمنية على استعداد لنقل زوجة القتيل السعودي سعيد الشهري الذي كان الرجل الثاني في فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن، «معززة ومكرمة» إلى السعودية، في حال سلمت نفسها إلى السلطات الأمنية اليمنية. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى موقع في إحدى المحافظات اليمنية (رفض الإفصاح عنها) يعتقد بأنه مكان دفن زوجها الشهري. وأوضح المصدر في اتصال هاتفي أجرته الصحيفة معه أمس، أن المعلومات الأخيرة عن وفاء الشهري تفيد بأنها تتنقل مع أبنائها من زوجين سابقين هربت بهما إلى اليمن، بين الأسر اليمنية في محافظة شبوة. لكنه قال إن وفاء ليست على قوائم المطلوبين الذين تلاحقهم السلطات الأمنية اليمنية. وأكد أن الجهات اليمنية المختصة ستعمل على نقلها مع أبنائها «معززة ومكرّمة» إلى المملكة، في حال سلمت نفسها طوعاً.
وأشار المصدر إلى أن الرجل الثاني السابق في التنظيم الشهري قتل متأثراً بجروح أصيب بها في قرية حريب، بين محافظتي مأرب وشبوة، حيث نقل إلى هناك بعد تضاعف إصابته، ودخوله في غيبوبة، بعد أن أصيب في غارة للجيش اليمني في منطقة وادي أبو جبارة، في محافظة صعدة، وقتل معه في سيارة كان يستقلها اثنان من مرافقيه.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية اليمنية توصلت إلى معلومات تفيد بمكان دفن جثة الشهري، إلا أن المصدر تحفّظ على ذكر المكان إلى حين الانتهاء من التحقيقات والتأكد منه. ورداً على سؤال عن تزويد الجهات الأمنية السعودية بعينة لإجراء اختبار «دي إن إيه» لإبلاغ ذويه رسمياً وإسقاط اسمه من قوائم المطلوبين، اكتفى المصدر بالقول: «لكل حادث حديث».
وأكد أن فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن مستمر بعد مقتل الشهري، إلا أن بعض قياداته قتلوا في مواجهات مع الجيش والأمن اليمني في رداع، وجبال البيضاء ومحافظة أبين وحضرموت والعاصمة صنعاء.
وأضاف: «التنظيم يعمل خلال الفترة الحالية في شكل عصابات، وليس لهم أي تمركز، باستثناء مدينة رداع وقرية المنافح، وهي مكان جبلي ناءٍ، حيث لا تزال الاشتباكات جارية. وتشير المعلومات الأخيرة إلى أن معظم العناصر في رداع فروا إلى منطقة العدين ومناطق أخرى نائية في مأرب وحضرموت، ولم يبق في رداع سوى أسرة آل ذهب التي تجري السلطات الأمنية حواراً معهم لتسليم أنفسهم».
وأشار المصدر إلى أن الرجل الثاني السابق في التنظيم الشهري قتل متأثراً بجروح أصيب بها في قرية حريب، بين محافظتي مأرب وشبوة، حيث نقل إلى هناك بعد تضاعف إصابته، ودخوله في غيبوبة، بعد أن أصيب في غارة للجيش اليمني في منطقة وادي أبو جبارة، في محافظة صعدة، وقتل معه في سيارة كان يستقلها اثنان من مرافقيه.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية اليمنية توصلت إلى معلومات تفيد بمكان دفن جثة الشهري، إلا أن المصدر تحفّظ على ذكر المكان إلى حين الانتهاء من التحقيقات والتأكد منه. ورداً على سؤال عن تزويد الجهات الأمنية السعودية بعينة لإجراء اختبار «دي إن إيه» لإبلاغ ذويه رسمياً وإسقاط اسمه من قوائم المطلوبين، اكتفى المصدر بالقول: «لكل حادث حديث».
وأكد أن فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن مستمر بعد مقتل الشهري، إلا أن بعض قياداته قتلوا في مواجهات مع الجيش والأمن اليمني في رداع، وجبال البيضاء ومحافظة أبين وحضرموت والعاصمة صنعاء.
وأضاف: «التنظيم يعمل خلال الفترة الحالية في شكل عصابات، وليس لهم أي تمركز، باستثناء مدينة رداع وقرية المنافح، وهي مكان جبلي ناءٍ، حيث لا تزال الاشتباكات جارية. وتشير المعلومات الأخيرة إلى أن معظم العناصر في رداع فروا إلى منطقة العدين ومناطق أخرى نائية في مأرب وحضرموت، ولم يبق في رداع سوى أسرة آل ذهب التي تجري السلطات الأمنية حواراً معهم لتسليم أنفسهم».