• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

الملك يواصل تمارين العلاج وقريبا سيسير بشكل طبيعي وكامل

 الملك يواصل تمارين العلاج وقريبا سيسير بشكل طبيعي وكامل
بواسطة سلامة عايد 18-03-1434 08:52 صباحاً 295 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات  أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد والمنة، وأنه يواصل حاليا تمارين العلاج الطبيعي، حتى يصبح في كامل عافيته ويسير على قدميه بشكل طبيعي وكامل إن شاء الله دون الاتكاء على العصا. وقال الأمير عبد الإله في اتصال هاتفي أجرته معه «عكاظ» أمس: إن كلمة الملك عبدالله لدى لقائه العلماء والأمراء أمس أثارت مشاعره، وقال: « نحن محظوظون بهذا الملك الصالح الذي يكن مشاعر الحب لأبناء شعبه، وكلمته الصادقة اعتدنا على سماعها في كل وقت، حيث يذكرنا بكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمدا رسول الله، وهي غير مستغربة من رجل مؤمن صالح، جبل على طاعة الله سبحانه وتعالى».
وقال الأمير عبد الإله: إن «الملك عبد الله يهتم بأبناء شعبه ويسأل عن أحوالهم حتى وهو على فراش المرض لأنه يعتبرهم بالفعل أبناءه ويبادلهم المحبة، ويستشعر محبتهم على الدوام»، مبينا أن خادم الحرمين كثيرا ما يسأل عن مطالب المواطنين، ويناقش الأمراء والوزراء والمسؤولين عن التفاصيل الدقيقة في حياة المواطنين في مختلف مناطق المملكة، ويحمل حفظه الله هذا الهم طوال يومه، وفي كل مجلس ولقاء، مشيرا سموه إلى أن الملك عبد الله ينظر دائما إلى الشعب على أنه الثروة الحقيقية لهذا الوطن، ودائما يردد «إن الشعب هو الأساس ونحن من هذا الشعب وهو منا» ، وقال الأمير عبد الإله: إن الملك يؤكد دائما أنه خادم لهذا الشعب، لأنه شعب يستحق المحبة والتقدير، لما يحمله من محبة صادقة لدينه ثم لقيادته ووطنه.
وأكد سموه، أن الشعب السعودي أثبت فعلا على مر العقود الماضية وفاءه، ولهذا لا غرابة في أن نرى من القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين كل هذا الوفاء والمحبة لهذا الشعب الوفي..
ورد الأمير عبد الإله على ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صحة الملك بالقول : «لم أستغرب ذلك وكل ما يقال هو في نهاية الأمر رغبة في معرفة كل صغيرة وكبيرة عن صحة قائد هذه البلاد الذي أجمع العالم على أنه حاكم حظي بحب الشعب بأكمله، وتقدير العالم أجمع لما يتمتع به من حكمة وقيادة حصيفة لبلادنا في ظروف إقليمية وعالمية عصيبة».