مبتعث ينقذ طفلا احتجز داخل سيارة قبل انفجارها
إخبارية الحفير - متابعات سارع المبتعث السعودي ياسر الشنيص وزميله إلى إنقاذ طفل (12عاما)، كان محتجزا في المقعد الخلفي لسيارة عائلة كندية تعـرضت لحادث مروري الجمعة الماضية في منطقة كوينز واي، وذلك قبيل دقائق من انفجارها، وفقا لما ذكرته صحيفة "أوتاوا سيتزن".
وأشارت الصحيفة الكندية إلى أن المبتعث، الذي كان يرتدي الزي السعودي حينها، كان عائدا من احتفال لطلبة بلاده، عندما شاهد حادثا مروعا بين سيارتين في شارع نيكولاس إيست بوند، الأمر الذي تسبب في احتجاز أب وثلاثة من أبنائه داخل السيارة، ولدى اقترابه من السيارة سمع صراخ طفل يطلب المساعدة قبل أن تلتهمه النيران المشتعلة، فما كان منه وزميله إلا تحرير الطفل من المقاعد الخلفية للسيارة عقب خلع بابها.
وأوضح الشنيص أنه لم يكن ينوي التدخل لولا سماعه صرخات الطفل من المقاعد الخلفية للسيارة، وأضاف: "لقد أصبت بصدمة كبيرة عندما رأيت السيارة تحترق والطفل محتجز فيها، فكيف لك أن تبتعد وأن ترى هذا الطفل تلتهمه النيران"، مشيرا إلى أنه وبمساعدة زميله نزع الباب الخلفي للسيارة وحررا الطفل من السيارة المشتعلة.
وأوضح المبتعث أنه عندما باشر في إنقاذ الطفل كان حزام الأمان ملفوفا على قدم الطفل، وكان الطفل يصرخ "أرجوك ساعدني؟ اسحبني! اسحبني!".
وبعد إنقاذ الطفل غادر الشابان مكان الحادثة بسبب برودة الطقس، ولم يعلما أن السيارة انفجرت بعد مغادرتهما بدقائق، إلا عبر الصحف الكندية في اليوم التالي.
وأنقذ والد الطفل وأخويه أحـد المتطوعين في الإطفاء، حيث كسر زجاج السيارة الجانبي برجله وحررهما من المقاعد الأمامية بينما كانوا فاقدين للوعي. أما السيارة فتحولت إلى أشلاء بعد الانفجار.
وأشارت الصحيفة الكندية إلى أن المبتعث، الذي كان يرتدي الزي السعودي حينها، كان عائدا من احتفال لطلبة بلاده، عندما شاهد حادثا مروعا بين سيارتين في شارع نيكولاس إيست بوند، الأمر الذي تسبب في احتجاز أب وثلاثة من أبنائه داخل السيارة، ولدى اقترابه من السيارة سمع صراخ طفل يطلب المساعدة قبل أن تلتهمه النيران المشتعلة، فما كان منه وزميله إلا تحرير الطفل من المقاعد الخلفية للسيارة عقب خلع بابها.
وأوضح الشنيص أنه لم يكن ينوي التدخل لولا سماعه صرخات الطفل من المقاعد الخلفية للسيارة، وأضاف: "لقد أصبت بصدمة كبيرة عندما رأيت السيارة تحترق والطفل محتجز فيها، فكيف لك أن تبتعد وأن ترى هذا الطفل تلتهمه النيران"، مشيرا إلى أنه وبمساعدة زميله نزع الباب الخلفي للسيارة وحررا الطفل من السيارة المشتعلة.
وأوضح المبتعث أنه عندما باشر في إنقاذ الطفل كان حزام الأمان ملفوفا على قدم الطفل، وكان الطفل يصرخ "أرجوك ساعدني؟ اسحبني! اسحبني!".
وبعد إنقاذ الطفل غادر الشابان مكان الحادثة بسبب برودة الطقس، ولم يعلما أن السيارة انفجرت بعد مغادرتهما بدقائق، إلا عبر الصحف الكندية في اليوم التالي.
وأنقذ والد الطفل وأخويه أحـد المتطوعين في الإطفاء، حيث كسر زجاج السيارة الجانبي برجله وحررهما من المقاعد الأمامية بينما كانوا فاقدين للوعي. أما السيارة فتحولت إلى أشلاء بعد الانفجار.