سفارة أميركا: منعنا لدخول سعوديين سافروا لأفغانستان.. "أسطورة"
إخبارية الحفير - متابعات نفى رئيس قسم التأشيرات لغير الهجرة بسفارة الولايات المتحدة في السعودية روبن بوس، ما يتم تداوله حول منع السعوديين المسافرين إلى دول معينة كإيران وأفغانستان وسورية من دخول أميركا واصفا هذا الأمر بالقصص الأسطورية، مؤكداً أنه بوسع السفارة سؤال الشخص لماذا ذهب إلى تلك الدول، ويؤكد بشكل قطعي أن ذلك غير صحيح.
من جهة أخرى أكدت سيسليا الخطيب والتي تشغل منصب قنصل في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، في رد على معلومات أفادت عن وجود قوائم لناشطين إسلاميين سعوديين ممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال مؤتمر صحافي عقدته السفارة الأميركية في الرياض عبر جولة دعت إليها السفارة يوم أمس، لإطلاع وسائل الإعلام على إجراءات طلبات استخراج التأشيرة الأميركية في المملكة، أن رفض التأشيرات يتم بناء على مادة محددة موجودة في قانون الهجرة الأميركي.
وأوضحت سيسليا أن الرفض لا يتم بناء على رغبة أو عدمها أو على مزاجية القنصل الذي يقوم بإجراء المقابلة مع مقدم الطلب، وهو يأتي تحت القوانين المعمول بها في الولايات المتحدة الأميركية، لافتة إلى أن معظم من يتقدمون لطلبات الهجرة في المملكة هم من غير السعوديين.
وقالت الخطيب "إن القوانين الخصوصية وحماية المعلومات الشخصية المعمول بها في الولايات المتحدة لا يمكن بناء عليها التطرق إلى أي سبب من أسباب المنع إلا مع الأشخاص أنفسهم، إضافة إلى أنه لا توجد معلومات عن وجود قائمة".
وقال السفير الأميركي في المملكة جيمس سميث إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل لنحو 60 مليار دولار، لافتاً إلى أن المادة الأساسية التي تحصل عليها الولايات المتحدة هي النفط، وهذا ما يشكل ثلثي حجم التبادل التجاري، في حين بلغت الصادرات الأميركية إلى المملكة نحو 20 مليار دولار.
وأضاف السفير "نعمل جاهدين على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، في الوقت الذي زادت فيه الصادرات الأميركية إلى المملكة خلال العام الماضي بنسبة 22%، وبشكل ملحوظ كان هناك 200 شركة أميركية صدرت إلى السعودية لأول مرة خلال العامين الماضيين".
وتابع سميث "إن 80% من التبادل التجاري يكمن من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذا يعتبر أمرا جيدا للولايات المتحدة الأميركية وللسعودية أيضاً".
وزاد السفير "إن عدد التأشيرات الممنوحة في السعودية ازداد خلال الأربع سنوات بمعدل الضعف، وفي كل عام في تلك السنوات تسجل الأرقام أعلى من العام الذي سبقه"، مشيراً إلى أن هناك عملا ضخما لحماية المعلومات الشخصية للمواطنين السعوديين المتقدمين للحصول على التأشيرة".
وحول إمكانية رفع مدة التأشيرة الممنوحة للسعوديين من 5 إلى 10 سنوات، كشف عن محادثات بينه وبين السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير، بخصوص المبادرات التي من شأنها تعزيز السفر بين البلدين ورفاهية المواطنين، مشيراً إلى أنه جار العمل عليها، وهي قيد الدراسة حالياً وتتعلق دائماً على مبدأ المعاملة بالمثل.
ودعا السفير الأميركي في السعودية المواطنين الراغبين بالحصول على تأشيرة الدخول بالتخطيط المسبق للسفر، والتحلي بالصبر عند تقديمهم لطلبات الحصول، مؤكداً أن 70% من الطلبات يتم إنجازها خلال أسبوع، ونسبة أخرى تأخذ وقتا أكثر من ذلك، مؤكداً أن جميع الدول تطلب أن تتعرف إلى الشخص المسافر لها.
من جهة أخرى أكدت سيسليا الخطيب والتي تشغل منصب قنصل في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، في رد على معلومات أفادت عن وجود قوائم لناشطين إسلاميين سعوديين ممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال مؤتمر صحافي عقدته السفارة الأميركية في الرياض عبر جولة دعت إليها السفارة يوم أمس، لإطلاع وسائل الإعلام على إجراءات طلبات استخراج التأشيرة الأميركية في المملكة، أن رفض التأشيرات يتم بناء على مادة محددة موجودة في قانون الهجرة الأميركي.
وأوضحت سيسليا أن الرفض لا يتم بناء على رغبة أو عدمها أو على مزاجية القنصل الذي يقوم بإجراء المقابلة مع مقدم الطلب، وهو يأتي تحت القوانين المعمول بها في الولايات المتحدة الأميركية، لافتة إلى أن معظم من يتقدمون لطلبات الهجرة في المملكة هم من غير السعوديين.
وقالت الخطيب "إن القوانين الخصوصية وحماية المعلومات الشخصية المعمول بها في الولايات المتحدة لا يمكن بناء عليها التطرق إلى أي سبب من أسباب المنع إلا مع الأشخاص أنفسهم، إضافة إلى أنه لا توجد معلومات عن وجود قائمة".
وقال السفير الأميركي في المملكة جيمس سميث إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل لنحو 60 مليار دولار، لافتاً إلى أن المادة الأساسية التي تحصل عليها الولايات المتحدة هي النفط، وهذا ما يشكل ثلثي حجم التبادل التجاري، في حين بلغت الصادرات الأميركية إلى المملكة نحو 20 مليار دولار.
وأضاف السفير "نعمل جاهدين على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، في الوقت الذي زادت فيه الصادرات الأميركية إلى المملكة خلال العام الماضي بنسبة 22%، وبشكل ملحوظ كان هناك 200 شركة أميركية صدرت إلى السعودية لأول مرة خلال العامين الماضيين".
وتابع سميث "إن 80% من التبادل التجاري يكمن من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذا يعتبر أمرا جيدا للولايات المتحدة الأميركية وللسعودية أيضاً".
وزاد السفير "إن عدد التأشيرات الممنوحة في السعودية ازداد خلال الأربع سنوات بمعدل الضعف، وفي كل عام في تلك السنوات تسجل الأرقام أعلى من العام الذي سبقه"، مشيراً إلى أن هناك عملا ضخما لحماية المعلومات الشخصية للمواطنين السعوديين المتقدمين للحصول على التأشيرة".
وحول إمكانية رفع مدة التأشيرة الممنوحة للسعوديين من 5 إلى 10 سنوات، كشف عن محادثات بينه وبين السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير، بخصوص المبادرات التي من شأنها تعزيز السفر بين البلدين ورفاهية المواطنين، مشيراً إلى أنه جار العمل عليها، وهي قيد الدراسة حالياً وتتعلق دائماً على مبدأ المعاملة بالمثل.
ودعا السفير الأميركي في السعودية المواطنين الراغبين بالحصول على تأشيرة الدخول بالتخطيط المسبق للسفر، والتحلي بالصبر عند تقديمهم لطلبات الحصول، مؤكداً أن 70% من الطلبات يتم إنجازها خلال أسبوع، ونسبة أخرى تأخذ وقتا أكثر من ذلك، مؤكداً أن جميع الدول تطلب أن تتعرف إلى الشخص المسافر لها.