الشريف : مكافأة المبلِّغين عن المخدرات بنسبة 50% من قيمتها وصرفها في أقل من 3 أشهر
إخبارية الحفير - متابعات أفصح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف عن تخصيص مكافأة مالية للمواطنين والمقيمين على حد سواء بواقع 50% من كمية المخدرات التي يبلغون عنها، فيما تخصص الـ 50% الأخرى للفرقة التي تقبض على المروجين، وأكد الشريف أن المكافآت تسري وفق الإجراءات النظامية لها ولا تتجاوز فترة 3 أشهر لاستلام مبلغ المكافأة بعد أن كانت تتأخر لأشهر عدة.
ولفت الشريف إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات لديها خطة معتمدة لتدريب رجال المكافحة، مفصحاً عن وجود 22 مكتبا في الدول العربية والأجنبية لرصد تهريب المخدرات إلى المملكة. وكشف الشريف، عن تزايد تعاطي المخدرات بشكل واضح رغم الجهود الأمنية التي تبذل حيث تم في عام 1432 ضبط 38 ألف سعودي ووافد متهمين إما بالتهريب أو الترويج والتعاطي والحيازة. وبيّن أنه في عام 1433 ازداد العدد إلى 41 ألف شخص بزيادة 3 آلاف شخص متهم. وقال الشريف إن مستشفيات الأمل في المملكة لم تعد تستوعب حالات الإدمان التي تردها، حيث يستقبل مستشفى الأمل في الرياض أكثر من 600 حالة أسبوعياً ويتشابه الرقم في باقي مستشفيات المملكة. وعن الفئات العمرية التي لوحظ تعاطيها المخدرات أبان الشريف عن كشف تعاطي المخدرات من سن 13 عاما حتى 30 عاما بعد أن كانت تظهر من سن الـ 15. وأوضح الشريف أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل منذ أكثر من ثلاثين عاماً على برامج التوعية للحد من ظاهرة ترويج المخدرات من خلال الأساليب التقليدية، مشيراً إلى أن الوضع اختلف في الوقت الراهن حيث تطلب الأمر الاستفادة من تعاون المؤسسات التعليمية المختلفة، كما يتطلب الأمر إعداد مشاريع وطنية لتحصين ووقاية النشء وطلاب المدارس والجامعات. ولفت إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات كانت قد قدمت مشروعا وطنيا منذ أكثر من أربع سنوات لوزارة التربية والتعليم ووافق عليه وزير التربية والتعليم قبل عامين، ولكن لم تتجاوب الوزارة لتطبيقه على طلبة المدارس حتى الآن. وأشار إلى أن توقيع ثماني مذكرات تعاون مع عدد من الجامعات السعودية في المملكة لتطبيق مشاريع مكافحة المخدرات على الطلبة، وخلق برامج توعوية يستنير منها الطلاب وليتعظوا.
ولفت الشريف إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات لديها خطة معتمدة لتدريب رجال المكافحة، مفصحاً عن وجود 22 مكتبا في الدول العربية والأجنبية لرصد تهريب المخدرات إلى المملكة. وكشف الشريف، عن تزايد تعاطي المخدرات بشكل واضح رغم الجهود الأمنية التي تبذل حيث تم في عام 1432 ضبط 38 ألف سعودي ووافد متهمين إما بالتهريب أو الترويج والتعاطي والحيازة. وبيّن أنه في عام 1433 ازداد العدد إلى 41 ألف شخص بزيادة 3 آلاف شخص متهم. وقال الشريف إن مستشفيات الأمل في المملكة لم تعد تستوعب حالات الإدمان التي تردها، حيث يستقبل مستشفى الأمل في الرياض أكثر من 600 حالة أسبوعياً ويتشابه الرقم في باقي مستشفيات المملكة. وعن الفئات العمرية التي لوحظ تعاطيها المخدرات أبان الشريف عن كشف تعاطي المخدرات من سن 13 عاما حتى 30 عاما بعد أن كانت تظهر من سن الـ 15. وأوضح الشريف أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل منذ أكثر من ثلاثين عاماً على برامج التوعية للحد من ظاهرة ترويج المخدرات من خلال الأساليب التقليدية، مشيراً إلى أن الوضع اختلف في الوقت الراهن حيث تطلب الأمر الاستفادة من تعاون المؤسسات التعليمية المختلفة، كما يتطلب الأمر إعداد مشاريع وطنية لتحصين ووقاية النشء وطلاب المدارس والجامعات. ولفت إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات كانت قد قدمت مشروعا وطنيا منذ أكثر من أربع سنوات لوزارة التربية والتعليم ووافق عليه وزير التربية والتعليم قبل عامين، ولكن لم تتجاوب الوزارة لتطبيقه على طلبة المدارس حتى الآن. وأشار إلى أن توقيع ثماني مذكرات تعاون مع عدد من الجامعات السعودية في المملكة لتطبيق مشاريع مكافحة المخدرات على الطلبة، وخلق برامج توعوية يستنير منها الطلاب وليتعظوا.