"مولودة" تقود مبتزا إلى "التوبة"
إخبارية الحفير - متابعات لم يدر بخلد أحمد الذي يعرف في مدينة الجبيل الصناعية بـ "ملك البرلنقو" أن طفلته التي ولدت قبل شهر ستكون سببا في تحول جذري في حياته، وأنها ستهديه إلى طريق الهدى بعد أن ضل عنه من خلال ابتزازه ماديا وجسديا للفتيات اللواتي كان له معهن علاقات عبر غرف الدردشة والمحادثات المرئية "البرلنقو".
واستطاع "ملك البرلنقو" بعد مضي 3 سنوات في عالم الدردشة الإلكترونية إدارة 31 غرفة دردشة مرئية بعضوية عدد كبير من المتابعين فاق 27 ألف عضو، حيث يتجاوز أعضاء بعض الغرف 3 آلاف.
ويقول "ملك البرلنقو" الذي أطلق عليه اللقب نتيجة كثرة المتابعين له: دخولي إلى هذا العالم جاء للاستطلاع بادئ الأمر، ولكني انجرفت مع التيار الذي يصعب الخلاص منه، حتى أصبحت قائدا.
ويضيف إن الهدف من هذه الغرف هو التعارف بين الجنسين لأغراض معروفة للجميع، وأكثر المتضررين من تلك الممارسة الفتيات بالطبع، حيث شاهدت عمليات ابتزاز مادية وجسدية كثيرة، ويدخل هذه الغرف أناس من مختلف الفئات السنية، مشيرا إلى أن أكبر عضو في غرف الدردشة يبلغ 58 عاما، فيما أصغر عضو لا يتجاوز سنه 12 عاما، لكن الشريحة الأكبر للأعضاء من المراهقين نتيجة توفر الأجهزة الإلكترونية التي يتمكنون من خلالها الدخول إلى هذه الغرف، إلى جانب انعدام الرقابة الأسرية.
وعن أعداد الفتيات الذي استطاع التواصل معهن عبر غرف الشات، قال "ملك البرلنقو" لا أستطيع تحديد عدد الفتيات اللواتي ارتبطت معهن بعلاقة، لافتا إلى أن الرقابة المفروضة على هذه المواقع لاتستطيع السيطرة على هذه الغرف، وأن مايتم حجبه لا يتجاوز 10% من المواقع، مشيرا إلى أن داخل هذه الغرف يتم تبادل الصور، كما يتم كثير من الأمور غير الأخلاقية، مبينا أن أغلب حالات التعارف تنتهي بابتزاز الفتاة، وكذلك هناك حالات ابتزاز للرجال من فتيات، لأن هنالك غرفا تديرها فتيات ولايسمحن للرجال بالاشتراك معهن كأعضاء، مضيفا أن هذه الظاهرة كشفت أن الرقابة من جميع الأطراف ضعيفة وغير كافية. وقال "ملك البرلنقو" بعد أن تزوجت ورزقني الله بابنتي فكرت كثيرا فيما وصلت له من حال ولم تزدني أفعالي إلا ضيقاً وهما، وحينها اشتهر اسمي وقد عرف بالجبيل الصناعية، حيث ناصحني إمام أحد المساجد أكثر من مرة ولفت نظري إلى طفلتي وسألني هل فكرت بها مستقبلا، ونبهني إلى أن الله قد يعاقبني بطفلتي بما أفعله.
وأشار أحمد إلى أنه بعد فترة من المناصحة من أصدقائه وأقاربه، قرر إلغاء غرف الدردشة الإلكترونية وتفكيك مجموعة المساعدين الذين كانوا يقومون بمساعدته في إدارة الغرف، حيث قام إمام المسجد بوضع رسالة إرشادية في الغرف تدل على توبتي إلى الله عن هذا العمل المشين، كما تم تحويل بعض الروابط للنصح وإرشاد الأعضاء من أجل توبتهم.
وقال أحمد: إن بعض الدعاة دائما ما يناقشون قضايا الشباب على استحياء ويختزلونها في التفحيط وتسريحات الشعر والملابس، بينما هنالك قضايا جوهرية لا يتم التطرق لها، مطالبا بضرورة التركيز على قضايا الاستخدام السيئ للتقنية، مشيرا إلى أن هنالك الكثير من الفتيات يقعن تحت وطأة الابتزاز جراء التفكك الأسري، الذي ينعكس بشكل سلبي على الأبناء والبنات، وهو ما يجب أن يلتفت إليه الدعاة.
ومن جانبه، قال مصدر مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجبيل وإن التوبة الصادقة من قبل الشاب لا تستدعي ملاحقته ما لم يكن هناك تعدٍّ على الحق العام والحقوق المالية، وما لم تكن هنالك شكاوى مستمرة وقائمة بالفعل على نفس الشخص.
وكانت غرف الدردشة الإلكترونية "شات" المعروفة باسم "البرلنقو" انتشرت في الآونه الأخيرة بين أوساط الشباب والمراهقين من الجنسين انتشاراً كبيراً، إذ يتطلب الدخول والانتماء لهذه الغرف توفر أجهزة مثل "آي باد" و"آي فون" أوالكمبيوتر، حيث يمكن من خلال الجهاز الدخول إلى عشرات الغرف التى تحتوي على مقاطع وصور خادشة وهناك عشرات الآلاف من الأعضاء في هذه الغرف، حيث يمتلك هذه الغرف ويديرها بعض الأشخاص الذين يدفعهم الدخل المادي والانحلال الأخلاقي وضعف الوازع الديني إلى استضافة الغرف بل إن هناك فتيات يباشرن إدارة بعض الغرف.
واستطاع "ملك البرلنقو" بعد مضي 3 سنوات في عالم الدردشة الإلكترونية إدارة 31 غرفة دردشة مرئية بعضوية عدد كبير من المتابعين فاق 27 ألف عضو، حيث يتجاوز أعضاء بعض الغرف 3 آلاف.
ويقول "ملك البرلنقو" الذي أطلق عليه اللقب نتيجة كثرة المتابعين له: دخولي إلى هذا العالم جاء للاستطلاع بادئ الأمر، ولكني انجرفت مع التيار الذي يصعب الخلاص منه، حتى أصبحت قائدا.
ويضيف إن الهدف من هذه الغرف هو التعارف بين الجنسين لأغراض معروفة للجميع، وأكثر المتضررين من تلك الممارسة الفتيات بالطبع، حيث شاهدت عمليات ابتزاز مادية وجسدية كثيرة، ويدخل هذه الغرف أناس من مختلف الفئات السنية، مشيرا إلى أن أكبر عضو في غرف الدردشة يبلغ 58 عاما، فيما أصغر عضو لا يتجاوز سنه 12 عاما، لكن الشريحة الأكبر للأعضاء من المراهقين نتيجة توفر الأجهزة الإلكترونية التي يتمكنون من خلالها الدخول إلى هذه الغرف، إلى جانب انعدام الرقابة الأسرية.
وعن أعداد الفتيات الذي استطاع التواصل معهن عبر غرف الشات، قال "ملك البرلنقو" لا أستطيع تحديد عدد الفتيات اللواتي ارتبطت معهن بعلاقة، لافتا إلى أن الرقابة المفروضة على هذه المواقع لاتستطيع السيطرة على هذه الغرف، وأن مايتم حجبه لا يتجاوز 10% من المواقع، مشيرا إلى أن داخل هذه الغرف يتم تبادل الصور، كما يتم كثير من الأمور غير الأخلاقية، مبينا أن أغلب حالات التعارف تنتهي بابتزاز الفتاة، وكذلك هناك حالات ابتزاز للرجال من فتيات، لأن هنالك غرفا تديرها فتيات ولايسمحن للرجال بالاشتراك معهن كأعضاء، مضيفا أن هذه الظاهرة كشفت أن الرقابة من جميع الأطراف ضعيفة وغير كافية. وقال "ملك البرلنقو" بعد أن تزوجت ورزقني الله بابنتي فكرت كثيرا فيما وصلت له من حال ولم تزدني أفعالي إلا ضيقاً وهما، وحينها اشتهر اسمي وقد عرف بالجبيل الصناعية، حيث ناصحني إمام أحد المساجد أكثر من مرة ولفت نظري إلى طفلتي وسألني هل فكرت بها مستقبلا، ونبهني إلى أن الله قد يعاقبني بطفلتي بما أفعله.
وأشار أحمد إلى أنه بعد فترة من المناصحة من أصدقائه وأقاربه، قرر إلغاء غرف الدردشة الإلكترونية وتفكيك مجموعة المساعدين الذين كانوا يقومون بمساعدته في إدارة الغرف، حيث قام إمام المسجد بوضع رسالة إرشادية في الغرف تدل على توبتي إلى الله عن هذا العمل المشين، كما تم تحويل بعض الروابط للنصح وإرشاد الأعضاء من أجل توبتهم.
وقال أحمد: إن بعض الدعاة دائما ما يناقشون قضايا الشباب على استحياء ويختزلونها في التفحيط وتسريحات الشعر والملابس، بينما هنالك قضايا جوهرية لا يتم التطرق لها، مطالبا بضرورة التركيز على قضايا الاستخدام السيئ للتقنية، مشيرا إلى أن هنالك الكثير من الفتيات يقعن تحت وطأة الابتزاز جراء التفكك الأسري، الذي ينعكس بشكل سلبي على الأبناء والبنات، وهو ما يجب أن يلتفت إليه الدعاة.
ومن جانبه، قال مصدر مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجبيل وإن التوبة الصادقة من قبل الشاب لا تستدعي ملاحقته ما لم يكن هناك تعدٍّ على الحق العام والحقوق المالية، وما لم تكن هنالك شكاوى مستمرة وقائمة بالفعل على نفس الشخص.
وكانت غرف الدردشة الإلكترونية "شات" المعروفة باسم "البرلنقو" انتشرت في الآونه الأخيرة بين أوساط الشباب والمراهقين من الجنسين انتشاراً كبيراً، إذ يتطلب الدخول والانتماء لهذه الغرف توفر أجهزة مثل "آي باد" و"آي فون" أوالكمبيوتر، حيث يمكن من خلال الجهاز الدخول إلى عشرات الغرف التى تحتوي على مقاطع وصور خادشة وهناك عشرات الآلاف من الأعضاء في هذه الغرف، حيث يمتلك هذه الغرف ويديرها بعض الأشخاص الذين يدفعهم الدخل المادي والانحلال الأخلاقي وضعف الوازع الديني إلى استضافة الغرف بل إن هناك فتيات يباشرن إدارة بعض الغرف.