تحميل مستشفى عرفان 60 % من الخطأ في وفاة «ضحية الأكسجين»
إخبارية الحفير - متابعات حملت مديرية الشؤون الصحية ممثلة في الهيئة الصحية الشرعية الأساسية بمنطقة مكة المكرمة، مستشفى باقدو والدكتور عرفان 60 % من الخطأ في مخرج الأكسجين، والذي أدى إلى وفاة الطفل صلاح الدين يوسف جميل، وذلك كون جهاز التخدير المستعمل قديما ولم يتم اختباره قبل العملية.
وكشف المدير التنفيذي لمستشفى باقدو والدكتور عرفان العام الدكتور محمد عرفان، عن تغييرات إدارية جذرية للإدارة العليا في المستشفى، بناء على توصية وملاحظات وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ومنها منصبه كمدير تنفيذي، حيث قال: «الحقيقة هناك ملاحظة تلقيتها من وزير الصحة، وهي أن يتم تغيير الإدارة الوسطى، وبعد أن تواصلت مع جميع الزملاء، وأجريت بحثا مع العاملين في مجال الإدارة الطبية في جميع أنحاء المملكة، رحبت بالفكرة وسيتم استقطاب كفاءات ممتازة، وطاقم جديد متكامل، لتولي الإدارة من بداية شهر (أبريل) المقبل، ومنها منصبي كمدير تنفيذي وسأكتفي بعيادتي».
وقال خلال لقاء صحفي أمس: «حرصا على سلامة وأمن المرضى أوصت اللجنة بمراجعة جميع أنابيب الغازات في المستشفى وتحديثها والتأكد من أن جميعها تحمل الألوان المميزة للغاز المناسب ومراجعة المرافق الهندسية في المستشفى وتشمل الكهرباء والتكييف والصرف الصحي والغلايات ووضع آلية لصيانة المرافق الهندسية بالمستشفى وتحديث أجهزة التخدير بالمستشفى ومراجعة صيانتها حسب معايير السلامة والجودة وتزويد قسم التخدير بالعدد المناسب من الاستشاريين والأخصائيين وفنيي التخدير المؤهلين، وتوفير جهاز تخدير ثابت، وتطبيق ومتابعة سياسات وإجراءات الجودة بالمستشفى، ومراجعة كاملة لآلية منح التأشيرات للعاملين بالمستشفى من مكتب الجوازات، وضرورة حصول المستشفى على شهادة سارية المفعول من الدفاع المدني».
تطبيق الجودة
وتابع المدير التنفيذي أن المستشفى طوال 30 عاما الماضية حصل على عدة شهادات عالمية ومحلية لتطبيق الجودة، والمعايير السليمة، مؤكدا أن الخطأ الذي وقع تقني وليس خطأ طبيا، مشيرا إلى أن عدد عملاء المستشفى بلغ 40 ألف شخص، وسنسعى في خطة إعادة التشغيل إلى بلوغ هذا الرقم بأسرع وقت ممكن، حيث إن جميع العيادات والأقسام تم تفعيلها بشكل أفضل، لافتا إلى أن الأخطاء الطبية في المملكة بلغت العام الماضي 160 خطأ منها 40 خطأ طبيا في جدة، وأقر بأن الخطأ الطبي مؤلم جدا ولكن لا يوجد أي مستشفى يتعمده.
تجهيز الغرف
وبين عرفان أن هناك اختبارات في المستشفى لجميع أنابيب الغاز للتأكد من جاهزيتها، حيث يستغرق اختبار الأنبوب الواحد 24 ساعة، ومن المتوقع أن يتم تجهيز جميع الغرف إلى الأربعاء المقبل وتبقى غرف العمليات والعناية المركزة، فتحتاج إلى القوى البشرية لتشغيلها كاملة، حيث تعمل الآن ست غرف فقط من ضمن 12 غرفة، والعناية المركزة تعمل بـ 24 سريرا من مجموع 32.
أمور طبية
وقال «تكلفة شبكة الإطفاء والحريق في المستشفى بلغت أربعة ملايين ونصف، وشبكات الغاز بمليون ومائتي ألف ريال»، مؤكدا بأنهم خلال فترة الإغلاق لم يتم تسريح أي موظف، غير بعض الاستقالات من السعوديين لحصولهم على وظائف في أماكن أخرى، غير أن جميع رواتبهم صرفت كاملة طوال تلك الفترة، موضحا أن أبرز الملاحظات المسجلة من قبل وزارة الصحة تخص الأمور الطبية، تكمن في نقطتين رئيسيتين هي الصيانة وما يتعلق بشبكة الغازات، إضافة إلى المشكلة المتعلقة بنظام الحرائق والرشاشات في الغرف، وقد كانت المستشفيات عند بنائها تعتمد على أنظمة قديمة بخلاف معايير السلامة الآن، وجميع مستشفيات جدة تعاني من هذه المشكلة، ونحن انتهزنا فترة الإغلاق وأنجزنا 80 % من شبكة الإطفاء حسب مواصفات الدفاع المدني، وهناك إصلاحات أخرى في الطرقات وهذه يمكن عملها والمستشفى أثناء العمل، وشبكة الغازات كان بها تسريب في بعض الأماكن وهذه لا تشكل خطورة على المريض بل على خسارتنا المادية وتم إصلاح الخلل بها إضافة لبعض المناطق غير الممددة لقلة استعمالها قمنا بتمديدها.
النظم الإدارية
واستطرد الدكتور محمد عرفان بأن الموضوع الثالث متعلق بنظم العمل الإدارية وهي موجودة ومعتمدة والمستشفى حاصل على شهادة الجودة من الهيئة السعودية للجودة، وكانت للوزارة رأي بأن بعضها مكتوبة وليست مطبقة بالصورة التي يرغبونها وقمنا باستكمالها، ولا يوجد أي ملاحظات على الناحية الطبية والعلاجية، وجميع الأطباء على كفالة المستشفى ولا يوجد لدينا أي طبيب ليس على كفالة المستشفى نهائيا، ما عدا الأطباء السعوديين الذين يعملون في الجامعة، ويأخذون إعارة لبعض الوقت كالاستشاريين ولدينا منهم 22 من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى ووزارة الصحة في مخالفتها على الأطباء كانت على قلة عدد الأطباء لحجم العمل ولم يقصدوا أنهم ليسوا على كفالة المستشفى.
كما لدينا 6 استشاريي تخدير و 5 آخرون يرتقون إلى مستوى الاستشاريين ولكن أوراقهم تأخرت في الهيئة السعودية للتخصصات لاعتمادهم استشاريين لأكثر من 9 أشهر لكثرة الضغط عليهم وعند استلامها سيتم الاكتفاء بهم في القسم إلى أن يصلوا إلى 11 طبيبا يخدمون 11 غرفة.
ثقة المرضى
واعتقد عرفان أن ثقة المرضى في المستشفى قائمة وتحتاج إلى جهد لاستعادتها بالممارسة، والمراجعون ينقسمون إلى النقدي ومعظمهم على علاقة طويلة بالمستشفى ويعرفون جودته وثقتهم قائمة، ومن خلال شركات التأمين لديها أجهزة علمية لتقييم المستشفيات ومستوى الاستشاريين والتمريض وعلى أساسه يتم التعاقد إضافة إلى استمرار المتابعة عن وضعه، ولم تتوقف عقود شركات التأمين ولا يوجد تجديد عقود بيننا لأنها مستمرة.
ملاحظات السلامة
وأوضح بأن تسجيل ملاحظات الدفاع المدني ليست مخالفة، بل لم تكن قبل 30 سنة معايير السلامة موجودة وبعد تطور الدفاع المدني مع السنين بدأ يضع معايير أكثر حماية للناس وطلبت منا تطبيقها، كما لا يوجد تسجيل مخالفة من قبل الدفاع على زيادة عدد المباني، ومشروعنا الجديد هو برج في أحد أجزاء المستشفى وحصلنا على تراخيصه إضافة الى بناء مجمعين لمواقف سيارات في الخلف وكل واحد 10 طوابق و 240 سيارة.
مراهنا على إحصائيات أعداد المراجعين الذين سيعودون بعد شهر، ومستشفى عرفان يكاد يكون المستشفى الوحيد بجدة الذي يطلق عليه مستشفى رباعيا على حسب الحالات الصعبة التي يستقبلها.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة عادل باقدو، إن المرضى لديهم ثقة بالمستشفى طوال سنوات طويلة من العمل الجاد، وهذا الخطأ والإغلاق تم الاستفادة منه لتعديل بعض الملاحظات التي لم نكن نستطيع تعديلها بسبب المرضى والمراجعين طوال اليوم لأنها تحتاج إلى وقت، مؤكدا عودة الأقسام والعيادات للعمل اليوم بكل طاقتها، واستقبل المستشفى عددا من المرضى في يومهم الأول بعد إغلاق دام 60 يوما.
وكشف المدير التنفيذي لمستشفى باقدو والدكتور عرفان العام الدكتور محمد عرفان، عن تغييرات إدارية جذرية للإدارة العليا في المستشفى، بناء على توصية وملاحظات وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ومنها منصبه كمدير تنفيذي، حيث قال: «الحقيقة هناك ملاحظة تلقيتها من وزير الصحة، وهي أن يتم تغيير الإدارة الوسطى، وبعد أن تواصلت مع جميع الزملاء، وأجريت بحثا مع العاملين في مجال الإدارة الطبية في جميع أنحاء المملكة، رحبت بالفكرة وسيتم استقطاب كفاءات ممتازة، وطاقم جديد متكامل، لتولي الإدارة من بداية شهر (أبريل) المقبل، ومنها منصبي كمدير تنفيذي وسأكتفي بعيادتي».
وقال خلال لقاء صحفي أمس: «حرصا على سلامة وأمن المرضى أوصت اللجنة بمراجعة جميع أنابيب الغازات في المستشفى وتحديثها والتأكد من أن جميعها تحمل الألوان المميزة للغاز المناسب ومراجعة المرافق الهندسية في المستشفى وتشمل الكهرباء والتكييف والصرف الصحي والغلايات ووضع آلية لصيانة المرافق الهندسية بالمستشفى وتحديث أجهزة التخدير بالمستشفى ومراجعة صيانتها حسب معايير السلامة والجودة وتزويد قسم التخدير بالعدد المناسب من الاستشاريين والأخصائيين وفنيي التخدير المؤهلين، وتوفير جهاز تخدير ثابت، وتطبيق ومتابعة سياسات وإجراءات الجودة بالمستشفى، ومراجعة كاملة لآلية منح التأشيرات للعاملين بالمستشفى من مكتب الجوازات، وضرورة حصول المستشفى على شهادة سارية المفعول من الدفاع المدني».
تطبيق الجودة
وتابع المدير التنفيذي أن المستشفى طوال 30 عاما الماضية حصل على عدة شهادات عالمية ومحلية لتطبيق الجودة، والمعايير السليمة، مؤكدا أن الخطأ الذي وقع تقني وليس خطأ طبيا، مشيرا إلى أن عدد عملاء المستشفى بلغ 40 ألف شخص، وسنسعى في خطة إعادة التشغيل إلى بلوغ هذا الرقم بأسرع وقت ممكن، حيث إن جميع العيادات والأقسام تم تفعيلها بشكل أفضل، لافتا إلى أن الأخطاء الطبية في المملكة بلغت العام الماضي 160 خطأ منها 40 خطأ طبيا في جدة، وأقر بأن الخطأ الطبي مؤلم جدا ولكن لا يوجد أي مستشفى يتعمده.
تجهيز الغرف
وبين عرفان أن هناك اختبارات في المستشفى لجميع أنابيب الغاز للتأكد من جاهزيتها، حيث يستغرق اختبار الأنبوب الواحد 24 ساعة، ومن المتوقع أن يتم تجهيز جميع الغرف إلى الأربعاء المقبل وتبقى غرف العمليات والعناية المركزة، فتحتاج إلى القوى البشرية لتشغيلها كاملة، حيث تعمل الآن ست غرف فقط من ضمن 12 غرفة، والعناية المركزة تعمل بـ 24 سريرا من مجموع 32.
أمور طبية
وقال «تكلفة شبكة الإطفاء والحريق في المستشفى بلغت أربعة ملايين ونصف، وشبكات الغاز بمليون ومائتي ألف ريال»، مؤكدا بأنهم خلال فترة الإغلاق لم يتم تسريح أي موظف، غير بعض الاستقالات من السعوديين لحصولهم على وظائف في أماكن أخرى، غير أن جميع رواتبهم صرفت كاملة طوال تلك الفترة، موضحا أن أبرز الملاحظات المسجلة من قبل وزارة الصحة تخص الأمور الطبية، تكمن في نقطتين رئيسيتين هي الصيانة وما يتعلق بشبكة الغازات، إضافة إلى المشكلة المتعلقة بنظام الحرائق والرشاشات في الغرف، وقد كانت المستشفيات عند بنائها تعتمد على أنظمة قديمة بخلاف معايير السلامة الآن، وجميع مستشفيات جدة تعاني من هذه المشكلة، ونحن انتهزنا فترة الإغلاق وأنجزنا 80 % من شبكة الإطفاء حسب مواصفات الدفاع المدني، وهناك إصلاحات أخرى في الطرقات وهذه يمكن عملها والمستشفى أثناء العمل، وشبكة الغازات كان بها تسريب في بعض الأماكن وهذه لا تشكل خطورة على المريض بل على خسارتنا المادية وتم إصلاح الخلل بها إضافة لبعض المناطق غير الممددة لقلة استعمالها قمنا بتمديدها.
النظم الإدارية
واستطرد الدكتور محمد عرفان بأن الموضوع الثالث متعلق بنظم العمل الإدارية وهي موجودة ومعتمدة والمستشفى حاصل على شهادة الجودة من الهيئة السعودية للجودة، وكانت للوزارة رأي بأن بعضها مكتوبة وليست مطبقة بالصورة التي يرغبونها وقمنا باستكمالها، ولا يوجد أي ملاحظات على الناحية الطبية والعلاجية، وجميع الأطباء على كفالة المستشفى ولا يوجد لدينا أي طبيب ليس على كفالة المستشفى نهائيا، ما عدا الأطباء السعوديين الذين يعملون في الجامعة، ويأخذون إعارة لبعض الوقت كالاستشاريين ولدينا منهم 22 من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى ووزارة الصحة في مخالفتها على الأطباء كانت على قلة عدد الأطباء لحجم العمل ولم يقصدوا أنهم ليسوا على كفالة المستشفى.
كما لدينا 6 استشاريي تخدير و 5 آخرون يرتقون إلى مستوى الاستشاريين ولكن أوراقهم تأخرت في الهيئة السعودية للتخصصات لاعتمادهم استشاريين لأكثر من 9 أشهر لكثرة الضغط عليهم وعند استلامها سيتم الاكتفاء بهم في القسم إلى أن يصلوا إلى 11 طبيبا يخدمون 11 غرفة.
ثقة المرضى
واعتقد عرفان أن ثقة المرضى في المستشفى قائمة وتحتاج إلى جهد لاستعادتها بالممارسة، والمراجعون ينقسمون إلى النقدي ومعظمهم على علاقة طويلة بالمستشفى ويعرفون جودته وثقتهم قائمة، ومن خلال شركات التأمين لديها أجهزة علمية لتقييم المستشفيات ومستوى الاستشاريين والتمريض وعلى أساسه يتم التعاقد إضافة إلى استمرار المتابعة عن وضعه، ولم تتوقف عقود شركات التأمين ولا يوجد تجديد عقود بيننا لأنها مستمرة.
ملاحظات السلامة
وأوضح بأن تسجيل ملاحظات الدفاع المدني ليست مخالفة، بل لم تكن قبل 30 سنة معايير السلامة موجودة وبعد تطور الدفاع المدني مع السنين بدأ يضع معايير أكثر حماية للناس وطلبت منا تطبيقها، كما لا يوجد تسجيل مخالفة من قبل الدفاع على زيادة عدد المباني، ومشروعنا الجديد هو برج في أحد أجزاء المستشفى وحصلنا على تراخيصه إضافة الى بناء مجمعين لمواقف سيارات في الخلف وكل واحد 10 طوابق و 240 سيارة.
مراهنا على إحصائيات أعداد المراجعين الذين سيعودون بعد شهر، ومستشفى عرفان يكاد يكون المستشفى الوحيد بجدة الذي يطلق عليه مستشفى رباعيا على حسب الحالات الصعبة التي يستقبلها.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة عادل باقدو، إن المرضى لديهم ثقة بالمستشفى طوال سنوات طويلة من العمل الجاد، وهذا الخطأ والإغلاق تم الاستفادة منه لتعديل بعض الملاحظات التي لم نكن نستطيع تعديلها بسبب المرضى والمراجعين طوال اليوم لأنها تحتاج إلى وقت، مؤكدا عودة الأقسام والعيادات للعمل اليوم بكل طاقتها، واستقبل المستشفى عددا من المرضى في يومهم الأول بعد إغلاق دام 60 يوما.