شاب يحول مكافآت حافز إلى مشروع تجاري
إخبارية الحفير - متابعات في إحدى القرى البعيدة عن المراكز الحضرية الكبرى تمكن شاب من تحويل مكافآت "حافز" من مجرد مكافأة بسيطة لا تكاد تغطي الاحتياجات الاستهلاكية لمن يحصل عليها إلى رأسمال عامل واستطاع من خلاله البدء في مشروع تجاري يدر عليه أرباحاً شهرية مجزية تكفي احتياجاته واحتياجات أسرته.
وتكمن الشاب احمد موسى علي الشهري من التغلب على ظروفه الصعبة من خلال العمل والمثابرة وحسن التدبير لما يملكه من مال، حيث قرر أن يبقى قريبا من والده الكبير في السن وأسرته الصغيرة في مسقط رأسه بقرية آل حديلة، فقام بافتتاح ورشة صغيرة لإيجاد دخل له ولعائلته المكونة من طفلين وزوجة.
أطلق عليه أهل القرية "الشاب المكافح" لعمله الدؤوب، ورغم انه لا يملك الا شهادة السادس الابتدائي، استطاع أن يحقق ما يصبو إليه.
يقول الشهري: فكرة المشروع كانت موجودة منذ مدة طويلة، لكن عدم توفر المادة حالت دون تنفيذه، حتى قام بتجميع مبلغ بسيط من إعانة حافز ثم فتح ورشته الصغيرة في القرية، مؤكدًا انه لم يطلب المساعدة من أي جهة حكومية أو من القطاع الخاص، وإنما اعتمد على إعانة حافز فقط.
وأضاف أنه لا يملك مؤهلاً تقنياً لأن ورشته لا تحتاج أي مؤهل، فهي تعتمد على غيار الزيوت والغسيل اليدوي وتغيير الإطارات وهي اعمال لا تحتاج إلى مؤهل دراسي أو مهني، وإنما تعتمد على الخبرة فقط. واشار الى معارضة والده في البداية لخوفه من الخسائر، وزاره الكثير من أبناء القرية الذين شجعوه على الاستمرار، أما المضايقة فإنها تأتي من العمالة الوافدة التي تدير ورش ومحلات تجارية حتى إنهم قاموا بالاتفاق مع الموزعين الذين يقومون بتوزيع الزيوت والإطارات لعدم إيصالها إلى ورشته.
وتكمن الشاب احمد موسى علي الشهري من التغلب على ظروفه الصعبة من خلال العمل والمثابرة وحسن التدبير لما يملكه من مال، حيث قرر أن يبقى قريبا من والده الكبير في السن وأسرته الصغيرة في مسقط رأسه بقرية آل حديلة، فقام بافتتاح ورشة صغيرة لإيجاد دخل له ولعائلته المكونة من طفلين وزوجة.
أطلق عليه أهل القرية "الشاب المكافح" لعمله الدؤوب، ورغم انه لا يملك الا شهادة السادس الابتدائي، استطاع أن يحقق ما يصبو إليه.
يقول الشهري: فكرة المشروع كانت موجودة منذ مدة طويلة، لكن عدم توفر المادة حالت دون تنفيذه، حتى قام بتجميع مبلغ بسيط من إعانة حافز ثم فتح ورشته الصغيرة في القرية، مؤكدًا انه لم يطلب المساعدة من أي جهة حكومية أو من القطاع الخاص، وإنما اعتمد على إعانة حافز فقط.
وأضاف أنه لا يملك مؤهلاً تقنياً لأن ورشته لا تحتاج أي مؤهل، فهي تعتمد على غيار الزيوت والغسيل اليدوي وتغيير الإطارات وهي اعمال لا تحتاج إلى مؤهل دراسي أو مهني، وإنما تعتمد على الخبرة فقط. واشار الى معارضة والده في البداية لخوفه من الخسائر، وزاره الكثير من أبناء القرية الذين شجعوه على الاستمرار، أما المضايقة فإنها تأتي من العمالة الوافدة التي تدير ورش ومحلات تجارية حتى إنهم قاموا بالاتفاق مع الموزعين الذين يقومون بتوزيع الزيوت والإطارات لعدم إيصالها إلى ورشته.