3 فتيات سعوديات يرفضن العودة للعمل لفصل زميلتهن تعسفياً
إخبارية الحفير - متابعات اشتكت 3 فتيات سعوديات من فصل زميلتهن تعسفيا بحجة عدم كفاءتها وعدم التزامها بالواجبات المطلوبة في العمل، مبينات أن ذلك تم دون سابق إنذار، ما دفعهن لمغادرة العمل تضامنا مع زميلتهن ورفضهن العودة للعمل في أحد أشهر محلات منتجات العناية بالوجه والشعر، وبيع المستلزمات النسائية في سوق النساء بعرعر.
وتحدثت الفتاة المفصولة وزميلاتها، حيث أوضحت (س) الفتاة المفصولة، أنها تقدمت للوظيفة بسبب حاجتها للعمل، وظروفها المادية، ولعدم وجود فرص وظيفية لها بالرغم من أنها تحمل الشهادة الجامعية في قسم الدراسات الإسلامية، وشهادة تطبيقات حاسب مكتبية، وأضافت «تدربت في العمل على الكاشير في المحل المذكور لمدة 20 يوما بعد مباشرتي للعمل مع زميلاتي»، مبينة أن مشكلتها بدأت في العمل مع مدير المحل، عندما بدأ يدخل زبائن شبابا للمحل بدون عائلات بحجة أن له مصالح مع هؤلاء الزبائن، مع أن هذا الأمر ممنوع ويتحجج بأن هذا الأمر يساعد على زيادة المبيعات، في حين قالت زميلتها (ع)، إن المزعج في الأمر أنه في بداية عملنا بالمحل كنا نتعرض للاضطهاد من قبل المدير، كما أنه كان يستفرد بكل واحدة منا عند حضورها للمحل قبل الأخريات، وذلك بسؤالها عن حياتها الخاصة والعائلية، كما أنه وبسبب التأمينات يخصم 600 ريال كل شهر، وعند سؤالنا للتأمينات عن ذلك الخصم يقولون لنا إنهم يأخذون 300 ريال فقط للشهر.
وتعاود المفصولة حديثها فتقول: توالت المشاكل بيني وبينه وكان آخرها بسبب نظافة المحل التي هي ليست من صميم عملي، وبعد فصلي من المحل قدمت زميلاتي استقالاتهن، تضامنا معي، وذلك بسبب ما تعرضت له من ظلم.
وقالت الفتيات: «بالرغم من هذا كله عملنا بجهد أثمر عنه تحقيق المبيعات ما يقارب 36 ألف ريال في الأسبوع الأول، حيث كان أحسن معرض على مستوى المملكة، يعملن به سعوديات».
من جانبه، أكد ثامر الشمري مدير المشتريات في الشركة، أن الموظفة لم تتقدم رسميا بشكوى، بل مجرد اتصالات، مؤكدا أنها تطاولت على مدير المحل في عرعر، الذي خبرته أكثر من عشر سنوات، ولم ترد إلينا عنه أي شكوى في أي محل، وقال: «لا نقبل الأخطاء ونحرص في الشركة على توظيف السعوديات، ولكن نحرص على أن يكون أسلوب العاملة جيد مع الجميع».
إلى ذلك أكد عبدالسلام القرني مساعد مدير مكتب العمل بمنطقة الحدود الشمالية، أن المكتب لم يتلق أي شكوى رسمية من المتضررات، داعيا إياهن أن يتقدمن فورا بشكوى رسمية مكتوبة إلى مكتب العمل، وأنه سيتم مباشرة التحقيق في الأمر.
وتحدثت الفتاة المفصولة وزميلاتها، حيث أوضحت (س) الفتاة المفصولة، أنها تقدمت للوظيفة بسبب حاجتها للعمل، وظروفها المادية، ولعدم وجود فرص وظيفية لها بالرغم من أنها تحمل الشهادة الجامعية في قسم الدراسات الإسلامية، وشهادة تطبيقات حاسب مكتبية، وأضافت «تدربت في العمل على الكاشير في المحل المذكور لمدة 20 يوما بعد مباشرتي للعمل مع زميلاتي»، مبينة أن مشكلتها بدأت في العمل مع مدير المحل، عندما بدأ يدخل زبائن شبابا للمحل بدون عائلات بحجة أن له مصالح مع هؤلاء الزبائن، مع أن هذا الأمر ممنوع ويتحجج بأن هذا الأمر يساعد على زيادة المبيعات، في حين قالت زميلتها (ع)، إن المزعج في الأمر أنه في بداية عملنا بالمحل كنا نتعرض للاضطهاد من قبل المدير، كما أنه كان يستفرد بكل واحدة منا عند حضورها للمحل قبل الأخريات، وذلك بسؤالها عن حياتها الخاصة والعائلية، كما أنه وبسبب التأمينات يخصم 600 ريال كل شهر، وعند سؤالنا للتأمينات عن ذلك الخصم يقولون لنا إنهم يأخذون 300 ريال فقط للشهر.
وتعاود المفصولة حديثها فتقول: توالت المشاكل بيني وبينه وكان آخرها بسبب نظافة المحل التي هي ليست من صميم عملي، وبعد فصلي من المحل قدمت زميلاتي استقالاتهن، تضامنا معي، وذلك بسبب ما تعرضت له من ظلم.
وقالت الفتيات: «بالرغم من هذا كله عملنا بجهد أثمر عنه تحقيق المبيعات ما يقارب 36 ألف ريال في الأسبوع الأول، حيث كان أحسن معرض على مستوى المملكة، يعملن به سعوديات».
من جانبه، أكد ثامر الشمري مدير المشتريات في الشركة، أن الموظفة لم تتقدم رسميا بشكوى، بل مجرد اتصالات، مؤكدا أنها تطاولت على مدير المحل في عرعر، الذي خبرته أكثر من عشر سنوات، ولم ترد إلينا عنه أي شكوى في أي محل، وقال: «لا نقبل الأخطاء ونحرص في الشركة على توظيف السعوديات، ولكن نحرص على أن يكون أسلوب العاملة جيد مع الجميع».
إلى ذلك أكد عبدالسلام القرني مساعد مدير مكتب العمل بمنطقة الحدود الشمالية، أن المكتب لم يتلق أي شكوى رسمية من المتضررات، داعيا إياهن أن يتقدمن فورا بشكوى رسمية مكتوبة إلى مكتب العمل، وأنه سيتم مباشرة التحقيق في الأمر.