"الاجتماعية" تعفي مدير "أيتام طيبة"
إخبارية الحفير - متابعات أعفت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة أول من أمس مدير التربية الاجتماعية (دار الأيتام) من منصبه، وذلك على خلفية نشوب حادثتي حريق لا تزال شرطة المنطقة تحقق في ملابساتهما لوجود شبهة جنائية.
وعادت الوزارة من جديد لتدوير كرسي الإدارة كحلول أولية لتفادي الحوادث التي كثرت في مراكز الإيواء التابعة لها بالمدينة المنورة، وأصدرت قرارا بتشكيل جديد بتعيين فهد محمد الزغيبي الذي كان يعمل مديرا لمكتب التوجيه بديلا له.
كما شمل القرار تكليف 3 وكلاء مساعدين لمدير دار التربية (الأيتام) وذلك لدعمه بمساعدين يمتلكون الخبرة والدراية لضبط نزلاء الدار الذين أظهروا عصيانهم لإدارة الدار في الشهرين الماضيين، واختارات عددا من موظفيها لمساعدة المدير الجديد وهم: عبدالسلام عيسى الأحمدي، ومحمد عبدالجبار، وعوض غشيان الحسيني.
وكان وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف قد وصل إلى المدينة المنورة الأسبوع الماضي عقب الحريق الثاني الذي اندلع في دار التربية الاجتماعية (دار الإيتام) وقام بجولة على المركز والاطلاع على نتائج التحقيقات في الحوادث الأخيرة وأظهر رغبته و في تشكيل إداري جديد للحد من الحوادث التي تعرضت لها دور الإيوء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة.
وفيما ربطت المصادر القرارات الأخيرة بضعف سيطرة الإدارة القديمة على نزلاء دار الأيتام وإهمالها لهم نتج عنه ترك عدد كبير منهم للدراسة وظهور عصيان وسط النزلاء، فقامت إدارة الشؤون الاجتماعية كحل سريع بعد حادثة الحريق الثانية بتوزيع نزلاء الدار حتى تسهل السيطرة عليهم، فأحالت 10 منهم إلى دار التوجيه و4 إلى دار الملاحظة الاجتماعية.
وقد تابعت مصادر أحداث مركز التأهيل الشامل بالمدينة التي نتج عنها إصابة ووفاة عدد من نزلاء المركز الذي أظهرت التحقيقات فيها أن الإهمال وضعف الرقابة والمتابعة كانت السبب الرئيسي، وأصدرت الشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت حزمة من القرارات كان من أبرزها إعفاء مدير مركز التأهيل السابق بالمدينة من منصبه.
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني مؤخرا أن شرطة المنطقة تحقق في حادثة حريق اندلعت الأسبوع الماضي في صالة رياضية بدار الأيتام لوجود شبهة جنائية بفعله.
وعادت الوزارة من جديد لتدوير كرسي الإدارة كحلول أولية لتفادي الحوادث التي كثرت في مراكز الإيواء التابعة لها بالمدينة المنورة، وأصدرت قرارا بتشكيل جديد بتعيين فهد محمد الزغيبي الذي كان يعمل مديرا لمكتب التوجيه بديلا له.
كما شمل القرار تكليف 3 وكلاء مساعدين لمدير دار التربية (الأيتام) وذلك لدعمه بمساعدين يمتلكون الخبرة والدراية لضبط نزلاء الدار الذين أظهروا عصيانهم لإدارة الدار في الشهرين الماضيين، واختارات عددا من موظفيها لمساعدة المدير الجديد وهم: عبدالسلام عيسى الأحمدي، ومحمد عبدالجبار، وعوض غشيان الحسيني.
وكان وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف قد وصل إلى المدينة المنورة الأسبوع الماضي عقب الحريق الثاني الذي اندلع في دار التربية الاجتماعية (دار الإيتام) وقام بجولة على المركز والاطلاع على نتائج التحقيقات في الحوادث الأخيرة وأظهر رغبته و في تشكيل إداري جديد للحد من الحوادث التي تعرضت لها دور الإيوء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة.
وفيما ربطت المصادر القرارات الأخيرة بضعف سيطرة الإدارة القديمة على نزلاء دار الأيتام وإهمالها لهم نتج عنه ترك عدد كبير منهم للدراسة وظهور عصيان وسط النزلاء، فقامت إدارة الشؤون الاجتماعية كحل سريع بعد حادثة الحريق الثانية بتوزيع نزلاء الدار حتى تسهل السيطرة عليهم، فأحالت 10 منهم إلى دار التوجيه و4 إلى دار الملاحظة الاجتماعية.
وقد تابعت مصادر أحداث مركز التأهيل الشامل بالمدينة التي نتج عنها إصابة ووفاة عدد من نزلاء المركز الذي أظهرت التحقيقات فيها أن الإهمال وضعف الرقابة والمتابعة كانت السبب الرئيسي، وأصدرت الشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت حزمة من القرارات كان من أبرزها إعفاء مدير مركز التأهيل السابق بالمدينة من منصبه.
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني مؤخرا أن شرطة المنطقة تحقق في حادثة حريق اندلعت الأسبوع الماضي في صالة رياضية بدار الأيتام لوجود شبهة جنائية بفعله.