• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

«التربية» تدرس التراجع عن 3 شروط لإنشاء مدارس أهلية... منها موافقة «الجيران

«التربية» تدرس التراجع عن 3 شروط لإنشاء مدارس أهلية... منها موافقة «الجيران
بواسطة سلامة عايد 30-02-1434 08:51 صباحاً 291 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات  تدرس وزارة التربية والتعليم التراجع عن 3 شروط لإنشاء مدارس أهلية سبق أن وضعتها بالتعاون مع جهات مختصة، وهي أخذ موافقة الجيران، وتخصيص مواقف سيارات لكل فصل، وتحديد مساحات الأراضي للمنشآت التعليمية، كما عدلت شرطاً يتعلق بالمسافة بين أقرب محل للغاز والمدرسة الأهلية، لتصبح أقل مسافة بينهما 50 متراً، بعد أن كانت 20.

وأوضح مصدر مطلع في مجلس الغرف التجارية ، أن الوزارة تلقت مطالبات من مستثمرين في مجال التعليم الأهلي بأن تكون شروط إنشاء مدارس أهلية هي ذاتها شروط إنشاء مدارس حكومية، مشيراً إلى أن من الشروط المطبقة حالياً في المدارس الأهلية، أن يكون الموقع بعيداً عن تقاطعات الشوارع التجارية الرئيسة بمسافة لا تقل عن 50 متراً، وألا تقل مساحة الأرض المخصصة للمنشأة التعليمية عن 900 متر مربع بالنسبة لرياض الأطفال، و2500 متر مربع للمدارس الابتدائية، و3500 متر مربع للمدارس المتوسطة، و5000 متر مربع للمدارس الثانوية، و7500 متر مربع لمجمع المدارس (رياض الأطفال، ابتدائي، متوسط، ثانوي).

وأضاف أن من الشروط المطبقة أيضاً، توفير موقف لكل فصل حضانة في روضة أطفال، وموقفين لكل فصل مدرسة ابتدائية، وثلاثة لكل فصل مدرسة متوسطة، وخمسة مواقف لكل فصل ثانوي.

من جهة أخرى، أظهرت دراسة ميدانية على مجموعة عشوائية من معلمي المرحلة الثانوية في مدينة الرياض، أن 56 في المئة منهم لا يشجعون طلابهم على طرح ونقاش القضايا الأمنية، وعزا 70 في المئة منهم ذلك إلى قلة الدورات التدريبية للمعلمين على المواضيع المتعلقة بالتوعية الأمنية.

وجاء في بحث أعده أستاذ التربية المساعد في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السكران على 180 مدرساً مختلفي الخبرات التربوية والتخصصات، أن معلمي المرحلة الثانوية يقدمون التوعية الأمنية للطلاب بدرجة ضعيفة إلا في حالات محددة مثل وقوع عمل إرهابي. وأكد 83 في المئة ممن شملهم البحث أن تفعيل دور التربية الإسلامية وإبراز الأمن الوطني هما أكثر ما يساعد في تقديم التوعية الأمنية، فيما وافق 26 في المئة منهم على تخصيص مقررات بالتوعية الأمنية تضاف إلى المناهج الحالية.

وعزا 60 في المئة من المعلمين قلة التوعية الأمنية إلى عدم وجود خطة واضحة في المؤسسات التعليمية ترتبط بها، فيما أرجعها 36 في المئة منهم إلى ضعف الإمكانات المادية، ورأى 8 في المئة منهم أن تقديم التوعية الأمنية هو من مهام المؤسسات الأمنية وليس من مهام المعلمين.

وأوصى السكران بإجراءات تساعد في تقديم توعية أمنية أفضل، مثل تفعيل دور التربية الإسلامية، والتعريف بجهود رجال الأمن والمؤسسات الأمنية، ودورهما في خدمة المجتمع، وإعطاء المعلمين دورات تدريبية عن طريق التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والجهات الأمنية.