والدة أميركيين من أب سعودي تطالب «أواصر» بمساعدة أبنائها في الحصول على «الجنسية»
إخبارية الحفير - متابعات طالبت والدة «الأميركي فهد» بتدخل الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج «أواصر» لإنهاء موضوع إلحاق أبناء زوجها المتوفى، رئيس ناد رياضي سابق، بجنسية والدهم، ومساعدتهم في الحصول على إرثهم الشرعي من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة عن حصر الإرث.
وأبدت والدة «الأميركي فهد» خلال اتصال هاتفي مع مصادر من مقر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية، استياءها الشديد من المعاملة التي تلقاها ابنها من بعض الموظفين خلال محاولاته الجادة لإضافة اسمه وإخوته مع والدهم في الأحوال المدنية، مؤكدة أنها عانت كثيراً في سبيل تنشئة أبنائها تنشئة صالحة في ظل غياب والدهم وانقطاع أخباره عنهم.
وأضافت: «توجهت إلى السفارة السعودية لمرات عدة وخاطبتهم لإيجاد حل لقضية أبنائي الأربعة وهجر والدهم لهم، ولم أجد منهم أي اهتمام سوى تزويدنا بمبالغ مادية ضعيفة وغير عادلة، فاضطررت إلى العمل والشقاء لأجعل أبنائي سعداء وأبعدهم عن الحاجة للآخرين، ولم أتقدم بأي شكوى لاحترامي واقتناعي التام بأن السعودية هي وطن أبنائي».
وأفادت بأنها تقدمت بخطاب لجمعية «أواصر» السعودية ، بعد المعاملة السيئة التي يعاني منها ابنها فهد، وأخذت بنصيحة إحدى الفتيات السعوديات التي تعتبرها كابنتها تماماً، إذ أشادت الفتاة بدور الجمعية في التعاون مع أبناء السعوديين في الخارج، موضحة أنها في انتظار الإجراء الذي ستتخذه «أواصر» حيال قضية أبنائها.
وأكدت نانسي في خطابها لجمعية أواصر بأنها «الزوجة الشرعية لرئيس نادٍ رياضي، والذي هجر الولايات المتحدة الأميركية منذ سبع سنوات، تاركاً خلفه أربعة أطفال أكبرهم فهد وكان عمره حينها 12 عاماً، إضافة إلى إخوته سلطان، يوسف، ومها، وكانت مسؤولة عنهم مسؤولية تامة حتى توفي والدهم بعد أن هجرهم ولم يستطيعوا دفنه أو حضور مراسم العزاء، ولضيق الأحوال المادية وعدم معرفتهم بطريقة الحضور للأراضي السعودية». مشيرة إلى أن وفاة زوجها كان له تأثير نفسي على جميع أفراد الأسرة حتى إنه أثر على ابنها سلطان الذي أصيب بمرض نفسي وانفصام في الشخصية، ما استدعى الحكومة الأميركية إلى تقديم الرعاية الصحية له وتوفير العلاج.
وأوضحت نانسي أنها لم تتلقَ سوى الوعود الكاذبة بالمساعدة من الجهات التي لجأت إليها لمساعدة أطفالها، ولم تحصل منهم على منزل يضمهم، إضافة إلى عدم إلحاق أبنائها بجنسية والدهم وحرمانهم من الإرث وعدم تمكينهم من معرفته من خلال المحاكم الشرعية وكتابات العدل ومؤسسة النقد.
من جهته، أكد مسؤول في الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج محمد الحربي أن الجمعية تدرس شكوى السيدة نانسي حالياً، وطلبت تزويدها بالأوراق الرسمية للعمل بشكل أسرع لمخاطبة الجهات المسؤولة وتقديم المساعدة اللازمة لأبناء المواطن السعودي المتوفى.
حيث تفاعلت وكالة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية السعودية عبر أحد مستشاريها مع القضية المنشورة في يوم سابق، إذ طلب من مصادر وسيلة التواصل مع «الأميركي فهد» الذي يبحث عن ضمه وإخوته لنسب والده السعودي.
وأوضح الابن الأكبر لنانسي أنه حاول خلال وجوده في السعودية بعد أن حضر من أميركا منذ خمس سنوات الحصول على جنسية والده، واصفاً رحلة المحاولة بـ «المتعبة» والتي عادة ما تنتهي من دون نتائج واضحة تحدد مصيره ومصير أشقائه، مؤكداً حصوله على صك لحصر الورثة العائدة لهم من والدهم من المحكمة العامة في جدة، إذ ثبت بالبينة المعدلة شرعاً وفاة والدهم وانحصار ورثته في زوجته الأميركية الباقية في عصمته إلى وفاته، وأولاده البالغين فهد، سلطان، مها، والقاصر يوسف المولود حين إصدار الصك في 1416هـ.
وأبدت والدة «الأميركي فهد» خلال اتصال هاتفي مع مصادر من مقر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية، استياءها الشديد من المعاملة التي تلقاها ابنها من بعض الموظفين خلال محاولاته الجادة لإضافة اسمه وإخوته مع والدهم في الأحوال المدنية، مؤكدة أنها عانت كثيراً في سبيل تنشئة أبنائها تنشئة صالحة في ظل غياب والدهم وانقطاع أخباره عنهم.
وأضافت: «توجهت إلى السفارة السعودية لمرات عدة وخاطبتهم لإيجاد حل لقضية أبنائي الأربعة وهجر والدهم لهم، ولم أجد منهم أي اهتمام سوى تزويدنا بمبالغ مادية ضعيفة وغير عادلة، فاضطررت إلى العمل والشقاء لأجعل أبنائي سعداء وأبعدهم عن الحاجة للآخرين، ولم أتقدم بأي شكوى لاحترامي واقتناعي التام بأن السعودية هي وطن أبنائي».
وأفادت بأنها تقدمت بخطاب لجمعية «أواصر» السعودية ، بعد المعاملة السيئة التي يعاني منها ابنها فهد، وأخذت بنصيحة إحدى الفتيات السعوديات التي تعتبرها كابنتها تماماً، إذ أشادت الفتاة بدور الجمعية في التعاون مع أبناء السعوديين في الخارج، موضحة أنها في انتظار الإجراء الذي ستتخذه «أواصر» حيال قضية أبنائها.
وأكدت نانسي في خطابها لجمعية أواصر بأنها «الزوجة الشرعية لرئيس نادٍ رياضي، والذي هجر الولايات المتحدة الأميركية منذ سبع سنوات، تاركاً خلفه أربعة أطفال أكبرهم فهد وكان عمره حينها 12 عاماً، إضافة إلى إخوته سلطان، يوسف، ومها، وكانت مسؤولة عنهم مسؤولية تامة حتى توفي والدهم بعد أن هجرهم ولم يستطيعوا دفنه أو حضور مراسم العزاء، ولضيق الأحوال المادية وعدم معرفتهم بطريقة الحضور للأراضي السعودية». مشيرة إلى أن وفاة زوجها كان له تأثير نفسي على جميع أفراد الأسرة حتى إنه أثر على ابنها سلطان الذي أصيب بمرض نفسي وانفصام في الشخصية، ما استدعى الحكومة الأميركية إلى تقديم الرعاية الصحية له وتوفير العلاج.
وأوضحت نانسي أنها لم تتلقَ سوى الوعود الكاذبة بالمساعدة من الجهات التي لجأت إليها لمساعدة أطفالها، ولم تحصل منهم على منزل يضمهم، إضافة إلى عدم إلحاق أبنائها بجنسية والدهم وحرمانهم من الإرث وعدم تمكينهم من معرفته من خلال المحاكم الشرعية وكتابات العدل ومؤسسة النقد.
من جهته، أكد مسؤول في الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج محمد الحربي أن الجمعية تدرس شكوى السيدة نانسي حالياً، وطلبت تزويدها بالأوراق الرسمية للعمل بشكل أسرع لمخاطبة الجهات المسؤولة وتقديم المساعدة اللازمة لأبناء المواطن السعودي المتوفى.
حيث تفاعلت وكالة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية السعودية عبر أحد مستشاريها مع القضية المنشورة في يوم سابق، إذ طلب من مصادر وسيلة التواصل مع «الأميركي فهد» الذي يبحث عن ضمه وإخوته لنسب والده السعودي.
وأوضح الابن الأكبر لنانسي أنه حاول خلال وجوده في السعودية بعد أن حضر من أميركا منذ خمس سنوات الحصول على جنسية والده، واصفاً رحلة المحاولة بـ «المتعبة» والتي عادة ما تنتهي من دون نتائج واضحة تحدد مصيره ومصير أشقائه، مؤكداً حصوله على صك لحصر الورثة العائدة لهم من والدهم من المحكمة العامة في جدة، إذ ثبت بالبينة المعدلة شرعاً وفاة والدهم وانحصار ورثته في زوجته الأميركية الباقية في عصمته إلى وفاته، وأولاده البالغين فهد، سلطان، مها، والقاصر يوسف المولود حين إصدار الصك في 1416هـ.