«خطأ في المعلومات» يوقف معلمة عن العمل... بعد 5 أشهر من «التثبيت»
إخبارية الحفير - متابعات صادر اتصال هاتفي تلقته مديرية مدرسة ثانوية، حلم المعلمة هلا عبد الرحمن شارع القحطاني، في «الوظيفة»، التي انتظرت سنوات «طويلة» للحصول عليها، وتحقق حلمها قبل 5 أشهر، حين صدر قرار تثبيت العاملين في القطاعات الحكومية، على البنود المختلفة. إلا أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أبلغت إدارة المدرسة التي تعمل فيها، السبت الماضي، بإيقافها عن العمل، بسبب «بيانات غير دقيقة» قدمتها المعلمة في مستندات التثبيت.
وتفاجأت هلا، التي تعمل منذ شهر شوال الماضي، معلمة في ثانوية ميناء رأس مشعاب (40 كيلومتراً جنوب شرق مدينة الخفجي)، في أول أيام الاختبارات، بقرار إيقافها عن العمل الصادر من مكتب التربية والتعليم في محافظة الخفجي، بتوجيه من «تربية الشرقية»، عازية ذلك إلى «خطأ» وقع في تعيينها ضمن المثبتين المشمولين بالأمر السامي.
ومُنعت المعلمة من التوقيع في سجل «الحضور والانصراف»، اعتباراً من اليوم التالي. وقال زوج المعلمة عبد المحسن حشان القحطاني: «استدعت مديرة المدرسة، زوجتي، وأخبرتها أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مكتب التربية والتعليم في محافظة الخفجي، وأبلغوها أن «تربية الشرقية» قررت إيقافها عن العمل، بسبب خطأ في التثبيت والتعيين، وعدم مباشرة العمل في اليوم التالي». وأشار إلى «هول الصدمة»، التي أصابت زوجته، حين علمت بالخبر، «الذي لم تتوقعه، ولم تصدقه، حتى أنها خرجت من المدرسة وهي تبكي. وأخبرتني به فور وصولي المنزل، وهي في حال انهيار عصبي».
وتخرجت هلا، من كلية الدعوة والإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، في تخصص «دراسات إسلامية» قبل 9 سنوات. وأكد زوجها أنها «كانت تحصل على تقدير «ممتاز»، في كل سنوات دراستها. إلا أنها بعد الزواج لم تستطع إكمال الدراسة، بسبب بُعد المسافة بين مدينة الخفجي (حيث تسكن وزوجها) والرياض (600 كيلومتراً ذهاباً وإياباً)، وانشغالها بمهماتها في البيت، وأبنائها، وتعب الحمل، وغيرها»، لافتاً إلى أنها «واصلت الدراسة انتساباً. وتخرجت بتقدير «جيد جداً».
وأمضت هلا، سنوات بعد التخرج، تحلم بالوظيفة، «وتبادر في كل مرة إلى التسجيل عبر البوابة الإلكترونية، ما أن تعلن وزارة الخدمة المدنية عن توافر وظائف للمعلمات»، مستدركاً «لم يحالفها الحظ في القبول»، مضيفاً «تطوعت زوجتي للتدريس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في رأس مشعاب، وحصلت على شهادة «شكر وتقدير» من إدارة المدرسة». وذكر أنه «في العام 1428هـ، تلقت اتصالاً من مكتب التربية والتعليم في الخفجي، أبلغوها بتعيينها بعقد موقت، كبديلة لموظفة تتمتع بإجازة لفترة فصل دراسي. وباشرت زوجتي عملها خلال فترة العقد»، مردفاً «عادت بعدها إلى البحث عن وظيفة، حتى أتى الأمر السامي بتثبيت المعلمات المعينات على العقود. وكان اسم زوجتي ضمن المُثبتات».
ولم تكد الفرحة تحمل هلا، «فبعد سنوات الانتظار؛ تحقق حلمها. وأسرعت إلى مراجعة «تربية الشرقية»، لإكمال الإجراءات المطلوبة، والفحوص الطبية، وتعديل المهنة في إدارة الأحوال المدنية، من «ربة منزل» إلى «موظفة حكومية». وباشرت العمل بتاريخ 7 من شهر شوال الماضي، في ثانوية رأس مشعاب، بحسب التوجيه. ومنذ ذلك الحين، كانت زوجتي تمارس عملها. وتهتم بالتدريس، حتى تفاجأت بالخبر».
وتفاجأت هلا، التي تعمل منذ شهر شوال الماضي، معلمة في ثانوية ميناء رأس مشعاب (40 كيلومتراً جنوب شرق مدينة الخفجي)، في أول أيام الاختبارات، بقرار إيقافها عن العمل الصادر من مكتب التربية والتعليم في محافظة الخفجي، بتوجيه من «تربية الشرقية»، عازية ذلك إلى «خطأ» وقع في تعيينها ضمن المثبتين المشمولين بالأمر السامي.
ومُنعت المعلمة من التوقيع في سجل «الحضور والانصراف»، اعتباراً من اليوم التالي. وقال زوج المعلمة عبد المحسن حشان القحطاني: «استدعت مديرة المدرسة، زوجتي، وأخبرتها أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مكتب التربية والتعليم في محافظة الخفجي، وأبلغوها أن «تربية الشرقية» قررت إيقافها عن العمل، بسبب خطأ في التثبيت والتعيين، وعدم مباشرة العمل في اليوم التالي». وأشار إلى «هول الصدمة»، التي أصابت زوجته، حين علمت بالخبر، «الذي لم تتوقعه، ولم تصدقه، حتى أنها خرجت من المدرسة وهي تبكي. وأخبرتني به فور وصولي المنزل، وهي في حال انهيار عصبي».
وتخرجت هلا، من كلية الدعوة والإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، في تخصص «دراسات إسلامية» قبل 9 سنوات. وأكد زوجها أنها «كانت تحصل على تقدير «ممتاز»، في كل سنوات دراستها. إلا أنها بعد الزواج لم تستطع إكمال الدراسة، بسبب بُعد المسافة بين مدينة الخفجي (حيث تسكن وزوجها) والرياض (600 كيلومتراً ذهاباً وإياباً)، وانشغالها بمهماتها في البيت، وأبنائها، وتعب الحمل، وغيرها»، لافتاً إلى أنها «واصلت الدراسة انتساباً. وتخرجت بتقدير «جيد جداً».
وأمضت هلا، سنوات بعد التخرج، تحلم بالوظيفة، «وتبادر في كل مرة إلى التسجيل عبر البوابة الإلكترونية، ما أن تعلن وزارة الخدمة المدنية عن توافر وظائف للمعلمات»، مستدركاً «لم يحالفها الحظ في القبول»، مضيفاً «تطوعت زوجتي للتدريس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في رأس مشعاب، وحصلت على شهادة «شكر وتقدير» من إدارة المدرسة». وذكر أنه «في العام 1428هـ، تلقت اتصالاً من مكتب التربية والتعليم في الخفجي، أبلغوها بتعيينها بعقد موقت، كبديلة لموظفة تتمتع بإجازة لفترة فصل دراسي. وباشرت زوجتي عملها خلال فترة العقد»، مردفاً «عادت بعدها إلى البحث عن وظيفة، حتى أتى الأمر السامي بتثبيت المعلمات المعينات على العقود. وكان اسم زوجتي ضمن المُثبتات».
ولم تكد الفرحة تحمل هلا، «فبعد سنوات الانتظار؛ تحقق حلمها. وأسرعت إلى مراجعة «تربية الشرقية»، لإكمال الإجراءات المطلوبة، والفحوص الطبية، وتعديل المهنة في إدارة الأحوال المدنية، من «ربة منزل» إلى «موظفة حكومية». وباشرت العمل بتاريخ 7 من شهر شوال الماضي، في ثانوية رأس مشعاب، بحسب التوجيه. ومنذ ذلك الحين، كانت زوجتي تمارس عملها. وتهتم بالتدريس، حتى تفاجأت بالخبر».