الجيزاوي يدعي فقدان حقيبة بداخلها بحوث بالمليارات
إخبارية الحفير - متابعات أعلن الشيخ بسام النجيدي رئيس الدائرة القضائية الـ 16 في جلسة ساخنة بالمحكمة الإدارية في جدة أمس عن كفاية المرافعات في قضية الجيزاوي، ورفعها للتأمل والحكم الثلاثاء المقبل.
وقال إن الجيزاوي طالب بإظهار حقيبة رابعة اختفت عقب القبض عليه، مؤكدا أن بداخلها حاسب محمول يحتوي أبحاثا تقدر قيمتها بمليارات الريالات، مشيرا إلى أنه افتقد تلك الحقيبة بعد ضبطه، وفي حين أثبتت جهات الضبط وجود 3 حقائب فقط، طالب المدعي العام المتهم بإثبات ذلك، ونوعية الأبحاث التي تضمنتها الحقيبة وتقدر قيمتها بالمليارات، قائلا: أشكك في أقواله، فكيف يملك المتهم أبحاثا بهذه القيمة وبالمبالغ التي ذكرها وهو يعمل محاميا أصلا؟
وبدوره أكد الجيزاوي لناظر القضية أنه يملك حقيبة رابعة مفقودة، رافضا الإفصاح عن نوعية تلك الأبحاث، قائلا: لعدم حاجة المحكمة لنوعية تلك الأبحاث، لن أفصح عنها غير أنها ذات قيمة مادية كبيرة.
ممثل الإدعاء شكك في تلك الأقوال، وقال إنه تم ضبط 3 حقائب فقط بحوزة المتهم، وإذا كانت هناك حقيبة رابعة كما يزعم، فلربما حملتها زوجته، أو أن إدعاءه بذلك ليس صحيحا أصلا، مطالبا المتهم للمرة الثانية بالكشف عن تلك الأبحاث التي يزعم بوجودها خاصة أنه متهم في قضية مخدرات، مضيفا قوله: قد تكون تلك الأبحاث مرتبطة بالإرهاب .. لذا أنصحه بالإفصاح عنها.
وكانت الجلسة شهدت جدالا ساخنا حول وقائعها، وذلك بعد أن أصر ناظر القضية على أن يتلو اعتراف المتهم والذي صادق عليه أمام 3 قضاة، مشيرا خلاله إلى أنه قدم من مصر بتأشيرة عمرة عبر الخطوط السعودية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وكان بحوزته 21380 حبة تحتوي على عقار البرازولام مخفية داخل علب حليب قد أفرغت من محتواها، وأخرى لحفظ المصحف الشريف، مشيرا في اعترافاته إلى أنه تسلم تلك الكمية من أحد الأشخاص بالشركة التي يعمل فيها بمصر، ولم يكن يعلم بأنها محظورة في المملكة، وكان يرغب بتسليمها للمدعى عليه الثاني.
نافيا أن يكون قد صادق على اعترافاته شرعيا أمام 3 قضاة.
وقال الجيزاوي: ذكرت في بداية اعترافي أني محام حر في بلدي، وأني استلمت الشحنة من أحد الأشخاص يعمل في نفس الشركة التي أعمل فيها، وقانون بلدي يمنع أن أعمل لدى الغير.
وأشار المدعي العام إلى أن المتهم تعمد التناقض في الاعتراف بكونه محام.
عقب ذلك تحدث ناظر القضية عن اعتراف المتهم الثاني المصدق شرعا والذي جاء فيه أن الجيزاوي أبلغه بأنه قادم للسعودية من مصر بتأشيرة عمرة، ومعه أغراض سيأتي بها، وطلب منه إحضارها منه ولم يفصح له عن نوعيه تلك الأغراض أو ماهيتها ولم يتمكن من سؤاله، لذا اتصل بالمدعى عليه الأول لوجود علاقة سابقة بينهما وتأكد منه عن موعد وصوله للسعودية وسأله عن الأغراض التي سيحضرها للمدعى عليه الثالث إلا أنه لم يفصح عنها وقد طلبت منه أن يصطحب والدته لأداء العمرة وحجزت رحلة عن طريق الخطوط السعودية من الرياض إلى جدة ووصل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة قبل وصول المدعى عليه الأول بأربع ساعات تقريبا وانتظر خروج المدعى عليه الأول من الصالة الداخلية إلا أنه لم يخرج، وتقابل مع زوجته وكانت تبكي مدعية أن زوجها تم القبض عليه لوجود أغراض ممنوعة بحوزته، ولما علم بذلك عاد إلى الرياض عن طريق الخطوط السعودية في اليوم نفسه، وطلب من كفيله استخراج تأشيرة خروج حتى لا يتم القبض عليه.
بعد ذلك وجه إليه الشيخ بسام النجيدي متسائلا عن الأسباب التي دفعته إلى كيدية الاعتراف ضد المتهم الثالث حيث كال إليه الاتهام؟
وأكد المدعي العام أن ما ارتكبه المتهم الثاني، جريمة أخرى تضاف إليه باعترافه الصريح أمام القضاء أنه قدم معلومات غير صحيحة وضلل الجهات الأمنية ببلاغه الكيدي.
وتواصلت وقائع القضية بعد أن طلب المتهم الأول الحديث، مطالبا بإحضار عبوات الحليب التي ضبطت بحوزته، مدعيا أن هناك أدلة مختفية من القضية ومنها هذه العلب التي طالب بإحضارها.
ورد المدعي العام أن صور علب الحليب موجودة وقد تم إرفاقها بملف القضية وأنه لاعبرة لما ذكره المتهم في سير القضية معتبرا أقوال المتهم مرسلة وغير جديرة بالرد عليها.
وفي نهاية تلك الأحداث الساخنة التي شهدتها الجلسة الأخيرة قبل إيقاف التداول حولها، قرر رئيس الدائرة القضائية السادسة عشر في المحكمة العامة الشيخ بسام النجيدي أن الجلسة القادمة التي حدد لها يوم الثلاثاء المقبل قد تشهد النطق بالحكم، وفي حال الحاجة للتأمل فيها، سيتم إبلاغ الأطراف كافة الأسبوع المقبل.
يذكر أن المستشار في القنصلية المصرية ياسر علوني حضر المحاكمة عن المتهمين الأول والثاني، بينما حضر المحامي رامي حلواني عن المتهم الثالث، وعن جمعية حقوق الإنسان حضر الجلسة المحامي والمستشار القانوني سليمان الحنيني للإطمئنان على الإجراءات التي اتخذت بحق المتهمين وسير المحاكمة.
مشاهدات من المحاكمة
* حضر المتهمون الثلاثة عند العاشرة والنصف.
* ارتدى الجيزاوي قميصا أخضر وبنطالا أبيض.
* ارتدى المتهم الثاني قميصا أبيض وبنطالا أسود.
* ارتدى المتهم الثالث ثوبا وشماغا أحمر بلا عقال.
* جلس المتهمون الثلاثة في الصف الأول.
* بدأ الجيزاوي الحديث بين المتهمين مطالبا بفك قيده، ووافقه القاضي على ذلك.
* المحاكمة شهدت حضورا نسائيا من قانونيات تحت التدريب.
وقال إن الجيزاوي طالب بإظهار حقيبة رابعة اختفت عقب القبض عليه، مؤكدا أن بداخلها حاسب محمول يحتوي أبحاثا تقدر قيمتها بمليارات الريالات، مشيرا إلى أنه افتقد تلك الحقيبة بعد ضبطه، وفي حين أثبتت جهات الضبط وجود 3 حقائب فقط، طالب المدعي العام المتهم بإثبات ذلك، ونوعية الأبحاث التي تضمنتها الحقيبة وتقدر قيمتها بالمليارات، قائلا: أشكك في أقواله، فكيف يملك المتهم أبحاثا بهذه القيمة وبالمبالغ التي ذكرها وهو يعمل محاميا أصلا؟
وبدوره أكد الجيزاوي لناظر القضية أنه يملك حقيبة رابعة مفقودة، رافضا الإفصاح عن نوعية تلك الأبحاث، قائلا: لعدم حاجة المحكمة لنوعية تلك الأبحاث، لن أفصح عنها غير أنها ذات قيمة مادية كبيرة.
ممثل الإدعاء شكك في تلك الأقوال، وقال إنه تم ضبط 3 حقائب فقط بحوزة المتهم، وإذا كانت هناك حقيبة رابعة كما يزعم، فلربما حملتها زوجته، أو أن إدعاءه بذلك ليس صحيحا أصلا، مطالبا المتهم للمرة الثانية بالكشف عن تلك الأبحاث التي يزعم بوجودها خاصة أنه متهم في قضية مخدرات، مضيفا قوله: قد تكون تلك الأبحاث مرتبطة بالإرهاب .. لذا أنصحه بالإفصاح عنها.
وكانت الجلسة شهدت جدالا ساخنا حول وقائعها، وذلك بعد أن أصر ناظر القضية على أن يتلو اعتراف المتهم والذي صادق عليه أمام 3 قضاة، مشيرا خلاله إلى أنه قدم من مصر بتأشيرة عمرة عبر الخطوط السعودية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وكان بحوزته 21380 حبة تحتوي على عقار البرازولام مخفية داخل علب حليب قد أفرغت من محتواها، وأخرى لحفظ المصحف الشريف، مشيرا في اعترافاته إلى أنه تسلم تلك الكمية من أحد الأشخاص بالشركة التي يعمل فيها بمصر، ولم يكن يعلم بأنها محظورة في المملكة، وكان يرغب بتسليمها للمدعى عليه الثاني.
نافيا أن يكون قد صادق على اعترافاته شرعيا أمام 3 قضاة.
وقال الجيزاوي: ذكرت في بداية اعترافي أني محام حر في بلدي، وأني استلمت الشحنة من أحد الأشخاص يعمل في نفس الشركة التي أعمل فيها، وقانون بلدي يمنع أن أعمل لدى الغير.
وأشار المدعي العام إلى أن المتهم تعمد التناقض في الاعتراف بكونه محام.
عقب ذلك تحدث ناظر القضية عن اعتراف المتهم الثاني المصدق شرعا والذي جاء فيه أن الجيزاوي أبلغه بأنه قادم للسعودية من مصر بتأشيرة عمرة، ومعه أغراض سيأتي بها، وطلب منه إحضارها منه ولم يفصح له عن نوعيه تلك الأغراض أو ماهيتها ولم يتمكن من سؤاله، لذا اتصل بالمدعى عليه الأول لوجود علاقة سابقة بينهما وتأكد منه عن موعد وصوله للسعودية وسأله عن الأغراض التي سيحضرها للمدعى عليه الثالث إلا أنه لم يفصح عنها وقد طلبت منه أن يصطحب والدته لأداء العمرة وحجزت رحلة عن طريق الخطوط السعودية من الرياض إلى جدة ووصل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة قبل وصول المدعى عليه الأول بأربع ساعات تقريبا وانتظر خروج المدعى عليه الأول من الصالة الداخلية إلا أنه لم يخرج، وتقابل مع زوجته وكانت تبكي مدعية أن زوجها تم القبض عليه لوجود أغراض ممنوعة بحوزته، ولما علم بذلك عاد إلى الرياض عن طريق الخطوط السعودية في اليوم نفسه، وطلب من كفيله استخراج تأشيرة خروج حتى لا يتم القبض عليه.
بعد ذلك وجه إليه الشيخ بسام النجيدي متسائلا عن الأسباب التي دفعته إلى كيدية الاعتراف ضد المتهم الثالث حيث كال إليه الاتهام؟
وأكد المدعي العام أن ما ارتكبه المتهم الثاني، جريمة أخرى تضاف إليه باعترافه الصريح أمام القضاء أنه قدم معلومات غير صحيحة وضلل الجهات الأمنية ببلاغه الكيدي.
وتواصلت وقائع القضية بعد أن طلب المتهم الأول الحديث، مطالبا بإحضار عبوات الحليب التي ضبطت بحوزته، مدعيا أن هناك أدلة مختفية من القضية ومنها هذه العلب التي طالب بإحضارها.
ورد المدعي العام أن صور علب الحليب موجودة وقد تم إرفاقها بملف القضية وأنه لاعبرة لما ذكره المتهم في سير القضية معتبرا أقوال المتهم مرسلة وغير جديرة بالرد عليها.
وفي نهاية تلك الأحداث الساخنة التي شهدتها الجلسة الأخيرة قبل إيقاف التداول حولها، قرر رئيس الدائرة القضائية السادسة عشر في المحكمة العامة الشيخ بسام النجيدي أن الجلسة القادمة التي حدد لها يوم الثلاثاء المقبل قد تشهد النطق بالحكم، وفي حال الحاجة للتأمل فيها، سيتم إبلاغ الأطراف كافة الأسبوع المقبل.
يذكر أن المستشار في القنصلية المصرية ياسر علوني حضر المحاكمة عن المتهمين الأول والثاني، بينما حضر المحامي رامي حلواني عن المتهم الثالث، وعن جمعية حقوق الإنسان حضر الجلسة المحامي والمستشار القانوني سليمان الحنيني للإطمئنان على الإجراءات التي اتخذت بحق المتهمين وسير المحاكمة.
مشاهدات من المحاكمة
* حضر المتهمون الثلاثة عند العاشرة والنصف.
* ارتدى الجيزاوي قميصا أخضر وبنطالا أبيض.
* ارتدى المتهم الثاني قميصا أبيض وبنطالا أسود.
* ارتدى المتهم الثالث ثوبا وشماغا أحمر بلا عقال.
* جلس المتهمون الثلاثة في الصف الأول.
* بدأ الجيزاوي الحديث بين المتهمين مطالبا بفك قيده، ووافقه القاضي على ذلك.
* المحاكمة شهدت حضورا نسائيا من قانونيات تحت التدريب.