"حقوق الإنسان" تنهي زواج فتاة من تسعيني بالطلاق
إخبارية الحفير - متابعات انتهت أمس فصول زواج مواطن يبلغ من العمر 86 عاما من فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها بعد، وذلك في محافظة الحرث بجازان. وانتهت فصول هذا الزواج بالطلاق بالتراضي بين الطرفين دون أن يدخل المسن بالفتاة.
وكانت هيئة حقوق الإنسان قد رصدت زواج الفتاة بالمسن، حيث وجه رئيس الهيئة الدكتور بندر العيبان فريقا من الهيئة يرأسه الدكتور هادي اليامي، المشرف على فرع عسير بالانتقال إلى مكان إقامة الفتاة والوقوف على ملابسات زواجها والتحقق من المعلومات التي وردت إلى الهيئة وتقديم العون القانوني لها بما يضمن حمايتها من هذا الزواج غير المتكافئ. وبعد وقوف الفريق المكلف من الهيئة على حالة الفتاة التقى عضو مجلس الهيئة الدكتور اليامي بأطراف العلاقة وبحضور شيخ القبيلة وبعض الأعيان وأحاطهم بالأبعاد السلبية التي تحدث نتيجة هذا الزواج سواء الاجتماعية أو الصحية أو النفسية في ظل رفض الفتاة ارتباطها بهذا الزوج الذي لم تتم بينهما العلاقة الزوجية.
وبناء على ما تم في هذا اللقاء فقد انتهى الزواج بالطلاق وإعادة مهر الفتاة البالغ 45 ألف ريال إلى المسن، بحضور وفد الهيئة وأعيان المحافظة، وتم ذلك في جلسة صلح وحرر محضر بذلك أعدته الهيئة وصادقت عليه.
وقال الدكتور هادي اليامي إن الجميع بمن فيهم شيخ القبيلة وعدد من الأعيان تعاونوا معنا في تسوية الخلاف وإنهاء العلاقة بين المسن والفتاة بالطلاق، وذلك بالتراضي بعدما تم إيضاح الآثار الاجتماعية والصحية والنفسية التي قد تنتج عن الزواج، معبرا عن شكره لرئيس الهيئة الذي هاتف أطراف القضية أثناء عملية الصلح، وكذلك تقديم شكره لشيخ القبيلة والأعيان الذين ساهموا في الصلح.
وكانت هيئة حقوق الإنسان قد رصدت زواج الفتاة بالمسن، حيث وجه رئيس الهيئة الدكتور بندر العيبان فريقا من الهيئة يرأسه الدكتور هادي اليامي، المشرف على فرع عسير بالانتقال إلى مكان إقامة الفتاة والوقوف على ملابسات زواجها والتحقق من المعلومات التي وردت إلى الهيئة وتقديم العون القانوني لها بما يضمن حمايتها من هذا الزواج غير المتكافئ. وبعد وقوف الفريق المكلف من الهيئة على حالة الفتاة التقى عضو مجلس الهيئة الدكتور اليامي بأطراف العلاقة وبحضور شيخ القبيلة وبعض الأعيان وأحاطهم بالأبعاد السلبية التي تحدث نتيجة هذا الزواج سواء الاجتماعية أو الصحية أو النفسية في ظل رفض الفتاة ارتباطها بهذا الزوج الذي لم تتم بينهما العلاقة الزوجية.
وبناء على ما تم في هذا اللقاء فقد انتهى الزواج بالطلاق وإعادة مهر الفتاة البالغ 45 ألف ريال إلى المسن، بحضور وفد الهيئة وأعيان المحافظة، وتم ذلك في جلسة صلح وحرر محضر بذلك أعدته الهيئة وصادقت عليه.
وقال الدكتور هادي اليامي إن الجميع بمن فيهم شيخ القبيلة وعدد من الأعيان تعاونوا معنا في تسوية الخلاف وإنهاء العلاقة بين المسن والفتاة بالطلاق، وذلك بالتراضي بعدما تم إيضاح الآثار الاجتماعية والصحية والنفسية التي قد تنتج عن الزواج، معبرا عن شكره لرئيس الهيئة الذي هاتف أطراف القضية أثناء عملية الصلح، وكذلك تقديم شكره لشيخ القبيلة والأعيان الذين ساهموا في الصلح.