«تقرير طبي» يؤجل محاكمة قاتلة مشاري بـ «سم الفئران»
إخبارية الحفير - متابعات حال عدم وصول تقرير طبي من مستشفى القوات المسلحة في مدينة الرياض، دون انعقاد جلسة للنظر في قضية مقتل الطفل مشاري البوشل، في المحكمة الكبرى في الدمام، أمس، ما دفع القاضي، إلى تأجيل النظر في القضية، التي تُحاكم فيها عاملة منزلية إندونيسية الجنسية، مُتهمة بدس «سم الفئران» للطفل الرضيع، ما أدى إلى وفاته قبل نحو عامين.
وعلى رغم حضور أطراف القضية كافة، إلا أن الجلسة لم تنعقد، بسبب تأخّر مستشفى القوات المسلحة في إرسال التقرير الطبي. وقرر القاضي، عقد جلسة أخرى في الثاني من شهر ربيع الثاني المقبل. وكانت جلسات سابقة أُجلت للسبب ذاته، إذ تأخرت مستشفيات عُولج فيها الطفل مشاري قبيل وفاته، فيما أجلت أخرى، بسبب عدم تصديق تلك التقارير بأختام المستشفيات، أو توقيعات الأطباء. وقال والد الطفل أحمد عبد الرحمن البوشل: «حضرت إلى المحكمة اليوم (أمس الثلثاء)، بحسب الموعد الذي تم تحديده في جلسة الشهر الماضي. كما حضرت المُتهمة، والسجانة، والمترجم، ولأول مرة يحضر الجلسة ممثل عن هيئة حقوق الإنسان. إلا أنني تفاجأت خلال الجلسة بتأجيلها. لأن التقرير الطبي المطلوب من مستشفى القوات المسلحة في الرياض لم يصل بعد. وهذه هي المرة الثانية التي تؤجل فيها الجلسة، لعدم وصول تقرير من هذا المستشفى تحديداً».
ودعا البوشل، الجهات المعنية، إلى «سرعة التجاوب مع المحكمة، بإرسال التقارير، كي نطوي هذا الملف، الذي أرهقني وأسرتي، نفسياً وجسدياً»، مستغرباً من «مضي 3 أشهر دون أن يصل التقرير، وهذه فترة كافية لإعداده، وإرساله»، مؤكداً تمسكه وأسرته بـ «تنفيذ شرع الله في المتهمة، لما قامت به من جريمة بشعة».
وعلى رغم حضور أطراف القضية كافة، إلا أن الجلسة لم تنعقد، بسبب تأخّر مستشفى القوات المسلحة في إرسال التقرير الطبي. وقرر القاضي، عقد جلسة أخرى في الثاني من شهر ربيع الثاني المقبل. وكانت جلسات سابقة أُجلت للسبب ذاته، إذ تأخرت مستشفيات عُولج فيها الطفل مشاري قبيل وفاته، فيما أجلت أخرى، بسبب عدم تصديق تلك التقارير بأختام المستشفيات، أو توقيعات الأطباء. وقال والد الطفل أحمد عبد الرحمن البوشل: «حضرت إلى المحكمة اليوم (أمس الثلثاء)، بحسب الموعد الذي تم تحديده في جلسة الشهر الماضي. كما حضرت المُتهمة، والسجانة، والمترجم، ولأول مرة يحضر الجلسة ممثل عن هيئة حقوق الإنسان. إلا أنني تفاجأت خلال الجلسة بتأجيلها. لأن التقرير الطبي المطلوب من مستشفى القوات المسلحة في الرياض لم يصل بعد. وهذه هي المرة الثانية التي تؤجل فيها الجلسة، لعدم وصول تقرير من هذا المستشفى تحديداً».
ودعا البوشل، الجهات المعنية، إلى «سرعة التجاوب مع المحكمة، بإرسال التقارير، كي نطوي هذا الملف، الذي أرهقني وأسرتي، نفسياً وجسدياً»، مستغرباً من «مضي 3 أشهر دون أن يصل التقرير، وهذه فترة كافية لإعداده، وإرساله»، مؤكداً تمسكه وأسرته بـ «تنفيذ شرع الله في المتهمة، لما قامت به من جريمة بشعة».