الحكم على قاتل ابنه 5 سنوات مع دفع الدية
إخبارية الحفير - متابعات حكمت المحكمة الشرعية بينبع أمس على قاتل ابنه بالسجن خمس سنوات ودفع الدية في انتظار تمييز الحكم وفور إصدار الحكم اعترضت والدة المقتول «وسام» واثنتان من أخواته على الحكم وطالبوا بالاستئناف والقصاص من والدهم بسب قيامه بحرمانهم من أخيهم الوحيد.
وشهد موقع المحكمة مشادة كلامية بين أم وسام وعمه حول موضوع حضانة الأطفال والذي صدر للأم حكم شرعي في محكمة ينبع سابقا يفيد بنزع الولاية من أبيهم وحصول الأم على الوصايا في تربية بناتها القصر وهما بنتان وأما البنتان الكبيرتان فلا ولاية عليهما وجاءت المصادفة أن الأب الذي قتل ابنها كان أحد المزكين لها في الوصايا على بناته القصر وكان ذلك وهو مسجون قبل عدة أشهر وكان وقتها في انتظار الحكم الشرعي في قتله لابنه «وسام».
يذكر أن تفاصيل القضية تعود إلى ما قبل عام تقريبا عندما توجه والد وسام إلى العمارة التي تقطن بها طليقته مع أبنائه في حي الشوام، وهناك ارتكب جريمة قتل عند مدخل العمارة بعد ضربه بعصا غليظة وتسديد عدة طعنات بآلة حادة في جسده وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد لحظات من دخوله متأثرا بإصابات بليغة في جسده، وبحسب التقارير الطبية فإن الطفل تعرض لعدة طعنات كانت إحداها نافذة في النحر .
وكان الأب اعترف بقتل ابنه ولكنه أنكر في ذات الوقت أن يكون قد بيت النية لقتله وإنما تخويفه بالسكين فقط وأن ما حدث أن الابن أثناء تهديده له بالسكين قام بمقاومة والده وحدث ما حدث وكان ذلك الاعتراف أمام القضاة أثناء تسجيل اعترافاته في ذلك الوقت.
وتروي أم وسام التفاصيل، مؤكدة أنهم سمعوا صوت وسام يستغيث وينادي قائلة: «كان يستنجد بي ويناديني (أمي، أمي)، وعند سماع أحد الجيران ذلك نظر إلى موقع النداء في مدخل العمارة فوجد رجلا يقوم بضرب وسام بالعصا الخشبية ومن ثم طعنه بسكين وهو يحاول الهرب منه وما هي إلا لحظات حتى اختفى الجاني من موقع الجريمة في مدخل العمارة، وعند الذهاب إلى المدخل وجدت بركة من الدماء ووسام يحاول الصعود عبر السلالم وهو في حالة صعبة والدماء تنزف من كل جانب، وكان ينادي أمه ومن ثم يتشهد ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى وصل إلى باب منزلهم وهو في حالته تلك ورأته أخته وقتها وفي حينه نقلته إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة (يرحمه الله)»
وطالبت بمقابلة أمير منطقة المدينة المنورة لتطلعه على أحوالها
وقالت أم وسام بعد النطق بالحكم «سألتني ابنتي: أمي هل سيخرج والدي بعد انقضاء العقوبة ليقتلنا مثلما قتل أخينا وسام؟».
وطالبت أم وسام حمايتها وبناتها الأربع من أحد أعمامهن كونه يهددهن بشكل مستمر بأخذهن منها.
وعن الحكم الشرعي أجابت «قدمت لائحة اعتراض على الحكم الشرعي واستئنافه وطالبت بتنفيذ حد القصاص تعزيزا في قاتل (وسام).
وأضافت «لم يتحقق أي شيء من مطالبي خلال عام كامل، وأطالب بمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة لأطلعه على أحوالي واحتياجاتي».
وقالت: لم تتعاون الإدارات الحكومية معي نهائيا فلم أحصل على الجنسية، رغم أني أم لأربع بنات سعوديات وابني وسام -رحمه الله- ولم يتم نقل كفالتي على إحدى بناتي الكبار رغم استيفاء جميع الشروط، وأنا على كفالة أخي الكبير الذي يتحمل همومنا منذ فترة طويلة، كما أنني أحصل على 500 ريال فقط من إحدى الجمعيات الخيرية.
وحول علاقة البنات مع والدهن الذي قتل أخاهم قالت أم وسام «رافقت البنات بزيارة والدهن في السجن أربع مرات من أجل السلام عليه، وكن خائفات منه بسب تصرفاته السابقة معنا بعد قيامه بقتل أخيهن الوحيد»..
وشهد موقع المحكمة مشادة كلامية بين أم وسام وعمه حول موضوع حضانة الأطفال والذي صدر للأم حكم شرعي في محكمة ينبع سابقا يفيد بنزع الولاية من أبيهم وحصول الأم على الوصايا في تربية بناتها القصر وهما بنتان وأما البنتان الكبيرتان فلا ولاية عليهما وجاءت المصادفة أن الأب الذي قتل ابنها كان أحد المزكين لها في الوصايا على بناته القصر وكان ذلك وهو مسجون قبل عدة أشهر وكان وقتها في انتظار الحكم الشرعي في قتله لابنه «وسام».
يذكر أن تفاصيل القضية تعود إلى ما قبل عام تقريبا عندما توجه والد وسام إلى العمارة التي تقطن بها طليقته مع أبنائه في حي الشوام، وهناك ارتكب جريمة قتل عند مدخل العمارة بعد ضربه بعصا غليظة وتسديد عدة طعنات بآلة حادة في جسده وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد لحظات من دخوله متأثرا بإصابات بليغة في جسده، وبحسب التقارير الطبية فإن الطفل تعرض لعدة طعنات كانت إحداها نافذة في النحر .
وكان الأب اعترف بقتل ابنه ولكنه أنكر في ذات الوقت أن يكون قد بيت النية لقتله وإنما تخويفه بالسكين فقط وأن ما حدث أن الابن أثناء تهديده له بالسكين قام بمقاومة والده وحدث ما حدث وكان ذلك الاعتراف أمام القضاة أثناء تسجيل اعترافاته في ذلك الوقت.
وتروي أم وسام التفاصيل، مؤكدة أنهم سمعوا صوت وسام يستغيث وينادي قائلة: «كان يستنجد بي ويناديني (أمي، أمي)، وعند سماع أحد الجيران ذلك نظر إلى موقع النداء في مدخل العمارة فوجد رجلا يقوم بضرب وسام بالعصا الخشبية ومن ثم طعنه بسكين وهو يحاول الهرب منه وما هي إلا لحظات حتى اختفى الجاني من موقع الجريمة في مدخل العمارة، وعند الذهاب إلى المدخل وجدت بركة من الدماء ووسام يحاول الصعود عبر السلالم وهو في حالة صعبة والدماء تنزف من كل جانب، وكان ينادي أمه ومن ثم يتشهد ويقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى وصل إلى باب منزلهم وهو في حالته تلك ورأته أخته وقتها وفي حينه نقلته إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة (يرحمه الله)»
وطالبت بمقابلة أمير منطقة المدينة المنورة لتطلعه على أحوالها
وقالت أم وسام بعد النطق بالحكم «سألتني ابنتي: أمي هل سيخرج والدي بعد انقضاء العقوبة ليقتلنا مثلما قتل أخينا وسام؟».
وطالبت أم وسام حمايتها وبناتها الأربع من أحد أعمامهن كونه يهددهن بشكل مستمر بأخذهن منها.
وعن الحكم الشرعي أجابت «قدمت لائحة اعتراض على الحكم الشرعي واستئنافه وطالبت بتنفيذ حد القصاص تعزيزا في قاتل (وسام).
وأضافت «لم يتحقق أي شيء من مطالبي خلال عام كامل، وأطالب بمقابلة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة لأطلعه على أحوالي واحتياجاتي».
وقالت: لم تتعاون الإدارات الحكومية معي نهائيا فلم أحصل على الجنسية، رغم أني أم لأربع بنات سعوديات وابني وسام -رحمه الله- ولم يتم نقل كفالتي على إحدى بناتي الكبار رغم استيفاء جميع الشروط، وأنا على كفالة أخي الكبير الذي يتحمل همومنا منذ فترة طويلة، كما أنني أحصل على 500 ريال فقط من إحدى الجمعيات الخيرية.
وحول علاقة البنات مع والدهن الذي قتل أخاهم قالت أم وسام «رافقت البنات بزيارة والدهن في السجن أربع مرات من أجل السلام عليه، وكن خائفات منه بسب تصرفاته السابقة معنا بعد قيامه بقتل أخيهن الوحيد»..