في حضرة ريكارد وياسر .. الأخضر خاسر
إخبارية الحفير - متابعات استمر مسلسل سقوط الأخضر بخسارته أولى مواجهاته في خليجي 21 أمام العراق بهدفين نظيفين، البارحة، على ستاد مدينة عيسى في المنامة ضمن مباريات المجموعة الثانية، وسط تخبط فني وروح غائبة من اللاعبين الذين اكتفوا بالاجتهادات الفردية في ظل غياب النهج الفني والتغييرات الإيجابية من المدرب الهولندي ريكارد على مدار الشوطين.
استهل المنتخب العراقي الشوط الأول بهجوم مكثف على مرمى وليد عبدالله وسط تراجع لاعبي المنتخب الوطني، حيث ساعد ذلك لاعبي العراق على السيطرة على مجريات المباراة، لا سيما منطقة المناورة، بفضل تقارب علي عدنان وعلي عبد الزهرو والاعتماد على الكرات البينية مع تمرير الكرات الطويلة للمهاجم المخضرم يونس محمود، بينما كان هناك (توهان فني) من قبل رباعي الوسط السعودي وثنائي الهجوم، ففي الوقت الذي بحث فيه ريكارد عن الهجوم عبر الأطراف بواسطة فهد المولد وسالم الدوسري إلا أن ذلك لم يتحقق على أرض الملعب بعد أن أغلقت المنافذ من الدفاع العراقي، وسنحت أولى الفرص للعراق عن طريق يونس محمود عندما استلم الكرة من خارج منطقة الجزاء وحاول التوغل بها لولا تدخل أسامه هوساوي الذي أبعدها إلى ضربة زاوية لم تثمر عن شيء، ليترجم مدافع العراق سلام شاكر تفوق فريقه بالهدف الأول إثر كرة ثابتة حولها في المرمى وسط سوء تغطية من الدفاع، لتشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول محاولات خجولة للمنتخب الوطني افتقدت إلى التركيز في ظل سلبية القحطاني وغياب تام لناصر الشمراني، ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتقدم العراق بهدف دون مقابل.
وفي الشوط الثاني بادر المنتخب السعودي للهجوم بحثا عن تعديل النتيجة وسيطر خلال العشرين الدقيقة الأولى مع تنوع الهجوم، مما أفرز عن فرص حقيقية أضاعها تسرع ناصر الشمراني وسالم الدوسري وفهد المولد مما شكل عبئا نفسيا لدى اللاعبين، ليعود العراق إلى مقاسمة المنتخب السعودي امتلاك الكرة في وسط الميدان، وكاد يونس محمود أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تلاعب بأسامة المولد لكنه سدد بطريقة عشوائية في يد الحارس، وتدخل ريكارد بإخراج ياسر القحطاني لمصلحة تيسير الجاسم إلا أن المنتخب العراقي لم يمهل ريكارد فرصة الاستفادة من هذا التبديل بعد أن أضاف الهدف الثاني إثر خطأ من أسامة هوساوي محولا كرة برأسه إثر ركنية في مرمى وليد عبد الله الذي اكتفى بالفرجة، ورغم مشاركة أحمد عطيف ومحمد السهلاوي على حساب معتز الموسى وفهد المولد استمرت النتيجة على حالها وسط ضياع تام للاعبي المنتخب السعودي الذين لم يقدموا أي شيء يذكر حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق للمنتخب العراقي.
استهل المنتخب العراقي الشوط الأول بهجوم مكثف على مرمى وليد عبدالله وسط تراجع لاعبي المنتخب الوطني، حيث ساعد ذلك لاعبي العراق على السيطرة على مجريات المباراة، لا سيما منطقة المناورة، بفضل تقارب علي عدنان وعلي عبد الزهرو والاعتماد على الكرات البينية مع تمرير الكرات الطويلة للمهاجم المخضرم يونس محمود، بينما كان هناك (توهان فني) من قبل رباعي الوسط السعودي وثنائي الهجوم، ففي الوقت الذي بحث فيه ريكارد عن الهجوم عبر الأطراف بواسطة فهد المولد وسالم الدوسري إلا أن ذلك لم يتحقق على أرض الملعب بعد أن أغلقت المنافذ من الدفاع العراقي، وسنحت أولى الفرص للعراق عن طريق يونس محمود عندما استلم الكرة من خارج منطقة الجزاء وحاول التوغل بها لولا تدخل أسامه هوساوي الذي أبعدها إلى ضربة زاوية لم تثمر عن شيء، ليترجم مدافع العراق سلام شاكر تفوق فريقه بالهدف الأول إثر كرة ثابتة حولها في المرمى وسط سوء تغطية من الدفاع، لتشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول محاولات خجولة للمنتخب الوطني افتقدت إلى التركيز في ظل سلبية القحطاني وغياب تام لناصر الشمراني، ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتقدم العراق بهدف دون مقابل.
وفي الشوط الثاني بادر المنتخب السعودي للهجوم بحثا عن تعديل النتيجة وسيطر خلال العشرين الدقيقة الأولى مع تنوع الهجوم، مما أفرز عن فرص حقيقية أضاعها تسرع ناصر الشمراني وسالم الدوسري وفهد المولد مما شكل عبئا نفسيا لدى اللاعبين، ليعود العراق إلى مقاسمة المنتخب السعودي امتلاك الكرة في وسط الميدان، وكاد يونس محمود أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تلاعب بأسامة المولد لكنه سدد بطريقة عشوائية في يد الحارس، وتدخل ريكارد بإخراج ياسر القحطاني لمصلحة تيسير الجاسم إلا أن المنتخب العراقي لم يمهل ريكارد فرصة الاستفادة من هذا التبديل بعد أن أضاف الهدف الثاني إثر خطأ من أسامة هوساوي محولا كرة برأسه إثر ركنية في مرمى وليد عبد الله الذي اكتفى بالفرجة، ورغم مشاركة أحمد عطيف ومحمد السهلاوي على حساب معتز الموسى وفهد المولد استمرت النتيجة على حالها وسط ضياع تام للاعبي المنتخب السعودي الذين لم يقدموا أي شيء يذكر حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق للمنتخب العراقي.