سماحة مفتي عام المملكة : من أفشى أسرار عمله او المواقع العسكرية فهو خائن وغادر بوطنه
إخبارية الحفير - واس ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ محاضرة اليوم لمنسوبي الحرس الوطني للقطاع الشرقي وذلك بالصالة الرئيسية بنادي الضباط بمدينة الملك فهد السكنية بالدمام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي .
وبدأ اللقاء المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود استهلها بالترحيب بسماحة المفتي باسم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني ونيابة عن منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الشرقي قائلاً // إن أبناءكم الذين تلتقون بهم بهذا اليوم في حصن عريق من حصون الوطن يستشعرون مسئوليتهم وأهمية واجباتهم المناطة بهم للدفاع عن العقيدة والذود عن حياض الوطن وحفظ أمنه بعد حفظ الله له وهم الذراع القوي الأمين بإذن الله //.
وأوضح سموه أن العلماء هم ورثة الأنبياء ونجوماً مضيئة في سماء هذا العالم وبهم يهتدي الناس في هذه الحياة وكلما عصفت بالأمة رياح الفتن العاتية وضربت بها أعاصير المحن القاسية عظمت ضرورة العلماء وصارت الأمة بأمس الحاجة لهم .
وكرر سموه في ختام كلمته شكره وتقديره لسماحة المفتي داعياً الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه لهذا البلد ولجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
بعد ذلك ألقى سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد فيها أن المسلم بأخلاقه وأن يقبل النصيحة والعضة وأن يتنبه لها ويستفيد منها فالمؤمن إذا ذّكر ووعظ تذكّر واتعظ واستفاد خيراً فالذكرى للمؤمن نور يتجه به ويستهدي به وخير ما أوصي به نفسي أوصيكم بتقوى الله جل وعلا فإن الله أمر بتقواه واجتناب الأهواء .
وقال سماحته " إننا مسئولون أمام الله على رعيتنا وإن كل فرد مسلم في هذه الحياه راعي وكلاً مسئول عن رعيته .
واستطرد سماحته قائلاً "إننا الآن في قطاع الحرس الوطني الذي عهد إليه حراسة الوطن وحفظه والاحتياط له والقيام بالواجب وإن المسلم يحرص على المحافظه على وطنه وأمنه واستقراره ويهتم به غايه الاهتمام ويعلم أن هذا البلد أمانه في عنق كل فرد مسلم وكل مسئول من هذا القطاع وغيره من القطاعات وأن يكون في محل الأمانة التي وضع فيها وليبعد عن الرذائل والمنكرات ويتحلى بالأخلاق الفاضلة منضبطاً في سلوكه وفي دينه وعمله ويتقي الله في كل أموره كثيراً كان أو قليلاً وأن يكون مخلصاً لله ومطيعاً لدينه ولعمله الذي يعمل به .
وحث الجندي المسلم على المخافة من ربه قبل أن يخاف من مسئوله الذي هو مسئول منه في عمله ويتبع أوامر الله ورسوله وأوامر ولاة الأمر وطاعتهم فيما يرضي الله ورسوله .
وخاطب سماحته الجنود والمسؤولين قائلاً " وأنتم أيها الجنود والمسئولون تحملون أمانه على عاتقكم حملها لكم ولاة الأمر فلنكن عند حسن ظن ولاة أمرنا بنا وأن تقوى الله هي أحسن مايتحلى بها المسلم وأن هذه الأمانه هي أعظم مايؤديها العبد, ومن صفات المؤمن أنه إذا اؤتمن أدى الأمانة على الوجه المطلوب .
وقال سماحته : إن افشاء الجندي أسرار عمله أو المواقع العسكرية في المواقع المشبوهة أو مواقع التواصل الاجتماعي فإنه خائن وغادر بوطنه وبالأمة أجمعين .
وفي ختام اللقاء قدم سمو وكيل الحرس الوطني درعاً تذكارياً لسماحة المفتي .
وعقب المحاضرة أقام سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي مأدبه غداء تكريماً لسماحة مفتي المملكة والوفد المرافق له .
حضر المحاضرة فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب و نائب مساعد الوكيل للشؤون العسكرية اللواء الركن رشيد الفراج .
وبدأ اللقاء المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود استهلها بالترحيب بسماحة المفتي باسم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني ونيابة عن منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الشرقي قائلاً // إن أبناءكم الذين تلتقون بهم بهذا اليوم في حصن عريق من حصون الوطن يستشعرون مسئوليتهم وأهمية واجباتهم المناطة بهم للدفاع عن العقيدة والذود عن حياض الوطن وحفظ أمنه بعد حفظ الله له وهم الذراع القوي الأمين بإذن الله //.
وأوضح سموه أن العلماء هم ورثة الأنبياء ونجوماً مضيئة في سماء هذا العالم وبهم يهتدي الناس في هذه الحياة وكلما عصفت بالأمة رياح الفتن العاتية وضربت بها أعاصير المحن القاسية عظمت ضرورة العلماء وصارت الأمة بأمس الحاجة لهم .
وكرر سموه في ختام كلمته شكره وتقديره لسماحة المفتي داعياً الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه لهذا البلد ولجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
بعد ذلك ألقى سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أكد فيها أن المسلم بأخلاقه وأن يقبل النصيحة والعضة وأن يتنبه لها ويستفيد منها فالمؤمن إذا ذّكر ووعظ تذكّر واتعظ واستفاد خيراً فالذكرى للمؤمن نور يتجه به ويستهدي به وخير ما أوصي به نفسي أوصيكم بتقوى الله جل وعلا فإن الله أمر بتقواه واجتناب الأهواء .
وقال سماحته " إننا مسئولون أمام الله على رعيتنا وإن كل فرد مسلم في هذه الحياه راعي وكلاً مسئول عن رعيته .
واستطرد سماحته قائلاً "إننا الآن في قطاع الحرس الوطني الذي عهد إليه حراسة الوطن وحفظه والاحتياط له والقيام بالواجب وإن المسلم يحرص على المحافظه على وطنه وأمنه واستقراره ويهتم به غايه الاهتمام ويعلم أن هذا البلد أمانه في عنق كل فرد مسلم وكل مسئول من هذا القطاع وغيره من القطاعات وأن يكون في محل الأمانة التي وضع فيها وليبعد عن الرذائل والمنكرات ويتحلى بالأخلاق الفاضلة منضبطاً في سلوكه وفي دينه وعمله ويتقي الله في كل أموره كثيراً كان أو قليلاً وأن يكون مخلصاً لله ومطيعاً لدينه ولعمله الذي يعمل به .
وحث الجندي المسلم على المخافة من ربه قبل أن يخاف من مسئوله الذي هو مسئول منه في عمله ويتبع أوامر الله ورسوله وأوامر ولاة الأمر وطاعتهم فيما يرضي الله ورسوله .
وخاطب سماحته الجنود والمسؤولين قائلاً " وأنتم أيها الجنود والمسئولون تحملون أمانه على عاتقكم حملها لكم ولاة الأمر فلنكن عند حسن ظن ولاة أمرنا بنا وأن تقوى الله هي أحسن مايتحلى بها المسلم وأن هذه الأمانه هي أعظم مايؤديها العبد, ومن صفات المؤمن أنه إذا اؤتمن أدى الأمانة على الوجه المطلوب .
وقال سماحته : إن افشاء الجندي أسرار عمله أو المواقع العسكرية في المواقع المشبوهة أو مواقع التواصل الاجتماعي فإنه خائن وغادر بوطنه وبالأمة أجمعين .
وفي ختام اللقاء قدم سمو وكيل الحرس الوطني درعاً تذكارياً لسماحة المفتي .
وعقب المحاضرة أقام سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي مأدبه غداء تكريماً لسماحة مفتي المملكة والوفد المرافق له .
حضر المحاضرة فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب و نائب مساعد الوكيل للشؤون العسكرية اللواء الركن رشيد الفراج .