• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

المفتي يحذر من دعاة الفتن وأخذ العِبر مما يدور حول السعودية

 المفتي يحذر من دعاة الفتن وأخذ العِبر مما يدور حول السعودية
بواسطة سلامة عايد 24-02-1434 08:53 صباحاً 297 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات  حذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء من دعاة الفتن والسوء وأخذ العبرة مما يجري حول السعودية من فتن.

وقال: "نحن في بلد الأمن والأمان ويرعى حدود الله ويراعي مصالح الشعب تحت قيادة حكيمة"، معتبراً أن تخصيص جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد تسهم في نشر الدعوة والتحذير من الدعوات المغرضة والمضللة التي تدعو للهدم وليس البناء، مطالباً بالتوسع في الدعوة واستغلال وسائل الإعلام لنشر الفضيلة وحث الناس للدعوة إلى الله".

وطالب على هامش الحفل التكريمي لجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد التي يرعاها الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بأن تكون هنالك مؤسسات ثابتة لدعم أعمال وأنشطة الجائزة لأنه يقع على عاتقها أعمال كبيرة كما أن هذه الجائزة تقوي عقائد الجاليات الوافدة إلى المملكة وتقوي العقيدة في نفوسهم وتدعو الشباب وتوجههم إلى كل خير، لافتاً إلى أن هذه الجائزة تشحذ الهمم في سبيل نشر الدعوة إلى الله التي تعد من أفضل الأعمال والأقوال .

وكان الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، رئيس المجلس الأعلى لجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد رعى أمس في الإمارة ، الحفل التكريمي الثالث للجائزة في دورتها الثانية، بحضور مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء .

وقال أمير المنطقة الشرقية في كلمته: "إنه مصدر عز وافتخار أن نعايش ما نجده كل يوم في مملكتنا العزيزة من تلاحم وتراحم، وعطاء ووفاء، بين القيادة الحكيمة وأبناء الشعب السعودي ، ونجد ذلك دوماً في جميع المناسبات، كما لمسنا دلائله في اللحمة الواحدة لفرحة المجتمع أجمع على ما أنعم الله به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من نجاح للعملية الجراحية التي أجريت له ومتعه بدوام الصحة والعافية ".

وقال إن تكريم الفائزين بجائزة الدعوة والمساجد والتي تعنى بأشرف البقاع وأحسن القول ضمن اهتمام الدولة وعنايتها ببيوت الله والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذا هو ديدن قادة هذه البلاد في الاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وبقية بيوت الله منذ تأسيسها على يد مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

من جانبه، قال الشيخ عبد الرحمن الرقيب رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية إن مبادرة الأمير محمد بن فهد بتخصيص جائزة للدعوة والمساجد وهي أحد النماذج المضيئة والمتميزة في المنطقة الشرقية إذ هي خدمة العلم والدعوة والمساجد، معربا عن أمله في أن تحقق الجائزة طموحات وأهداف أمير الشرقية التي يسعى من أجلها، وهي إعلاء الدعوة والمساجد والقائمين عليها .

وقال: إن الجائزة تؤكد التزام بلاد الحرمين وتمسكها برسالتها وهي القيام بواجب الدعوة إلى الله على هدي الكتاب والسنة النبوية المطهرة وعلى ما سار عليه سلف الأمة .

وأضاف: أن السعودية ما زالت وستظل بمنأى عن الفتن والاضطرابات والتحزب المقيت وذلك بفضل اجتماع قادتها وشعبها وعلمائها للتناصح فيما بينهم والالتزام بالدعوة السلفية الصحيحة لننعم بالأمن والاستقرار ورغد العيش.

وقام أمير المنطقة الشرقية بتكريم الفائزين بفرع الخطباء وهم صلاح بن علي الزيات، عادل بن إبراهيم الحمود المحيسن، راشد بن خليفة الكليب، عبيد بن عبد الرحمن البيضاني، عطا الله بن عبد الله بن عطا الله العتيبي، صالح بن فهد الغفيلي ومحمد بن صالح القاضي. والفائز بفرع الدعاة هو: صالح بن عبد الله الزهراني. أما الجوامع الفائزة بفرع المساجد فهي: جامع الراشد في الخبر وجامع الخضري، والمكاتب الفائزة بفرع البرامج الدعوية هي: المكتب التعاوني في الخبر والمكتب التعاوني لجاليات السوق في الدمام.