الأخضر وأسود الرافدين يستهلان مسيرتهما في خليجي 21 بلقاء "حياة أو موت"
إخبارية الحفير - واس يرفع كل من المنتخبين السعودي والعراقي لكرة القدم شعار "أكون أو لا أكون" خلال مباراتهما المرتقبة غدا الأحد في بداية مسيرتهما بالمجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين (خليجي 21) بالبحرين.
وربما تكون المباراة هي الخطوة الأولى لكل منهما في البطولة الحالية ولكنها تمثل مواجهة "حياة او موت" لكل منهما في ظل الصراع الرهيب المنتظر على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة (مجموعة الموت) إلى المربع الذهبي.
ويدرك كل من الفريقين أن الفرصة قد لا تسنح له للتعويض في مواجهة المنتخب الكويتي حامل اللقب وشريكهما في الصراع على بطاقتي المجموعة.
ولذلك ، يحلم كل من المنتخبين السعودي (الأخضر) والعراقي (أسود الرافدين بالنقاط الثلاث في هذه المباراة لتكون ضربة بداية قوية في هذه البطولة.
وتتسم لقاءات الفريقين دائما بالإثارة والندية ويضاعف من ذلك ارتقاء مستوى الفريقين في الآونة الأخيرة بشكل يجعل منهما مرشحين بقوة للفوز بلقب خليجي 21 ويجعل من المواجهة بينهما غدا نهائي مبكر للبطولة.
وتتسم المواجهة أيضا بالطابع الثأري بالنسبة للمنتخب السعودي أمام منافسه العراقي الذي تغلب على الأخضر في نهائي كأس آسيا 2007 كما تغلب عليه في مباراة المركز الثالث ببطولة كأس العرب الماضية.
ورغم افتقاد أنصار الأخضر للثقة الكبيرة في مدربهم الحالي الهولندي فرانك ريكارد ، قد يرد ريكارد على الانتقادات الموجهة إليه من خلال الفوز في مباراة الغد.
واعتمد ريكارد في إعداد الفريق للبطولة على بعض المباريات الودية متفاوتة المستوى وكان أبرز هذه المباريات أمام المنتخب الأرجنتيني ونجح الفريق في الخروج بنتيجة التعادل السلبي بعد عرض قوي خاصة في الناحية الدفاعية ليعوض هزيمته بخماسية نظيفة أمام المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا في أيلول/سبتمبر الماضي.
ولكن دفاع الفريق سيواجه اختبارا صعبا غدا في مواجهة الهجوم العراقي القوي بقيادة يونس محمود (السفاح) .
كما فاز المنتخب السعودي على نظيره الكونغولي 3/2 وتعادل مع لبنان 1/1 وخسر من الجابون صفر/1 مما يعني أن هجوم الفريق يعاني من بعض المشاكل نظرا لندرة الأهداف وهو ما يحتاج إلى علاجه غدا في مواجهة الدفاع العراقي الصلد ومن خلفه حارس المرمى المتألق نور صبري.
ورغم ابتعاد نجوم الأخضر الذين صالوا وجالوا مع الفريق في مشاركاته ببطولات كأس العالم وتألقوا معه في فترة التسعينيات من القرن الماضي وفي أوائل القرن الحالي ، يضم الأخضر بين صفوفه حاليا مجموعة من أبرز النجوم الذين يمزجون بين الخبرة وعنصر الشباب.
واضطر ريكارد لاستبعاد المدافع ياسر الشهراني ولاعبي الوسط خالد الزيلعي ومصطفى بصاص وسط تأكيدات أن فحوصا طبية أجريت على الشهراني أظهرت إصابته بتمزق في العضلة الخلفية.
كما استبعد ريكارد من حساباته في البطولة اللاعب نايف هزازي بينما يعود ياسر القحطاني لقيادة الهجوم رغم اعتزاله اللعب الدولي من قبل.
وفي المقابل ، عانى أسود الرافدين كثيرا من الظروف السياسة لبلادهم مما أبعدهم عن منصة التتويج لفترة طويلة بلغت 25 عاما. وبعد فترة من الغياب عن المشاركة في البطولة ، عاد أسود الرافدين للساحة الخليجية من خلال النسخة السابعة عشر التي استضافتها قطر في أواخر عام 2004 ولكنه خرج من الدور الأول لثلاث بطولات متتالية منها بطولة 2007 رغم فوزه في نفس العام بلقب كأس آسيا.
ورغم ذلك ، وصل الفريق للدور قبل النهائي في البطولة الماضية باليمن عام 2010 وأصبحت الخطوة التالية على طريق استعادة وضعه الطبيعي في كأس الخليج هو الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب بقوة.
ويدرك الفريق أن رحلة التتويج باللقب تبدأ من لقاء الغد لأن أي نتيجة غير الفوز تهدد موقفه في هذه المجموعة وقد تعيده لدوامة الخروج من الدور الأول.
ويمتلك المنتخب العراقي كل المقومات التي تساعده على الفوز غدا خاصة وأن معنويات لاعبيه في أعلى درجاتها من خلال تغلبهم على كل الصعاب واستمرارهم في تصفيات كأس العالم حتى الآن وإن لم تكن نتائج الفريق في المباريات الودية بالفترة الماضية على النحو المطلوب.
كما يعول الفريق كثيرا على خبرة لاعبيه الكبار أمثال يونس محمود ونشأت أكرم.
وربما تكون المباراة هي الخطوة الأولى لكل منهما في البطولة الحالية ولكنها تمثل مواجهة "حياة او موت" لكل منهما في ظل الصراع الرهيب المنتظر على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة (مجموعة الموت) إلى المربع الذهبي.
ويدرك كل من الفريقين أن الفرصة قد لا تسنح له للتعويض في مواجهة المنتخب الكويتي حامل اللقب وشريكهما في الصراع على بطاقتي المجموعة.
ولذلك ، يحلم كل من المنتخبين السعودي (الأخضر) والعراقي (أسود الرافدين بالنقاط الثلاث في هذه المباراة لتكون ضربة بداية قوية في هذه البطولة.
وتتسم لقاءات الفريقين دائما بالإثارة والندية ويضاعف من ذلك ارتقاء مستوى الفريقين في الآونة الأخيرة بشكل يجعل منهما مرشحين بقوة للفوز بلقب خليجي 21 ويجعل من المواجهة بينهما غدا نهائي مبكر للبطولة.
وتتسم المواجهة أيضا بالطابع الثأري بالنسبة للمنتخب السعودي أمام منافسه العراقي الذي تغلب على الأخضر في نهائي كأس آسيا 2007 كما تغلب عليه في مباراة المركز الثالث ببطولة كأس العرب الماضية.
ورغم افتقاد أنصار الأخضر للثقة الكبيرة في مدربهم الحالي الهولندي فرانك ريكارد ، قد يرد ريكارد على الانتقادات الموجهة إليه من خلال الفوز في مباراة الغد.
واعتمد ريكارد في إعداد الفريق للبطولة على بعض المباريات الودية متفاوتة المستوى وكان أبرز هذه المباريات أمام المنتخب الأرجنتيني ونجح الفريق في الخروج بنتيجة التعادل السلبي بعد عرض قوي خاصة في الناحية الدفاعية ليعوض هزيمته بخماسية نظيفة أمام المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا في أيلول/سبتمبر الماضي.
ولكن دفاع الفريق سيواجه اختبارا صعبا غدا في مواجهة الهجوم العراقي القوي بقيادة يونس محمود (السفاح) .
كما فاز المنتخب السعودي على نظيره الكونغولي 3/2 وتعادل مع لبنان 1/1 وخسر من الجابون صفر/1 مما يعني أن هجوم الفريق يعاني من بعض المشاكل نظرا لندرة الأهداف وهو ما يحتاج إلى علاجه غدا في مواجهة الدفاع العراقي الصلد ومن خلفه حارس المرمى المتألق نور صبري.
ورغم ابتعاد نجوم الأخضر الذين صالوا وجالوا مع الفريق في مشاركاته ببطولات كأس العالم وتألقوا معه في فترة التسعينيات من القرن الماضي وفي أوائل القرن الحالي ، يضم الأخضر بين صفوفه حاليا مجموعة من أبرز النجوم الذين يمزجون بين الخبرة وعنصر الشباب.
واضطر ريكارد لاستبعاد المدافع ياسر الشهراني ولاعبي الوسط خالد الزيلعي ومصطفى بصاص وسط تأكيدات أن فحوصا طبية أجريت على الشهراني أظهرت إصابته بتمزق في العضلة الخلفية.
كما استبعد ريكارد من حساباته في البطولة اللاعب نايف هزازي بينما يعود ياسر القحطاني لقيادة الهجوم رغم اعتزاله اللعب الدولي من قبل.
وفي المقابل ، عانى أسود الرافدين كثيرا من الظروف السياسة لبلادهم مما أبعدهم عن منصة التتويج لفترة طويلة بلغت 25 عاما. وبعد فترة من الغياب عن المشاركة في البطولة ، عاد أسود الرافدين للساحة الخليجية من خلال النسخة السابعة عشر التي استضافتها قطر في أواخر عام 2004 ولكنه خرج من الدور الأول لثلاث بطولات متتالية منها بطولة 2007 رغم فوزه في نفس العام بلقب كأس آسيا.
ورغم ذلك ، وصل الفريق للدور قبل النهائي في البطولة الماضية باليمن عام 2010 وأصبحت الخطوة التالية على طريق استعادة وضعه الطبيعي في كأس الخليج هو الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب بقوة.
ويدرك الفريق أن رحلة التتويج باللقب تبدأ من لقاء الغد لأن أي نتيجة غير الفوز تهدد موقفه في هذه المجموعة وقد تعيده لدوامة الخروج من الدور الأول.
ويمتلك المنتخب العراقي كل المقومات التي تساعده على الفوز غدا خاصة وأن معنويات لاعبيه في أعلى درجاتها من خلال تغلبهم على كل الصعاب واستمرارهم في تصفيات كأس العالم حتى الآن وإن لم تكن نتائج الفريق في المباريات الودية بالفترة الماضية على النحو المطلوب.
كما يعول الفريق كثيرا على خبرة لاعبيه الكبار أمثال يونس محمود ونشأت أكرم.