«الأحوال المدنية» تتفاعل مع قضية فهد «الأميركي»
إخبارية الحفير - متابعات طلبت وكالة الأحوال المدنية في وزارة الداخلية السعودية عبر أحد مستشاريها أول من أمس، مساعدتها في التواصل مع الأميركي فهد الذي يبحث عن ضمه وإخوته لنسب والده السعودي «رئيس ناد رياضي سابق، ووعدت بمتابعة معاملته المتوقفة منذ سنوات بإدارة الأحوال المدنية في جدة.
وبادرت مصادر في التواصل مع الطرفين للحصول على معلومات معاملة «فهد»، ورقمها وتاريخها، والمساعدة في لقاء الشاب فهد مع المسؤول في وكالة الأحوال المدنية الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وأكد الأميركي فهد أنه وجد تعاملاً راقياً من مستشار وكالة الأحوال المدنية ووجد حرصاً منه على إنهاء معاملته بحسب الأنظمة في ظل امتلاكه لصك شرعي صادر من المحكمة الشرعية بمحافظة جدة مكنه من حصر ورثة والده السعودي المتوفى منذ سبع سنوات.
وأوضح فهد أنه الابن الأكبر لوالده وهو المسؤول عن حقوق أفراد أسرته، مشيراً إلى أن شقيقه الأصغر يوسف يدرس في الثانوية العامة في الولايات المتحدة الأميركية وقريباً سيدخل الجامعة، وهو لم يعرف معنى كلمة أب، إذ إنه لم يلتق والده أبداً، واقتصرت معرفته بوالده على الصور.
وقال إن والده غادر الولايات المتحدة الأميركية وأخوه يوسف لم يتجاوز الشهر من وقت ولادته، مضيفاً «وكثيراً ما يسألني عن بعض المعلومات عن أبي فأجيبه بالقليل الذي تحتفظ به ذاكرتي».
وأشار إلى أن أخاه سلطان كان يحب والـده إلى حد الجنون وعندما انقطعت أخباره أصيب سلطان باكتئاب نفسي حاد أثر على وضعه الصحي فأصيب بمرض انفصام الشخصية واضطر إلى ترك المدرسة وهو يتلقى الرعاية والمتابعة من والدته والحكومة الأميركية التي تدعمه بالمال لتغطية كلفة الأدوية، وأنه يعاني مع أفراد عائلته إلى عدم الانضمام إلى هوية والده ونسبه إلى الآن.
وأضاف «بعد أن هجرنا والدنا الذي كان يعمل خبيراً في البترول والمعادن في إحدى الشركات السعودية الكبرى بالمنطقة الشرقية والذي كان قد ترأس نادياً شهيراً في المنطقة نفسها، انقطعت أخباره عنا تماماً فجأة مما جعل وضعنا المادي والأسري يتحول إلى سيئ».
وأشار إلى أن والدته الأميركية باتت هي التي تعمل من أجل النفقة على أبنائها، مضيفاً «عندما ضاقت بنا الأحوال توجهت والدتي إلى السفارة السعودية في لوس آنجليس وقابلها مسؤول في السفارة، ووعدها بتقديم دعم لها من الحكومة السعودية وهو عبارة عن نفقة للأبناء كما أمر الدين الإسلامي ومنزل كوننا أبناء لمواطن سعودي، ونحمل شهادات ميلاد وأوراقاً تثبت بأن أوضاعنا سليمة».
واستطرد فهد «بقيت والدتي تنتظر الوعود حتى توفي والدي بجلطة دماغية دون أن نستطيع رؤيته أو دفنه، وأتيت من الولايات المتحدة الأميركية وتحملت كل ذلك التعب والمشقة على أمل أن أتمكن من الحصول على معلومات عن والدي وعن ما حدث معه في أيامه الأخيرة».
يذكر أن فهد حاول خلال وجوده في السعودية - بعد أن حضر من أميركا - الحصول على جنسية والده دون فائدة وأصبح يدور في حلقة مفرغة، واصفاً رحلة المحاولة بـ«المتعبة» من حيث المواعيد في الجهات الرسمية المختصة بالجنسية، والتي ما تنتهي عادة دون نتائج واضحة تحدد مصيره ومصير أشقائه.
وبادرت مصادر في التواصل مع الطرفين للحصول على معلومات معاملة «فهد»، ورقمها وتاريخها، والمساعدة في لقاء الشاب فهد مع المسؤول في وكالة الأحوال المدنية الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وأكد الأميركي فهد أنه وجد تعاملاً راقياً من مستشار وكالة الأحوال المدنية ووجد حرصاً منه على إنهاء معاملته بحسب الأنظمة في ظل امتلاكه لصك شرعي صادر من المحكمة الشرعية بمحافظة جدة مكنه من حصر ورثة والده السعودي المتوفى منذ سبع سنوات.
وأوضح فهد أنه الابن الأكبر لوالده وهو المسؤول عن حقوق أفراد أسرته، مشيراً إلى أن شقيقه الأصغر يوسف يدرس في الثانوية العامة في الولايات المتحدة الأميركية وقريباً سيدخل الجامعة، وهو لم يعرف معنى كلمة أب، إذ إنه لم يلتق والده أبداً، واقتصرت معرفته بوالده على الصور.
وقال إن والده غادر الولايات المتحدة الأميركية وأخوه يوسف لم يتجاوز الشهر من وقت ولادته، مضيفاً «وكثيراً ما يسألني عن بعض المعلومات عن أبي فأجيبه بالقليل الذي تحتفظ به ذاكرتي».
وأشار إلى أن أخاه سلطان كان يحب والـده إلى حد الجنون وعندما انقطعت أخباره أصيب سلطان باكتئاب نفسي حاد أثر على وضعه الصحي فأصيب بمرض انفصام الشخصية واضطر إلى ترك المدرسة وهو يتلقى الرعاية والمتابعة من والدته والحكومة الأميركية التي تدعمه بالمال لتغطية كلفة الأدوية، وأنه يعاني مع أفراد عائلته إلى عدم الانضمام إلى هوية والده ونسبه إلى الآن.
وأضاف «بعد أن هجرنا والدنا الذي كان يعمل خبيراً في البترول والمعادن في إحدى الشركات السعودية الكبرى بالمنطقة الشرقية والذي كان قد ترأس نادياً شهيراً في المنطقة نفسها، انقطعت أخباره عنا تماماً فجأة مما جعل وضعنا المادي والأسري يتحول إلى سيئ».
وأشار إلى أن والدته الأميركية باتت هي التي تعمل من أجل النفقة على أبنائها، مضيفاً «عندما ضاقت بنا الأحوال توجهت والدتي إلى السفارة السعودية في لوس آنجليس وقابلها مسؤول في السفارة، ووعدها بتقديم دعم لها من الحكومة السعودية وهو عبارة عن نفقة للأبناء كما أمر الدين الإسلامي ومنزل كوننا أبناء لمواطن سعودي، ونحمل شهادات ميلاد وأوراقاً تثبت بأن أوضاعنا سليمة».
واستطرد فهد «بقيت والدتي تنتظر الوعود حتى توفي والدي بجلطة دماغية دون أن نستطيع رؤيته أو دفنه، وأتيت من الولايات المتحدة الأميركية وتحملت كل ذلك التعب والمشقة على أمل أن أتمكن من الحصول على معلومات عن والدي وعن ما حدث معه في أيامه الأخيرة».
يذكر أن فهد حاول خلال وجوده في السعودية - بعد أن حضر من أميركا - الحصول على جنسية والده دون فائدة وأصبح يدور في حلقة مفرغة، واصفاً رحلة المحاولة بـ«المتعبة» من حيث المواعيد في الجهات الرسمية المختصة بالجنسية، والتي ما تنتهي عادة دون نتائج واضحة تحدد مصيره ومصير أشقائه.