الصحة تستأذن الداخلية لدراسة تأثير ضغوط العمل على الموظفين
إخبارية الحفير - متابعات قالت مصادر إن وزارة الصحة أرسلت خطاباً إلى وزارة الداخلية تطلب فيه السماح لهم بمسح ميداني شامل في جميع المناطق، لمعرفة آثار ضغوط العمل في صحة الموظفين السعوديين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن دراسة حديثة أجريت أخيراً تكشف أن نحو 70 في المائة من الموظفين في السعودية يشعرون بدرجة كبيرة من الضغوط في العمل، وأن كثيراً من المشكلات الصحية التي يعانيها هؤلاء الناس لها ارتباطٌ وثيقٌ بما يتعرّضون له من ضغوط عملية.
وعرجت المصادر إلى أن هذا المشروع الوطني يستغرق ثمانية أشهر، وتم اعتماده من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويتكئ المسح على منهج علمي يتم فيه استخدام أسلوب الاختيار العشوائي للعيّنة من جميع مناطق السعودية ومحافظاتها، ما يسهم في تزويد صانع القرار والمختصّين بالبيانات الصحيحة والمؤشرات الإحصائية المطلوبة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
بدأت وزارة الصحة مسحا ميدانيا لمناطق ومدن السعودية كافة، لمعرفة آثار ضغوط العمل والحياة في صحة الإنسان، ومعرفة الطرق المناسبة لمنع تأثيرها وطرق الوقاية منها، حيث بدأ العمل الميداني لهذه الدراسة منذ شهر صفر لعام 1434هـ ولمدة ثمانية أشهر وتنتهي في آخر يوم من شهر رمضان من العام نفسه.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن ضغوط العمل هي تلك التي يحدثها العمل أو التي يتعرض لها العاملون في بيئة العمل، إما لطبيعة العمل أو نتيجة ممارسات ترتبط بنظام العمل بشكل مباشر أو غير مباشر ولفترة طويلة من الزمن، إذ إن هذه الضغوط من وجهة النظر الطبية تعتبر حالة غير طبيعية ينتج عنها توتر الإنسان بفعل زيادة إفراز هرمون الأدرينالين، الذي يزيد من دقات القلب ويدخل الجسم في حالة طوارئ، لكن هذا الوضع مقدر له أن يكون لفترة زمنية قصيرة، وإذ امتدت هذه الفترة فإن هذا ينعكس سلبا على صحة الإنسان البدنية والنفسية.
وسيتم تزويد أعضاء فرق المسح الميداني بالأوراق والبطاقات اللازمة المصدقة من وزارة الصحة، حيث تتسم بيئة العمل بشكل عام في وقتنا الحاضر بسمات ومعالم فرضت على الإنسان العامل أن ينتج أكثر ويعمل أطول والمنافسة الشديدة للبقاء في وظيفته، ولهذه الظروف نتائج وآثار سلبية في نفسية الإنسان وصحته، والعمل له ضغوط ومتطلبات كثيرة هي عند كثير من الناس العمل رقم واحد في الضغط عليه نفسياً وصحياً.
وأضاف المصدر أن كثيرا من الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن ما يقارب من 70 في المائة من الناس ممن يقرون بأنهم يشعرون وبدرجة كبيرة بضغوط العمل، وأن كثيرا من المشكلات الصحية التي يعانيها هؤلاء الناس لها ارتباط وثيق بما يتعرضون له من ضغوط في العمل.
ومن المظاهر المرتبطة بضغوط العمل مثلا الشعور بالقلق المستمر، وهذا هو ربما نتيجة لعدم قدرة ذلك الإنسان العامل على الإيفاء بمتطلبات عمله أو التنسيق بينها وبين المتطلبات الأخرى للحياة. ومن الأعراض الأخرى لضغط العمل الاكتئاب، وسوء الهضم، والشعور بالصداع المزمن، والإصابة بارتفاع ضغط الدم، والزيادة في دقات القلب، والإحساس بشد في عضلات الجسم. وضغط العمل مشكلته أيضا أنه لا تنحصر نتائجه السلبية في مكان العمل بل تنتقل معه إلى بيته، وهنا قد تحدث بسببه مشكلات أسرية وتوتر في العلاقات الزوجية وإهمال لشؤون البيت والأسرة ورعايتها بالشكل المطلوب. بل إن الآثار ربما تمتد إلى التأثير حتى في علاقات الموظف الاجتماعية ويصبح الإنسان أكثر انعزالا وأقل تواصلا وتفاعلا مع المجتمع.
وأوضح المصدر أن الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أخذ موافقة من قبل وزارة الداخلية بالسماح لهم بالمسح الميداني لصحة وضغوط العمل والحياة عليها وقيام إمارات المناطق والمحافظات والجهات الحكومية التابعة لكل الوزارات الحكومية والقطاع الخاص بتقديم العون والمساندة من أجل نجاح هذا المسح الميداني بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإجراء المسح الوطني للصحة النفسية تحت شعار الصحة وضغوط الحياة. ولفت إلى أن المشروع وطني تم اعتماده من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتعتمد الدراسة منهجاً علمياً يتم فيه استخدام أسلوب الاختيار العشوائي للعينة من جميع مناطق ومحافظات السعودية مما يساهم في تزويد صانع القرار والمختصين بالبيانات الصحيحة والمؤشرات الإحصائية المطلوبة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن دراسة حديثة أجريت أخيراً تكشف أن نحو 70 في المائة من الموظفين في السعودية يشعرون بدرجة كبيرة من الضغوط في العمل، وأن كثيراً من المشكلات الصحية التي يعانيها هؤلاء الناس لها ارتباطٌ وثيقٌ بما يتعرّضون له من ضغوط عملية.
وعرجت المصادر إلى أن هذا المشروع الوطني يستغرق ثمانية أشهر، وتم اعتماده من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويتكئ المسح على منهج علمي يتم فيه استخدام أسلوب الاختيار العشوائي للعيّنة من جميع مناطق السعودية ومحافظاتها، ما يسهم في تزويد صانع القرار والمختصّين بالبيانات الصحيحة والمؤشرات الإحصائية المطلوبة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
بدأت وزارة الصحة مسحا ميدانيا لمناطق ومدن السعودية كافة، لمعرفة آثار ضغوط العمل والحياة في صحة الإنسان، ومعرفة الطرق المناسبة لمنع تأثيرها وطرق الوقاية منها، حيث بدأ العمل الميداني لهذه الدراسة منذ شهر صفر لعام 1434هـ ولمدة ثمانية أشهر وتنتهي في آخر يوم من شهر رمضان من العام نفسه.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن ضغوط العمل هي تلك التي يحدثها العمل أو التي يتعرض لها العاملون في بيئة العمل، إما لطبيعة العمل أو نتيجة ممارسات ترتبط بنظام العمل بشكل مباشر أو غير مباشر ولفترة طويلة من الزمن، إذ إن هذه الضغوط من وجهة النظر الطبية تعتبر حالة غير طبيعية ينتج عنها توتر الإنسان بفعل زيادة إفراز هرمون الأدرينالين، الذي يزيد من دقات القلب ويدخل الجسم في حالة طوارئ، لكن هذا الوضع مقدر له أن يكون لفترة زمنية قصيرة، وإذ امتدت هذه الفترة فإن هذا ينعكس سلبا على صحة الإنسان البدنية والنفسية.
وسيتم تزويد أعضاء فرق المسح الميداني بالأوراق والبطاقات اللازمة المصدقة من وزارة الصحة، حيث تتسم بيئة العمل بشكل عام في وقتنا الحاضر بسمات ومعالم فرضت على الإنسان العامل أن ينتج أكثر ويعمل أطول والمنافسة الشديدة للبقاء في وظيفته، ولهذه الظروف نتائج وآثار سلبية في نفسية الإنسان وصحته، والعمل له ضغوط ومتطلبات كثيرة هي عند كثير من الناس العمل رقم واحد في الضغط عليه نفسياً وصحياً.
وأضاف المصدر أن كثيرا من الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن ما يقارب من 70 في المائة من الناس ممن يقرون بأنهم يشعرون وبدرجة كبيرة بضغوط العمل، وأن كثيرا من المشكلات الصحية التي يعانيها هؤلاء الناس لها ارتباط وثيق بما يتعرضون له من ضغوط في العمل.
ومن المظاهر المرتبطة بضغوط العمل مثلا الشعور بالقلق المستمر، وهذا هو ربما نتيجة لعدم قدرة ذلك الإنسان العامل على الإيفاء بمتطلبات عمله أو التنسيق بينها وبين المتطلبات الأخرى للحياة. ومن الأعراض الأخرى لضغط العمل الاكتئاب، وسوء الهضم، والشعور بالصداع المزمن، والإصابة بارتفاع ضغط الدم، والزيادة في دقات القلب، والإحساس بشد في عضلات الجسم. وضغط العمل مشكلته أيضا أنه لا تنحصر نتائجه السلبية في مكان العمل بل تنتقل معه إلى بيته، وهنا قد تحدث بسببه مشكلات أسرية وتوتر في العلاقات الزوجية وإهمال لشؤون البيت والأسرة ورعايتها بالشكل المطلوب. بل إن الآثار ربما تمتد إلى التأثير حتى في علاقات الموظف الاجتماعية ويصبح الإنسان أكثر انعزالا وأقل تواصلا وتفاعلا مع المجتمع.
وأوضح المصدر أن الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أخذ موافقة من قبل وزارة الداخلية بالسماح لهم بالمسح الميداني لصحة وضغوط العمل والحياة عليها وقيام إمارات المناطق والمحافظات والجهات الحكومية التابعة لكل الوزارات الحكومية والقطاع الخاص بتقديم العون والمساندة من أجل نجاح هذا المسح الميداني بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإجراء المسح الوطني للصحة النفسية تحت شعار الصحة وضغوط الحياة. ولفت إلى أن المشروع وطني تم اعتماده من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وتعتمد الدراسة منهجاً علمياً يتم فيه استخدام أسلوب الاختيار العشوائي للعينة من جميع مناطق ومحافظات السعودية مما يساهم في تزويد صانع القرار والمختصين بالبيانات الصحيحة والمؤشرات الإحصائية المطلوبة.