«تعليم جازان» تُشهِّر بمحرر الشرق بعد نشره تقريراً صحفياً عن فساد إداري
إخبارية الحفير - متابعات بدأت إدارة الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان إجراءات تضييق ضدّ مراسل الشرق في المنطقة الزميل علي الجريبي الذي يعمل، أيضاً، معلماً في مجمع الجُوّة التعليمي بمحافظة العارضة. وخلطت الإدارة بين كون الجريبي معلماً وبين كونه مراسلاً صحفياً يؤدي عمله خارج الوقت المدرسي.
وصعّدت الإدارة إجراءاتها، هذا الأسبوع، بتكليف مدير الإعلام التربوي محمد الرياني والمفتش الإداري محمد هبّاش بالتحقيق مع الزميل الجريبي في مقرّ عمله، حول ما نشره الزميل في الشرق عن قضية فساد إداري تحقق فيها وزارة التربية والتعليم. ويأتي هذا الإجراء الموجه ضد الجريبي على خلفية تقرير نشرته الشرق في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي بعنوان التربية تحقق في فساد إداري أوقف تعيين مائتي موظف وموظفة في تعليم جازان، كشفت فيه الشرق إيقاف مدير التربية والتعليم في المنطقة إجراءات تخص مائتي طلب توظيف في الإدارة إلى حين الانتهاء من تحقيق رسمي في قضية الفساد.
ووجه مدير الإعلام التربوي، في الموقع الإلكتروني لـ صحيفة جازان التربوية التابع لإدارة التعليم، اتهامات غير لائقة للزميل الجريبي الذي مارس حقاً طبيعياً ليس له علاقة بكونه معلماً في إحدى المدارس التابعة للإدارة. واعترف محمد الرياني بوجود قضية فساد تتمثل في قضايا تزوير وابتزاز، لكنّ الرياني تجاوز الموضوع إلى اتهام الزميل في أمور تخصّ عمله التربوي دون وجود أي دليل، من بينها أنه نشر قضية الفساد لهدف شخصي يخصّ زوجته.
وبدوره كشف الزميل الجريبي أنه يتعرّض لمضايقات واضحة منذ نشر قضية الفساد في الشرق، موضحاً أن محاولات استفزاز وتهديد وصلته عبر اتصالات هاتفية، مدافعاً بأن محاولة التحقيق معي بحسب التكليف الصادر من مدير التعليم الحالي محمد الحارثي تعد من المخالفات النظامية، وكان ينبغي عليهم رفع خطاب شكوى ضدي إلى إدارة الصحيفة التي أعمل بها محرراً صحفياً. وأضاف أما التهمة التي وجهوها لي بأنني استخدمت وسيلة نشر قضايا ومخالفات تعليم جازان من أجل زوجتي، فأؤكد أنني نشرت قضية الفساد بذكر ما يقارب توقف مئتي ملف تقدم أصحابها بطلب وظائف إدارية، ولم تكن قضية فردية، ولكن بحكم معرفتي بالتفاصيل وقتها ظهرت حقائق قوية جداً حول تلك القضية. كما أكد الجريبي أن تعامله مع القضية لا علاقة له بكونه معلماً، وإنما لكونه مواطناً عادياً وقف على قضية فساد يجري التحقيق فيها.
وطالب الجريبي وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالتحقيق مع هؤلاء فيما قاموا به من تشهير به عبر الصحف والمواقع واتهامه اتهامات باطلة، وكذلك تجاوزاتهم في التحقيق معه في أمور خارجة عن مجال العمل التربوي.
وصعّدت الإدارة إجراءاتها، هذا الأسبوع، بتكليف مدير الإعلام التربوي محمد الرياني والمفتش الإداري محمد هبّاش بالتحقيق مع الزميل الجريبي في مقرّ عمله، حول ما نشره الزميل في الشرق عن قضية فساد إداري تحقق فيها وزارة التربية والتعليم. ويأتي هذا الإجراء الموجه ضد الجريبي على خلفية تقرير نشرته الشرق في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي بعنوان التربية تحقق في فساد إداري أوقف تعيين مائتي موظف وموظفة في تعليم جازان، كشفت فيه الشرق إيقاف مدير التربية والتعليم في المنطقة إجراءات تخص مائتي طلب توظيف في الإدارة إلى حين الانتهاء من تحقيق رسمي في قضية الفساد.
ووجه مدير الإعلام التربوي، في الموقع الإلكتروني لـ صحيفة جازان التربوية التابع لإدارة التعليم، اتهامات غير لائقة للزميل الجريبي الذي مارس حقاً طبيعياً ليس له علاقة بكونه معلماً في إحدى المدارس التابعة للإدارة. واعترف محمد الرياني بوجود قضية فساد تتمثل في قضايا تزوير وابتزاز، لكنّ الرياني تجاوز الموضوع إلى اتهام الزميل في أمور تخصّ عمله التربوي دون وجود أي دليل، من بينها أنه نشر قضية الفساد لهدف شخصي يخصّ زوجته.
وبدوره كشف الزميل الجريبي أنه يتعرّض لمضايقات واضحة منذ نشر قضية الفساد في الشرق، موضحاً أن محاولات استفزاز وتهديد وصلته عبر اتصالات هاتفية، مدافعاً بأن محاولة التحقيق معي بحسب التكليف الصادر من مدير التعليم الحالي محمد الحارثي تعد من المخالفات النظامية، وكان ينبغي عليهم رفع خطاب شكوى ضدي إلى إدارة الصحيفة التي أعمل بها محرراً صحفياً. وأضاف أما التهمة التي وجهوها لي بأنني استخدمت وسيلة نشر قضايا ومخالفات تعليم جازان من أجل زوجتي، فأؤكد أنني نشرت قضية الفساد بذكر ما يقارب توقف مئتي ملف تقدم أصحابها بطلب وظائف إدارية، ولم تكن قضية فردية، ولكن بحكم معرفتي بالتفاصيل وقتها ظهرت حقائق قوية جداً حول تلك القضية. كما أكد الجريبي أن تعامله مع القضية لا علاقة له بكونه معلماً، وإنما لكونه مواطناً عادياً وقف على قضية فساد يجري التحقيق فيها.
وطالب الجريبي وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالتحقيق مع هؤلاء فيما قاموا به من تشهير به عبر الصحف والمواقع واتهامه اتهامات باطلة، وكذلك تجاوزاتهم في التحقيق معه في أمور خارجة عن مجال العمل التربوي.