طفل معاق يتعرَّض للضرب لوضعه في المكان الخطأ وسط توحُّديين
إخبارية الحفير - متابعات تفاجأ إخوة ووالدة المعاق ماجد عيد الشامي (22 عاماً) عند زيارتهم له في مركز التأهيل الشامل في جدة الخميس الماضي، بتورم شق وجهه الأيسر، وبينت والدته أن موظفي المركز ماطلوا في طلبها رؤيته، وحين أحضروه ألبسوه غطاء للرأس ليغطي بعضاً من تورم شقه. وقد أظهر الـ»CD» المصور، الذي يحمل تفاصيل الحادثة، أن ماجد تعرض للضرب من قِبل زميله المصاب بالتوحد، نتيجة تنويمه من قِبل أحد الممرضين في المركز، رغم علمه أن ماجد مصاب بشلل رباعي وغير قادر على الحركة.
لكمة من زميله
ماجد وتظهر على وجهه آثار التورم
وتشرح والدة ماجد تفاصيل الحادثة وتقول «ما إن أزحت غطاء رأسه حتى صرخت من هول ما رأيت، فقد تورم شقه الأيسر كاملاً، وانتفخت عينه، وحين سألت عما حدث أخبرني الطبيب أنه تعرض للكمة من أحد زملائه المعاقين، وما إن سمع ماجد صوتي وصوت إخوته حتى تشنج وصرخ، فهرع العاملون في المركز إلى نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، ولم يقبلوا أن أرافقه، فاضطررت إلى ركوب تاكسي وملاحقته. وتقدم شقيقه ببلاغ في شرطة حي الكندرة».
منذ 12 عاماً
وأضافت «وضعت ماجد في مركز التأهيل منذ أن كان في عمر العاشرة، فهو موجود في المركز منذ 12 عاماً، وقد تعرض للعنف في المركز لعدة مرات، أولاها قبل أربعة أعوام، عندما خُلع كتفه من قِبل العامل عند تلبيسه ملابسه، وتم تجبيسها لمدة ثلاثة أشهر، وأخبرني مسؤولي المركز بأنهم رحّلوا العامل إلى بلده، ثم نقلنا ماجد إلى مركز حي الجامعة قبل ثلاثة أشهر، وحضرت لزيارته يوماً أنا وإخوته، إلا أنهم تأخروا علينا ولم يخرجوه لنا إلا بعد ساعة مع إصراري، وبعد إحضاره ذُهلت مما رأيت، فقد تم تقليم أطراف أصابعه بدلاً من تقليم أظافره، وأخبروني أنهم متأسفين وقد أسعفوه سريعاً»، مشيرة إلى أنها تلاحظ في كل مرة تزوره وجود كدمات في رأسه، فضلاً عن تنويمه على شق واحد طوال الوقت دون تحريكه، وسوء تغذيته وهزله».
أعطاها سي دي
وبينت أم ماجد أن المستشفى منحها تقريراً عن حالة ماجد، بعد إجرائهم الفحوصات اللازمة، وأعطاها سي دي يعرض ما حدث لماجد يوم الحادثة، حيث تم تنويمه من قِبل ممرض إلى جانب معاق آخر مصاب بمرض التوحد، فقام مريض التوحد بضرب ماجد على وجهه، حتى سال دمه، مشيرة إلى أن مدير المركز أخبرها بأن من حقها التقدم بشكوى للشرطة، معبراً عن حزنه لما حدث لابنها، وذكر أنه أنهى عقود موظفين كُثر نتيجة إهمالهم المعاقين وسوء معاملتهم. وطالبت أم ماجد بالحرص والمراقبة التي يفتقدها المركز في ظل حاجتها لبقاء ابنها، حيث إنها مصابة بالدرن، وكسر في الحوض، كما أن والد ماجد توفي منذ عشرة أعوام، وجميع إخوة ماجد متزوجون ولديهم مسؤوليات. وهو يحتاج لمتفرغ يداريه.
زيارات دورية
وكشف رئيس فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة مازن بترجي، أن الهيئة تواصلت مع الشؤون الاجتماعية متمثلة في مدير الشؤون الاجتماعيه عبدالله آل طاوي، ومدير مركز التأهيل الشامل خالد النقادي، وتبين أن ما وقع للمعاق ماجد ليس ناتجاً عن تعنيفه من قِبل مركز التأهيل في جدة، بل إنه تعرض للطمة من قِبل أحد زملائه المعاقين، نافياً أن يكون قد تعرض للضرب من مسؤولي المركز، وأضاف «قمنا بالتحقق من هذه الجزئية بعد الاطلاع على الحادثة، وسيصلنا تقرير مفصل عند انتهاء التحقيقات، فنحن نقوم دوماً بزيارات دورية لمركز التأهيل الشامل في جدة ونقف على تعاملهم مع المعاقين، وهي معاملة طيبة جداً وراقية من الجميع».
فيما كشف الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم نواف البوق، عن ورود بلاغ لشرطة جدة في حي الكندرة، من قِبل شقيق المعاق ماجد، ولم يتم تحديد الشخص المدعى عليه في محضر البلاغ، وقد خاطبت شرطة جدة مركز التأهيل الشامل للإفادة عما حصل، وعن صحة البلاغ، ولا جديد حتى الآن.
لكمة من زميله
ماجد وتظهر على وجهه آثار التورم
وتشرح والدة ماجد تفاصيل الحادثة وتقول «ما إن أزحت غطاء رأسه حتى صرخت من هول ما رأيت، فقد تورم شقه الأيسر كاملاً، وانتفخت عينه، وحين سألت عما حدث أخبرني الطبيب أنه تعرض للكمة من أحد زملائه المعاقين، وما إن سمع ماجد صوتي وصوت إخوته حتى تشنج وصرخ، فهرع العاملون في المركز إلى نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، ولم يقبلوا أن أرافقه، فاضطررت إلى ركوب تاكسي وملاحقته. وتقدم شقيقه ببلاغ في شرطة حي الكندرة».
منذ 12 عاماً
وأضافت «وضعت ماجد في مركز التأهيل منذ أن كان في عمر العاشرة، فهو موجود في المركز منذ 12 عاماً، وقد تعرض للعنف في المركز لعدة مرات، أولاها قبل أربعة أعوام، عندما خُلع كتفه من قِبل العامل عند تلبيسه ملابسه، وتم تجبيسها لمدة ثلاثة أشهر، وأخبرني مسؤولي المركز بأنهم رحّلوا العامل إلى بلده، ثم نقلنا ماجد إلى مركز حي الجامعة قبل ثلاثة أشهر، وحضرت لزيارته يوماً أنا وإخوته، إلا أنهم تأخروا علينا ولم يخرجوه لنا إلا بعد ساعة مع إصراري، وبعد إحضاره ذُهلت مما رأيت، فقد تم تقليم أطراف أصابعه بدلاً من تقليم أظافره، وأخبروني أنهم متأسفين وقد أسعفوه سريعاً»، مشيرة إلى أنها تلاحظ في كل مرة تزوره وجود كدمات في رأسه، فضلاً عن تنويمه على شق واحد طوال الوقت دون تحريكه، وسوء تغذيته وهزله».
أعطاها سي دي
وبينت أم ماجد أن المستشفى منحها تقريراً عن حالة ماجد، بعد إجرائهم الفحوصات اللازمة، وأعطاها سي دي يعرض ما حدث لماجد يوم الحادثة، حيث تم تنويمه من قِبل ممرض إلى جانب معاق آخر مصاب بمرض التوحد، فقام مريض التوحد بضرب ماجد على وجهه، حتى سال دمه، مشيرة إلى أن مدير المركز أخبرها بأن من حقها التقدم بشكوى للشرطة، معبراً عن حزنه لما حدث لابنها، وذكر أنه أنهى عقود موظفين كُثر نتيجة إهمالهم المعاقين وسوء معاملتهم. وطالبت أم ماجد بالحرص والمراقبة التي يفتقدها المركز في ظل حاجتها لبقاء ابنها، حيث إنها مصابة بالدرن، وكسر في الحوض، كما أن والد ماجد توفي منذ عشرة أعوام، وجميع إخوة ماجد متزوجون ولديهم مسؤوليات. وهو يحتاج لمتفرغ يداريه.
زيارات دورية
وكشف رئيس فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة مازن بترجي، أن الهيئة تواصلت مع الشؤون الاجتماعية متمثلة في مدير الشؤون الاجتماعيه عبدالله آل طاوي، ومدير مركز التأهيل الشامل خالد النقادي، وتبين أن ما وقع للمعاق ماجد ليس ناتجاً عن تعنيفه من قِبل مركز التأهيل في جدة، بل إنه تعرض للطمة من قِبل أحد زملائه المعاقين، نافياً أن يكون قد تعرض للضرب من مسؤولي المركز، وأضاف «قمنا بالتحقق من هذه الجزئية بعد الاطلاع على الحادثة، وسيصلنا تقرير مفصل عند انتهاء التحقيقات، فنحن نقوم دوماً بزيارات دورية لمركز التأهيل الشامل في جدة ونقف على تعاملهم مع المعاقين، وهي معاملة طيبة جداً وراقية من الجميع».
فيما كشف الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم نواف البوق، عن ورود بلاغ لشرطة جدة في حي الكندرة، من قِبل شقيق المعاق ماجد، ولم يتم تحديد الشخص المدعى عليه في محضر البلاغ، وقد خاطبت شرطة جدة مركز التأهيل الشامل للإفادة عما حصل، وعن صحة البلاغ، ولا جديد حتى الآن.