الابراهيمي: الحل السياسي في سوريا لايزال ممكنا
إخبارية الحفير - وكالات قال المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي إن الوضع هناك يتدهور بشدة لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل في 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو حزيران.
وأضاف أن الدولة ستنهار دون التوصل الى حل مؤكدا مجددا تحذيرات من أن سوريا يمكن أن تتحول الى "جحيم" والى صومال جديد.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقد بالجامعة العربية بالقاهرة "أنا اقول إن الحل يجب ان يكون في هذه السنة .. 2013" وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة. وبدأت الانتفاضة السورية في مارس آذار 2011.
واضاف "الحل ممكن ولكن يزداد صعوبة كل يوم ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم. لا شك أنه أصعب بكثير لكنه ممكن .. ممكن جدا."
ومضى يقول "نحن عندنا اقتراح وأعتقد أن هذا الاقتراح سيتبناه المجتمع الدولي."
والابراهيمي هو المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المكلف بمحاولة الوساطة لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة 44 الف شخص. وقال "الوضع في سوريا سيء وسيء جدا جدا ويتفاقم ووتيرة التفاقم تزداد."
ومضى يقول "الناس تتكلم عن أن سوريا تنقسم الى عدة دويلات... ابدا مش هذا اللي هيحصل اللي هيحصل صوملة. أمراء حرب."
ولا توجد بالصومال حكومة مركزية فعالة منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك عام 1991.
وقال الابراهيمي في إشارة الى خطة جنيف إن هناك أسسا لبناء عملية للسلام يستطيع السوريون من خلالها إنهاء الحرب والقتال وبناء المستقبل.
وشملت الخطة وقفا لإطلاق النار وتشكيل حكومة واتخاذ خطوات نحو إجراء انتخابات اما لاختيار رئيس جديد او برلمان جديد. لكنها تركت مصير الرئيس بشار الأسد غير واضح لكن المعارضة السورية والحكومات الاجنبية التي تساندها تصر على ضرورة رحيله.
وأضاف أن الدولة ستنهار دون التوصل الى حل مؤكدا مجددا تحذيرات من أن سوريا يمكن أن تتحول الى "جحيم" والى صومال جديد.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقد بالجامعة العربية بالقاهرة "أنا اقول إن الحل يجب ان يكون في هذه السنة .. 2013" وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة. وبدأت الانتفاضة السورية في مارس آذار 2011.
واضاف "الحل ممكن ولكن يزداد صعوبة كل يوم ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم. لا شك أنه أصعب بكثير لكنه ممكن .. ممكن جدا."
ومضى يقول "نحن عندنا اقتراح وأعتقد أن هذا الاقتراح سيتبناه المجتمع الدولي."
والابراهيمي هو المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المكلف بمحاولة الوساطة لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة 44 الف شخص. وقال "الوضع في سوريا سيء وسيء جدا جدا ويتفاقم ووتيرة التفاقم تزداد."
ومضى يقول "الناس تتكلم عن أن سوريا تنقسم الى عدة دويلات... ابدا مش هذا اللي هيحصل اللي هيحصل صوملة. أمراء حرب."
ولا توجد بالصومال حكومة مركزية فعالة منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك عام 1991.
وقال الابراهيمي في إشارة الى خطة جنيف إن هناك أسسا لبناء عملية للسلام يستطيع السوريون من خلالها إنهاء الحرب والقتال وبناء المستقبل.
وشملت الخطة وقفا لإطلاق النار وتشكيل حكومة واتخاذ خطوات نحو إجراء انتخابات اما لاختيار رئيس جديد او برلمان جديد. لكنها تركت مصير الرئيس بشار الأسد غير واضح لكن المعارضة السورية والحكومات الاجنبية التي تساندها تصر على ضرورة رحيله.