الفريق القحطاني: من يرد حفظ أمواله من «ساهر» فليتقيد بـ«أنظمة المرور»
إخبارية الحفير - متابعات أكد مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني أن من يريد حفظ أمواله من نظام «ساهر» أن يتقيد بالأنظمة المرورية، حتى لا يتعرض لرصد آلات التصوير في الشوارع، مشيراً إلى أن ما دفع وزارة الداخلية إلى استخدام هذا النظام هو الحد من مآسي الحوادث المرورية. وقال القحطاني خلال الحفلة الختامية للدورة الرياضية الأولى لإدارات الأمن العام في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض أمس: «هذا النظام مثل ما يعرف الجميع، بدأ في بعض المناطق وهو يحتاج إلى بنية تحتية وترتيبات، ومن المؤمل أن يصل إلى بقية مناطق المملكة قريباً، وإن مسألة الرضا من عدمه تحتاج إلى تقويم، وهو مطبق في معظم دول العالم، والوزارة تصغي وتستمع لكل الملاحظات التي تصدر بين فينة وأخرى، فما كان منها يتوافق مع نظام المرور وأهداف وزارة الداخلية يطبق، وأما ما يعترض فيصرف النظر عنه، ومن أراد أن يحفظ أمواله فليبتعد عن المخالفة ولا يقطع الإشارة ولا يقود بسرعة».
وعن قضايا التفحيط، قال: «الأمن العام يراهن على وعي وثقافة شبابنا ومواطنينا، لأن هذه العادة تصدر من قلة، والبقية يمقتون مثل هذه التصرفات التي لا تدل على أي شيء سوى العبث وعدم تقدير مكانة بلادنا وتقدير مكانة كل شخص، ويجب على الشاب أن يكون عنصراً فاعلاً في هذا المجتمع، هذا هو الرهان الأصلي والأساسي لكل شرائح المجتمع، ولـــكل الجهـــات المعنية بالثقافة والتوعية والتعليم العام أو التعليم العالي»، وأضاف: «وبالنسبة إلى قوات الأمن وخططها فهي تعمل على مواجهة مثل هذه الأفعال، حرصاً منها على سلامة المواطنين، وقد قبض مراراً على كثير من هؤلاء، وتم تقديمهم للعدالة وهناك حملات مستمرة». وعن إنشاء المدينتين الطبيتين التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، قال: «باسم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وبالنيابة عن كل منسوبي الأمن العام وبالأصالة عن نفسي، أرفع أبلغ آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أمره الذي أصدره بإنشاء المدينتين، وكذلك إلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهاتان المدينتان هما تكملة أو لبنة أو خطوة في بناء البنية التحتية الكاملة بقوات الأمن وكل منسوبي وزارة الداخلية».
وعن قضايا التفحيط، قال: «الأمن العام يراهن على وعي وثقافة شبابنا ومواطنينا، لأن هذه العادة تصدر من قلة، والبقية يمقتون مثل هذه التصرفات التي لا تدل على أي شيء سوى العبث وعدم تقدير مكانة بلادنا وتقدير مكانة كل شخص، ويجب على الشاب أن يكون عنصراً فاعلاً في هذا المجتمع، هذا هو الرهان الأصلي والأساسي لكل شرائح المجتمع، ولـــكل الجهـــات المعنية بالثقافة والتوعية والتعليم العام أو التعليم العالي»، وأضاف: «وبالنسبة إلى قوات الأمن وخططها فهي تعمل على مواجهة مثل هذه الأفعال، حرصاً منها على سلامة المواطنين، وقد قبض مراراً على كثير من هؤلاء، وتم تقديمهم للعدالة وهناك حملات مستمرة». وعن إنشاء المدينتين الطبيتين التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، قال: «باسم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وبالنيابة عن كل منسوبي الأمن العام وبالأصالة عن نفسي، أرفع أبلغ آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أمره الذي أصدره بإنشاء المدينتين، وكذلك إلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهاتان المدينتان هما تكملة أو لبنة أو خطوة في بناء البنية التحتية الكاملة بقوات الأمن وكل منسوبي وزارة الداخلية».