"نزاهة": مبنى مدرسة "عياش" يهدد منسوبيها
إخبارية الحفير - متابعات طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، من وزارة التربية والتعليم التحقيق في أسباب وجود مخالفات في مدرسة بمحافظة أبو عريش بمنطقة جازان.
وقالت نزاهة في بيانها أمس نها تابعت مبنى مدرسة عياش المتوسطة والثانوية للبنين، الواقعة في مركز عياش التابع لمحافظة أبو عريش، وأنه يهدد سلامة طلابه، بسبب تسرب كميات من المياه من أسقفه وجدرانه، وصلت إلى التمديدات الكهربائية، وتسببت في تماس كهربائي.
وأوضحت أنه تبين أن مبنى المدرسة حكومي قديم مكون من دورين، وهو متهالك، حيث إنه مضى على إنشائه أكثر من 35 عاما، والشواهد في هذا ظهور تشققات وتصدعات في جدرانه، ولوحظ تسربات للمياه في دورات المياه في الدور الأول، وفي غرفة المختبر، بكميات كبيرة، مما أثر على خرسانة الأسقف وعلى الحوائط، ويفتقر المبنى لوسائل السلامة كطفايات الحريق، وأجهزة كشف الدخان، وأجهزة الإنذار، واللوحات الإرشادية لمخارج الهروب، كما ظهر تدني مستوى النظافة في المبنى بشكل سيئ، ورمي كتب دينية، وتعليمية جديدة داخل دورات المياه. كما تبين أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان قامت بطرح منافسة لتأهيل مبنى المدرسة، وتم ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية، وتوقيع العقد بتاريخ 28 /11 /1433، بتكلفة قدرها 241.181.694 ريالا، ومدة تنفيذ الأعمال 270 يوما، بدأت من تاريخ تسليم الموقع للمقاول بتاريخ 28 /12 /1433، إلا أنه لم يتم إخلاء مبنى المدرسة من الطلاب، للقيام بأعمال التأهيل حتى تاريخ وقوف الهيئة عليه. وطلبت الهيئة من وزارة التربية والتعليم التحقيق في أسباب وجود المخالفات والملاحظات المشار إليها، والقصور والإهمال اللذين وصلا إليهما وضع المدرسة، وتحديد المسؤول عنه ومحاسبته، مع التأكيد على تأهيل وضع المبنى إذا كان صالحا للتأهيل وفقا لتقرير فني يعد لهذا الغرض، أو نقل طلاب المدرسة إلى مبنى آخر، وإعادة إنشاء المبنى.
وقالت نزاهة في بيانها أمس نها تابعت مبنى مدرسة عياش المتوسطة والثانوية للبنين، الواقعة في مركز عياش التابع لمحافظة أبو عريش، وأنه يهدد سلامة طلابه، بسبب تسرب كميات من المياه من أسقفه وجدرانه، وصلت إلى التمديدات الكهربائية، وتسببت في تماس كهربائي.
وأوضحت أنه تبين أن مبنى المدرسة حكومي قديم مكون من دورين، وهو متهالك، حيث إنه مضى على إنشائه أكثر من 35 عاما، والشواهد في هذا ظهور تشققات وتصدعات في جدرانه، ولوحظ تسربات للمياه في دورات المياه في الدور الأول، وفي غرفة المختبر، بكميات كبيرة، مما أثر على خرسانة الأسقف وعلى الحوائط، ويفتقر المبنى لوسائل السلامة كطفايات الحريق، وأجهزة كشف الدخان، وأجهزة الإنذار، واللوحات الإرشادية لمخارج الهروب، كما ظهر تدني مستوى النظافة في المبنى بشكل سيئ، ورمي كتب دينية، وتعليمية جديدة داخل دورات المياه. كما تبين أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان قامت بطرح منافسة لتأهيل مبنى المدرسة، وتم ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية، وتوقيع العقد بتاريخ 28 /11 /1433، بتكلفة قدرها 241.181.694 ريالا، ومدة تنفيذ الأعمال 270 يوما، بدأت من تاريخ تسليم الموقع للمقاول بتاريخ 28 /12 /1433، إلا أنه لم يتم إخلاء مبنى المدرسة من الطلاب، للقيام بأعمال التأهيل حتى تاريخ وقوف الهيئة عليه. وطلبت الهيئة من وزارة التربية والتعليم التحقيق في أسباب وجود المخالفات والملاحظات المشار إليها، والقصور والإهمال اللذين وصلا إليهما وضع المدرسة، وتحديد المسؤول عنه ومحاسبته، مع التأكيد على تأهيل وضع المبنى إذا كان صالحا للتأهيل وفقا لتقرير فني يعد لهذا الغرض، أو نقل طلاب المدرسة إلى مبنى آخر، وإعادة إنشاء المبنى.