قمة الخليج تؤكد على ضرورة التعاون في كافة المجالات
إخبارية الحفير - وكالات أكدت قمة مجلس التعاون الخليجي في ختام أعمالها اليوم الثلاثاء على ضرورة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والأمني بين دول المجلس.
ووفقا للبيان الختامي الذي تلاه أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني في ختام الاجتماعات التي استمرت على مدار يومين، فقد وجه المجلس اللجان المعنية بسرعة تنفيذ ما ورد في الاتفاقية الاقتصادية بخصوص توحيد السياسات المالية والنقدية ، وتكامل البنية الأساسية وتعزيز القدرات الإنتاجية بما يضمن إتاحة الفرص الوظيفية للمواطنين، وكلف لجنة التعاون المالي والاقتصادي بتقديم برامج عملية وفق جداول زمنية للانتقال إلى آفاق أرحب للتكامل والاندماج الاقتصادي بين دول المجلس.
وأعربت القمة عن الارتياح لما تشهده اقتصادات دولها من نمو ملحوظ، وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف القطاعات. وصادق المجلس على قرارات مجلس الدفاع المشترك وبارك إنشاء قيادة عسكرية موحدة تقوم بالتنسيق والتخطيط والقيادة للقوات البرية والبحرية والجوية المخصصة والإضافية، وقرار الموافقة على علاج منتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم بدول مجلس التعاون المنتدبين في مهام رسمية أو المشاركين في دورات تدريبية في الدول الأعضاء في المستشفيات العسكرية.
كما أقر المجلس الاتفاقية الأمنية لدول المجلس بصيغتها المعدلة والتي وقعها وزراء الداخلية في اجتماعهم في نوفمبر الماضي، مؤكداً على أهمية تكثيف التعاون سيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء. وأدان "التفجيرات الإرهابية الآثمة التي وقعت مؤخراً في مدينة المنامة بمملكة البحرين، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء"، مشيداً بدور حكومة البحرين البناء وتعاملها الشامل مع الأحداث، مؤكدا تضامنه الكامل معها.
وفي الشأن السوري دعا القادة إلى انتقال سياسي سريع لوقف إراقة الدماء والدمار في سوريا، مطالبين في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والسريع لوقف هذه المجازر وتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري الشقيق لمواجهة الظروف الحياتية القاسية". وأكد القادة على دعمهم لموفد الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي معربين عن أملهم في ان تساهم مهمته في "تحقيق التوافق في مجلس الأمن.
وعن الأزمة الإيرانية طلب قادة مجلس التعاون من طهران "الكف فورا ونهائيا" عن التدخل في شؤونهم الداخلية، مطالبين إيران بالكف فورا ونهائيا عن هذه الممارسات، وعن كل السياسات والإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما جدد المجلس التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، داعين إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية
ووفقا للبيان الختامي الذي تلاه أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني في ختام الاجتماعات التي استمرت على مدار يومين، فقد وجه المجلس اللجان المعنية بسرعة تنفيذ ما ورد في الاتفاقية الاقتصادية بخصوص توحيد السياسات المالية والنقدية ، وتكامل البنية الأساسية وتعزيز القدرات الإنتاجية بما يضمن إتاحة الفرص الوظيفية للمواطنين، وكلف لجنة التعاون المالي والاقتصادي بتقديم برامج عملية وفق جداول زمنية للانتقال إلى آفاق أرحب للتكامل والاندماج الاقتصادي بين دول المجلس.
وأعربت القمة عن الارتياح لما تشهده اقتصادات دولها من نمو ملحوظ، وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف القطاعات. وصادق المجلس على قرارات مجلس الدفاع المشترك وبارك إنشاء قيادة عسكرية موحدة تقوم بالتنسيق والتخطيط والقيادة للقوات البرية والبحرية والجوية المخصصة والإضافية، وقرار الموافقة على علاج منتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم بدول مجلس التعاون المنتدبين في مهام رسمية أو المشاركين في دورات تدريبية في الدول الأعضاء في المستشفيات العسكرية.
كما أقر المجلس الاتفاقية الأمنية لدول المجلس بصيغتها المعدلة والتي وقعها وزراء الداخلية في اجتماعهم في نوفمبر الماضي، مؤكداً على أهمية تكثيف التعاون سيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء. وأدان "التفجيرات الإرهابية الآثمة التي وقعت مؤخراً في مدينة المنامة بمملكة البحرين، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء"، مشيداً بدور حكومة البحرين البناء وتعاملها الشامل مع الأحداث، مؤكدا تضامنه الكامل معها.
وفي الشأن السوري دعا القادة إلى انتقال سياسي سريع لوقف إراقة الدماء والدمار في سوريا، مطالبين في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والسريع لوقف هذه المجازر وتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري الشقيق لمواجهة الظروف الحياتية القاسية". وأكد القادة على دعمهم لموفد الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي معربين عن أملهم في ان تساهم مهمته في "تحقيق التوافق في مجلس الأمن.
وعن الأزمة الإيرانية طلب قادة مجلس التعاون من طهران "الكف فورا ونهائيا" عن التدخل في شؤونهم الداخلية، مطالبين إيران بالكف فورا ونهائيا عن هذه الممارسات، وعن كل السياسات والإجراءات التي من شأنها زيادة التوتر وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما جدد المجلس التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة، داعين إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية