شركات الدواجن الكبرى تتجه إلى خفض الأسعار بداية 2013
إخبارية الحفير - متابعات رجح مستثمرون في صناعة الدواجن في المنطقة الشرقية انخفاض الأسعار بمقدار 50 هللة مع بداية 2013، مشيرين إلى أن هناك مؤشرات قوية على اعتزام الشركات الكبرى اتخاذ خطوة بهذه الصدد، خصوصا في ظل استقرار أسعار الأعلاف في السوق المحلية، وتراجع أسعارها في البورصة العالمية، الأمر الذي يدفع الشركات الكبرى إلى خفض السعر بما يتناسب مع التكلفة الإنتاجية.
وقال المهندس أشرف حسن (متعامل) إن تحرك الشركات الكبرى التي تنتج يوميا اأكثر من 1,5 مليون دجاجة إلى إعادة تقييم الأسعار بهدف إجراء تعديلات في القوائم السعرية، سيدفع الشركات الصغيرة إلى التعامل بواقعية مع معطيات السوق المحلية، مشيرا إلى أن الشركات الكبرى تسيطر على أكثر من 60 في المئة من الحصة السوقية، حيث تتراوح الطاقة الإنتاجية لتلك الشركات ببين 70 و 750 ألف دجاجة، فيما تعتزم بعض الشركات رفع الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 900 ألف ومليون دجاجة يوميا، وبالتالي فإن الشركات الصغيرة التي لا يتجاوز إنتاجها حاجز 20 ــ 30 ألف دجاجة يوميا ستكون مجبرة على خفض أسعارها للمحافظة على حصتها السوقية.
وذكر أن شركات الدواجن المبردة عمدت بعد إجازة عيد الأضحى المبارك إلى خفض أسعار منتجاتها بمقدار 50 ــ 100 هللة بسبب وجود فائض كبير في الإنتاج، ما دفعها إلى تحريك السعر لتصريف الكميات بسرعة، مضيفا، أن مصانع الأعلاف الوطنية لم يصدر منها أي تحرك في الفترة الأخيرة بخصوص خفض أو زيادة أسعار منتجاتها، ما يعطي شركات الدواجن هامشا للتحرك باتجاه إعادة تقييم الأسعار.
وبدوره أكد المهندس فتحي السعيد (متعامل) أن استقرار الأسعار في السوق المحلية يمثل عنصرا إيجابيا بالنسبة إلى شركات الدواجن في تحديد مسار قيمة منتجاتها خلال الفترة القليلة المقبلة، مضيفا، أن شركات الدواجن أعادت تقييم أسعارها بعد قرار مصانع الأعلاف رفع السعر بـ 130 ريالا للطن الواحد ( 10 في المئة ) ليصل سعر منتج البادي 1450 ريالا مقابل 1320 ريالا للطن، ومنتج الناهي 1410 ريالات مقابل 1280 ريالا للطن في سبتمبر الماضي، بحيث عمدت إلى زيادة السعر بمقدار 100 هللة للمحافظة على الهوامش الربحية، و تعويض ارتفاع التكلفة الإنتاجية، مشيرا إلى أن الأسواق في الوقت الراهن تتسم بالاستقرار، خصوصا في ظل وجود توازن واضح في العرض والطلب، حيث يبلغ المعروض من الدواجن الحية نحو 700 ألف دجاجة من خلال ثلاث مزارع في الشرقية تقوم بتسويق إنتاجها على الشركات المنتجة للدواجن المبردة، مبينا، أن حالة الفوضى التي اتسمت بها عمليات الإدخالات أخذت في التراجع خلال الفترة القليلة الماضية، الأمر الذي ساهم في إيجاد نوع من التوازن في العرض والطلب.
من جانب، ألقى سعد المقبل مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية بمسؤولية الإدخالات على المزارع نفسها، من خلال وضع جداول للإدخالات، مؤكدا، أن الوزارة لا تتدخل في مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن عملية جدولة الإدخالات مرتبطة بمدى تعاون المزارعين أنفسهم، مبينا، أن دور الوزارة يتمحور حول تقديم الإرشاد فقط.
وقال المهندس أشرف حسن (متعامل) إن تحرك الشركات الكبرى التي تنتج يوميا اأكثر من 1,5 مليون دجاجة إلى إعادة تقييم الأسعار بهدف إجراء تعديلات في القوائم السعرية، سيدفع الشركات الصغيرة إلى التعامل بواقعية مع معطيات السوق المحلية، مشيرا إلى أن الشركات الكبرى تسيطر على أكثر من 60 في المئة من الحصة السوقية، حيث تتراوح الطاقة الإنتاجية لتلك الشركات ببين 70 و 750 ألف دجاجة، فيما تعتزم بعض الشركات رفع الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 900 ألف ومليون دجاجة يوميا، وبالتالي فإن الشركات الصغيرة التي لا يتجاوز إنتاجها حاجز 20 ــ 30 ألف دجاجة يوميا ستكون مجبرة على خفض أسعارها للمحافظة على حصتها السوقية.
وذكر أن شركات الدواجن المبردة عمدت بعد إجازة عيد الأضحى المبارك إلى خفض أسعار منتجاتها بمقدار 50 ــ 100 هللة بسبب وجود فائض كبير في الإنتاج، ما دفعها إلى تحريك السعر لتصريف الكميات بسرعة، مضيفا، أن مصانع الأعلاف الوطنية لم يصدر منها أي تحرك في الفترة الأخيرة بخصوص خفض أو زيادة أسعار منتجاتها، ما يعطي شركات الدواجن هامشا للتحرك باتجاه إعادة تقييم الأسعار.
وبدوره أكد المهندس فتحي السعيد (متعامل) أن استقرار الأسعار في السوق المحلية يمثل عنصرا إيجابيا بالنسبة إلى شركات الدواجن في تحديد مسار قيمة منتجاتها خلال الفترة القليلة المقبلة، مضيفا، أن شركات الدواجن أعادت تقييم أسعارها بعد قرار مصانع الأعلاف رفع السعر بـ 130 ريالا للطن الواحد ( 10 في المئة ) ليصل سعر منتج البادي 1450 ريالا مقابل 1320 ريالا للطن، ومنتج الناهي 1410 ريالات مقابل 1280 ريالا للطن في سبتمبر الماضي، بحيث عمدت إلى زيادة السعر بمقدار 100 هللة للمحافظة على الهوامش الربحية، و تعويض ارتفاع التكلفة الإنتاجية، مشيرا إلى أن الأسواق في الوقت الراهن تتسم بالاستقرار، خصوصا في ظل وجود توازن واضح في العرض والطلب، حيث يبلغ المعروض من الدواجن الحية نحو 700 ألف دجاجة من خلال ثلاث مزارع في الشرقية تقوم بتسويق إنتاجها على الشركات المنتجة للدواجن المبردة، مبينا، أن حالة الفوضى التي اتسمت بها عمليات الإدخالات أخذت في التراجع خلال الفترة القليلة الماضية، الأمر الذي ساهم في إيجاد نوع من التوازن في العرض والطلب.
من جانب، ألقى سعد المقبل مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في المنطقة الشرقية بمسؤولية الإدخالات على المزارع نفسها، من خلال وضع جداول للإدخالات، مؤكدا، أن الوزارة لا تتدخل في مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن عملية جدولة الإدخالات مرتبطة بمدى تعاون المزارعين أنفسهم، مبينا، أن دور الوزارة يتمحور حول تقديم الإرشاد فقط.