تغليظ عقوبة المفحطين.. وخطة لملاحقتهم
إخبارية الحفير - متابعات شن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، هجوماً على الممارسين للتفحيط في الشوارع، والشباب المتهور غير الملتزم بأنظمة وقواعد المرور، مطالباً الجهات الأمنية أن توقع بهم أقسى العقوبات الرادعة لهم.
ودعا مفتى السعودية إلى سحب رخص المفحطين والمتهورين من الشباب، وأن يمنعوا من القيادة فترة من الزمن، وأن يؤدبوا بالسجن، مبيناً أن تصرفاتهم لا تضرهم وحدهم بل تتعدى بالضرر والأذى على الآخرين، من إزهاق الأرواح وتدمير العربات وترويع الآمنين.
ووصف آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، من يمارس تصرفات التفحيط والتهور في قيادة سيارته بـ"الفاسد في عقله" والضعيف في الدين، داعياً إياهم بتقوى الله والرفق بأنفسهم والآخرين.
ودعا المفتي الشباب المسلم لمناقشته، وقال: قف معي لحظات أناقشك للتتجنب الشر، فتهورك وسرعتك في القيادة تصرف سيئ بني على قلة حياء، وانخداع في الشباب ونشاطهم، فما فائدة ما ترتكبه من السرعة المبالغ فيها.
ورأى آل الشيخ أن ثقة الشباب المتهورين بآبائهم في تأمين سيارة أخرى بدل التي تعطلت، إضافة إلى أحاديثهم واعتقادهم أن التأمين سيغطي أي حادث من أسباب ارتكاب بعض الشباب هذه التصرفات الخاطئة.
ولم يخف آل الشيخ ألمه وحزنه بسبب حصد التفحيط والتهور أرواح الشباب، مستدلاً بآخر قضية تفحيط حصلت في الرياض الأسبوع الماضي، التي راح ضحيتها حالات وفاة وإصابات خطيرة.
وأوصى مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، المسلمين أن يكونوا نماذج في حسن الخلق، والبعد عن الفوضى ومجالس السوء.
من جانبه، كشف اللواء عبد العزيز أبوحيمد مدير مرور منطقة الرياض، أن المرور وضعت خطة لتغطية الأماكن التي تمارس فيها عمليات التفحيط، مبيناً أن بعض من يمارس التفحيط يكون في حالة غير طبيعة، وهم باحثون عن أمور غير أخلاقية.
وأشار اللواء أبو حيمد أن مجمل السيارات التي تمارس فيها التفحيط مسروقة، وأن هناك تشجيعا لهم من قبل المتجمهرين الذين يشجعونهم على التفحيط والتهور.
وأوضح مدير مرور منطقة الرياض أن هيئة الفصل في المنازعات المرورية استشعرت خطور مخالفة التفحيط، وغلظت العقوبة إلى توقيف المفحط شهرا، إضافة للغرامة المالية، حسب وضع المخالفة وتكرارها، داعياً المجتمع وأولياء الأمور إلى تفقد أبنائهم ومتابعتهم، متفقاً مع المفتي أن لدور المجتمع والأسرة دورا كبيرا في التقليل من هذه السلوكيات الخاطئة.
وأبان اللواء أبو حيمد أن الجهات الأمنية في الرياض نفذت خلال الفترة الماضية حملات ملاحقة للمفحطين في عدد من المواقع المعروفة في العاصمة، وأسفرت تلك الحملات عن القبض على 20 مفحطاً وحجز 78 سيارة.
وأشار مدير مرور منطقة الرياض أنه بناء على توجيهات ومتابعة اللواء سعود الهلال مدير شرطة منطقة الرياض تم تنفيذ تلك الحملات، حيث قامت فرق من مرور الرياض ووحدة المهام بشرطة الرياض والدوريات الأمنية بتنفيذ حملات ملاحقة ومتابعة.
وقال أبو حيمد إنه تم تطبيق الأنظمة المرورية بحق المفحطين من قبل هيئة الفصل في المخالفات المرورية، فيما تم إيقاف المتجمهرين واستدعاء أولياء أمورهم وأخذ التعهدات عليهم.
وكانت إدارة مرور الرياض أعلنت قبضها على 847 مفحطاً خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد السيارات التي تم حجزها 103784 سيارة.
وأوضحت إحصائية المرور لعام 1433 أن وحدة البحث والتحري ألقت القبض على المفحطين وجميعهم من الجنسية السعودية، وذلك خلال عملها للحد من ظاهرة التفحيط، بينما تم حجز المركبات لمدد مختلفة لوجود عدد من المخالفات المتعلقة بتعديل شكل ولون المركبة أو إزالة اللوحات أو طمسها.
ودعا مفتى السعودية إلى سحب رخص المفحطين والمتهورين من الشباب، وأن يمنعوا من القيادة فترة من الزمن، وأن يؤدبوا بالسجن، مبيناً أن تصرفاتهم لا تضرهم وحدهم بل تتعدى بالضرر والأذى على الآخرين، من إزهاق الأرواح وتدمير العربات وترويع الآمنين.
ووصف آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، من يمارس تصرفات التفحيط والتهور في قيادة سيارته بـ"الفاسد في عقله" والضعيف في الدين، داعياً إياهم بتقوى الله والرفق بأنفسهم والآخرين.
ودعا المفتي الشباب المسلم لمناقشته، وقال: قف معي لحظات أناقشك للتتجنب الشر، فتهورك وسرعتك في القيادة تصرف سيئ بني على قلة حياء، وانخداع في الشباب ونشاطهم، فما فائدة ما ترتكبه من السرعة المبالغ فيها.
ورأى آل الشيخ أن ثقة الشباب المتهورين بآبائهم في تأمين سيارة أخرى بدل التي تعطلت، إضافة إلى أحاديثهم واعتقادهم أن التأمين سيغطي أي حادث من أسباب ارتكاب بعض الشباب هذه التصرفات الخاطئة.
ولم يخف آل الشيخ ألمه وحزنه بسبب حصد التفحيط والتهور أرواح الشباب، مستدلاً بآخر قضية تفحيط حصلت في الرياض الأسبوع الماضي، التي راح ضحيتها حالات وفاة وإصابات خطيرة.
وأوصى مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، المسلمين أن يكونوا نماذج في حسن الخلق، والبعد عن الفوضى ومجالس السوء.
من جانبه، كشف اللواء عبد العزيز أبوحيمد مدير مرور منطقة الرياض، أن المرور وضعت خطة لتغطية الأماكن التي تمارس فيها عمليات التفحيط، مبيناً أن بعض من يمارس التفحيط يكون في حالة غير طبيعة، وهم باحثون عن أمور غير أخلاقية.
وأشار اللواء أبو حيمد أن مجمل السيارات التي تمارس فيها التفحيط مسروقة، وأن هناك تشجيعا لهم من قبل المتجمهرين الذين يشجعونهم على التفحيط والتهور.
وأوضح مدير مرور منطقة الرياض أن هيئة الفصل في المنازعات المرورية استشعرت خطور مخالفة التفحيط، وغلظت العقوبة إلى توقيف المفحط شهرا، إضافة للغرامة المالية، حسب وضع المخالفة وتكرارها، داعياً المجتمع وأولياء الأمور إلى تفقد أبنائهم ومتابعتهم، متفقاً مع المفتي أن لدور المجتمع والأسرة دورا كبيرا في التقليل من هذه السلوكيات الخاطئة.
وأبان اللواء أبو حيمد أن الجهات الأمنية في الرياض نفذت خلال الفترة الماضية حملات ملاحقة للمفحطين في عدد من المواقع المعروفة في العاصمة، وأسفرت تلك الحملات عن القبض على 20 مفحطاً وحجز 78 سيارة.
وأشار مدير مرور منطقة الرياض أنه بناء على توجيهات ومتابعة اللواء سعود الهلال مدير شرطة منطقة الرياض تم تنفيذ تلك الحملات، حيث قامت فرق من مرور الرياض ووحدة المهام بشرطة الرياض والدوريات الأمنية بتنفيذ حملات ملاحقة ومتابعة.
وقال أبو حيمد إنه تم تطبيق الأنظمة المرورية بحق المفحطين من قبل هيئة الفصل في المخالفات المرورية، فيما تم إيقاف المتجمهرين واستدعاء أولياء أمورهم وأخذ التعهدات عليهم.
وكانت إدارة مرور الرياض أعلنت قبضها على 847 مفحطاً خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد السيارات التي تم حجزها 103784 سيارة.
وأوضحت إحصائية المرور لعام 1433 أن وحدة البحث والتحري ألقت القبض على المفحطين وجميعهم من الجنسية السعودية، وذلك خلال عملها للحد من ظاهرة التفحيط، بينما تم حجز المركبات لمدد مختلفة لوجود عدد من المخالفات المتعلقة بتعديل شكل ولون المركبة أو إزالة اللوحات أو طمسها.