وزير الصحة : نرفض أن تكون سمعة المملكة خارجياً محصورة في نجاحاتها بفصل التوائم
إخبارية الحفير - متابعات رفض وزير الصحة رئيس الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي عبدالله وسلمان البيشي الدكتور عبدالله الربيعة ، عقب المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء يوم أمس في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، بمناسبة نجاح عملية فصل التوأم السيامي رقم 31، أن تكون سمعة المملكة خارجياً في أدائها الصحي محصورة في نجاحاتها العدة في مجال عمليات فصل التوائم، مؤكداً أن الأداء الصحي في المملكة لم يقتصر فقط على فصل التوائم، بل في تخصصات كثيرة معقدة.
وقال: «من دون أي تحفظ فإن الكوادر السعودية لها مكانة مميزة في العالم، وليس فقط في فصل التوائم، كما أن الأطباء في كثير من التخصصات يقدمون مستويات مميزة، وهي تنشر في عديد من المجلات العالمية، وهذا دليل على السمعة الحسنة في أغلب التخصصات الطبية».
وأكد نجاح العملية التي دامت أكثر من تسع ساعات، بعد أن واجه الفريق الطبي صعوبات عدة خاصة مع الطفل عبدالله، الذي يعانى من تشوهات خلقية، وارتجاع في الكلية، إضافة إلى تشوهات في المسالك البولية، مشيراً إلى أن جميع هذه المشكلات التي واجهها الفريق تعامل معها بمهنية عالية، لافتاً إلى أنها لن تؤثر على حياة الطفلين مستقبلاً.
وبيّن خلال المؤتمر الصحفي، أن وجود هذه الخبرات في باقي مستشفيات المملكة ومناطقها أمر خاطئ ولن يتم، معللاً ذلك بأهمية بقاء هذه الخبرات في مكان واحد؛ كي لا تتوزع الجهود في أكثر من مكان، مما يجعل الوزارة تحت ضغط كبير في مواجهة ومراقبة جميع المستشفيات الجامعية.
أنجز فريق جراحي عالي التخصص بقيادة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عملية فصل التوأم السعودي عبدالله وسلمان البيشي، بمتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح العملية، التي تعد الحادية والثلاثين على صعيد عمليات فصل التوام السيامية في المملكة.وبين الشعلان تفاؤل الفريق الجراحي بنجاح العملية منذ مراحلها الأولى، مبيناً أن مرحلة التخدير جرت بشكل سريع وعلى أكمل وجه، ولم يواجه الفريق الطبي خلالها أية معوقات، وتم خلالها وضع الأنابيب والقساطر اللازمة لحصر الألم عن الطفلين، وشارك فيها عدد من استشاريي الجهاز الهضمي ومناظير المريء والمعدة للطفلين.
وقال: «من دون أي تحفظ فإن الكوادر السعودية لها مكانة مميزة في العالم، وليس فقط في فصل التوائم، كما أن الأطباء في كثير من التخصصات يقدمون مستويات مميزة، وهي تنشر في عديد من المجلات العالمية، وهذا دليل على السمعة الحسنة في أغلب التخصصات الطبية».
وأكد نجاح العملية التي دامت أكثر من تسع ساعات، بعد أن واجه الفريق الطبي صعوبات عدة خاصة مع الطفل عبدالله، الذي يعانى من تشوهات خلقية، وارتجاع في الكلية، إضافة إلى تشوهات في المسالك البولية، مشيراً إلى أن جميع هذه المشكلات التي واجهها الفريق تعامل معها بمهنية عالية، لافتاً إلى أنها لن تؤثر على حياة الطفلين مستقبلاً.
وبيّن خلال المؤتمر الصحفي، أن وجود هذه الخبرات في باقي مستشفيات المملكة ومناطقها أمر خاطئ ولن يتم، معللاً ذلك بأهمية بقاء هذه الخبرات في مكان واحد؛ كي لا تتوزع الجهود في أكثر من مكان، مما يجعل الوزارة تحت ضغط كبير في مواجهة ومراقبة جميع المستشفيات الجامعية.
أنجز فريق جراحي عالي التخصص بقيادة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عملية فصل التوأم السعودي عبدالله وسلمان البيشي، بمتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح العملية، التي تعد الحادية والثلاثين على صعيد عمليات فصل التوام السيامية في المملكة.وبين الشعلان تفاؤل الفريق الجراحي بنجاح العملية منذ مراحلها الأولى، مبيناً أن مرحلة التخدير جرت بشكل سريع وعلى أكمل وجه، ولم يواجه الفريق الطبي خلالها أية معوقات، وتم خلالها وضع الأنابيب والقساطر اللازمة لحصر الألم عن الطفلين، وشارك فيها عدد من استشاريي الجهاز الهضمي ومناظير المريء والمعدة للطفلين.