حقوق الإنسان: أيتام جازان تعرضوا للانتهاكات
إخبارية الحفير - متابعات على خلفية التجاوزات المرصودة في دار رعاية الأيتام بجازان، وجهت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الأحد الماضي خطابا عاجلا إلى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، طالبته فيه بإعادة النظر في تعيين من تبرأ بهم الذمة، ويتعاملون بإنسانية في الدار نفسها وغيرها من المواقع المماثلة. وأكدت الجمعية في بيان وقع باسم رئيسها الدكتور مفلح القحطاني، رصدها عدة انتهاكات في دار أيتام جازان بدءا بسوء الرعاية وانتهاء بنقص الاهتمام من قبل بعض العاملين فيها، مشددة على ضرورة تحسين التعامل مع ساكني الدار لأنهم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام.
وجاء في نص الخطاب الذي "نود الإشارة إلى ما رصدته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في دار الأيتام بمنطقة جازان من سوء الرعاية حيث يعاني النزلاء في هذه الدار من سوء التغذية ونقص الاهتمام من قبل بعض القائمين على رعايتهم، وعدم مناسبة الأثاث والبيئة المحيطة بمقر سكنهم. وحيث إن الجمعية ممثلة بمقرها الرئيس وفرعها بمنطقة جازان رصدت عدة انتهاكات فردية واقعة على هذه الفئة التي هي بأمس الحاجة للرعاية والاهتمام، وبما أن الحاجة تدعو لإيجاد كوادر قيادية مختارة بعناية ومؤهلة للتعامل الإنساني مع هذه الفئة بما يضمن حمايتها وعدم انتهاك حقوقها. لذا فإن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تأمل منكم النظر في وضع القيادات الإدارية القائمين على أمر هذه الفئة التي ليس لها داعم سوى وزارتكم، والعمل على اختيار من تبرأ به الذمة للقيام على أمر هذه الدار، والجمعية على ثقة أن وزارتكم لن تألو جهدا في تحقيق ذلك".
وكانت مصادر قد نشرت تحقيق متكامل عن سوء الرعاية والاهتمام في دار رعاية الأيتام بجازان، أحدث ردود فعل واسعة في الوسط الاجتماعي، مما دفع بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وغيرها من الجهات المعنية للتفاعل مع الموضوع.
وجاء في نص الخطاب الذي "نود الإشارة إلى ما رصدته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في دار الأيتام بمنطقة جازان من سوء الرعاية حيث يعاني النزلاء في هذه الدار من سوء التغذية ونقص الاهتمام من قبل بعض القائمين على رعايتهم، وعدم مناسبة الأثاث والبيئة المحيطة بمقر سكنهم. وحيث إن الجمعية ممثلة بمقرها الرئيس وفرعها بمنطقة جازان رصدت عدة انتهاكات فردية واقعة على هذه الفئة التي هي بأمس الحاجة للرعاية والاهتمام، وبما أن الحاجة تدعو لإيجاد كوادر قيادية مختارة بعناية ومؤهلة للتعامل الإنساني مع هذه الفئة بما يضمن حمايتها وعدم انتهاك حقوقها. لذا فإن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تأمل منكم النظر في وضع القيادات الإدارية القائمين على أمر هذه الفئة التي ليس لها داعم سوى وزارتكم، والعمل على اختيار من تبرأ به الذمة للقيام على أمر هذه الدار، والجمعية على ثقة أن وزارتكم لن تألو جهدا في تحقيق ذلك".
وكانت مصادر قد نشرت تحقيق متكامل عن سوء الرعاية والاهتمام في دار رعاية الأيتام بجازان، أحدث ردود فعل واسعة في الوسط الاجتماعي، مما دفع بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وغيرها من الجهات المعنية للتفاعل مع الموضوع.