«الأمر بالمعروف» تمنع النساء من استئجار «الدبابات» في الثمامة
إخبارية الحفير - متابعات برّر مالكو متنزهات برية في الثمامة شمال شرقي الرياض، سبب منع استئجار النساء للدبابات بـ «تعليمات من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وأكد مالكو المتنزهات، أنهم يواجهون حرجاً شديداً في منع النساء من استئجار الدبابات، ويرفضون وبشكل قاطع الموافقة على إيجارها على الرغم من المغريات المادية التي يجدونها وكثرة الطلب عليها بعد خروج العائلات للمخيمات البرية.
قال قائمون على المتنزهات البرية إن تعليمات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمنعهم من استئجار النساء الدبابات بمختلف أنواعها.
وأكدوا أنهم يواجهون حرجاً شديداً في منع النساء من استئجار الدبابات، إذ يرفضون وبشكل قاطع الموافقة على إيجارها على الرغم من المغريات المادية التي يجدونها وكثرة الطلب عليها بعد خروج العائلات للمخيمات البرية.
وأكد سلطان القحطاني أحد مالكي المخيمات أن إيجار الدبابات مسؤولية يصعب أن تتحلى بها المرأة، حيث لا تتم إجراءات استئجارها دون وجود ولي أمرها كي يتسنى للعمالة التي تتولى ذلك الحصول على بطاقة الأحوال لضمان عودة المستأجر بالدبابات، مشيراً إلى أن أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشددون على العمالة في ذلك.
وأضاف "لا يمكن أن تعطي دباباً للمرأة وجميع النساء اللاتي يقمن بقيادته هنا يأخذنه من إخوانهن وأقاربهن من الذكور الذين يستطيعون استئجارها وهذا يجنبهن التعرض للمضايقات من قبل ضعاف النفوس، بحيث تكون مسؤولية إيجاره على عاتق الرجل الذي قام بذلك".
وشهدت المتنزهات البرية للثمامة مساء أمس إقبالاً متوسطاً من الشباب المتنزهين الذي فضلوا الخروج بعد هطول الأمطار الغزيرة التي اغتسلت بها العاصمة الرياض، وعلى الرغم من هطولها في بداية الأسبوع، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً يحول بينهم وبين الخروج للمتنزهات البرية، في الوقت الذي كانت فيه أعداد العائلات قليلة لظروف كثيرة، من أهمها هطول الأمطار في ثاني أيام الأسبوع، حيث ينشغل أغلبية أفراد الأسرة بالدراسة والعمل.
وأوضح القائمون على المخيمات البرية في الثمامة أن أسعار الخيام ليست مستقرة، وذلك تبعاً لحركة الطقس وحسب أيام الإجازة الأسبوعية، حيث وصل سعر الخيمة الواحدة مساء أمس إلى 700 ريال، وذلك إثر التحسن الكبير الذي طرأ على الأجواء المناخية لمدينة الرياض، حيث يفضل الكثير الخروج للمتنزهات البرية للاستمتاع بالأجواء التي قد لا تتكرر مجدداً.
من جهة أخرى لا تنحصر ارتفاعات الأسعار على الخيام فحسب، بل تطول عادة جميع احتياجات المتنزهين، حيث تسهم كثرة الطلب في ارتفاع أسعار الحطب الذي يستخدمه المتنزهون بشكل كبير والذي وصل سعره إلى أكثر من 15 ريالاً للرزمة الواحدة، بينما يباع بأقل من هذا السعر خلال الأيام العادية، وفي أماكن مختلفة من أطراف المدينة.
وأكد محمد عثمان (سوداني)، ويعمل مشرفاً على أحد المخيمات أن سعر إيجار الخيام يكون حسب الطلب عليها، حيث تتراوح أسعارها في الأيام العادية ما بين 400 إلى 500 ريال للخيمة الواحدة خلال 24 ساعة، مضيفاً أنها تصل إلى 700 ريال خلال أيام الإجازة الأسبوعية نتيجة لكثرة الطلب.
بدوره أوضح عبد الرحمن آدم ــ مشرف على مخيم ــ أن المخيمات عادة ما نتقسم إلى قسمين رجالي ونسائي، وتكون تكلفة إيجارها حسب نوع الخدمات المقدمة لها، حيث يفضل الكثير من الأسر استئجار الخيام الجاهزة دون أن تتكلف عناء إيجارها وحملها والبحث عن عمالة لتركيبها، وأضاف أن المخيمات عادة ما تكون مجهزة بما يحتاج إليه المتنزهون ومزودة بالمولد الكهربائي والمياه وأسعارها متقاربة جميعاً.
يذكر أن مدينة الرياض شهدت أمس الأحد هطول أمطار غزيرة استمرت منذ الفجر حتى المساء، وهو ما يدفع العديد من المواطنين والمقيمين للخروج للتنزه والاستجمام بعيداً عن متاعب الحياة اليومية، وتشهد منطقة الثمامة ازدحاماً هائلاً في مثل هذه الأجواء، خاصة في ظل عدم وجود أماكن سياحية مؤهلة يقضي المتنزهون من خلالها أوقاتهم.
وأكد مالكو المتنزهات، أنهم يواجهون حرجاً شديداً في منع النساء من استئجار الدبابات، ويرفضون وبشكل قاطع الموافقة على إيجارها على الرغم من المغريات المادية التي يجدونها وكثرة الطلب عليها بعد خروج العائلات للمخيمات البرية.
قال قائمون على المتنزهات البرية إن تعليمات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمنعهم من استئجار النساء الدبابات بمختلف أنواعها.
وأكدوا أنهم يواجهون حرجاً شديداً في منع النساء من استئجار الدبابات، إذ يرفضون وبشكل قاطع الموافقة على إيجارها على الرغم من المغريات المادية التي يجدونها وكثرة الطلب عليها بعد خروج العائلات للمخيمات البرية.
وأكد سلطان القحطاني أحد مالكي المخيمات أن إيجار الدبابات مسؤولية يصعب أن تتحلى بها المرأة، حيث لا تتم إجراءات استئجارها دون وجود ولي أمرها كي يتسنى للعمالة التي تتولى ذلك الحصول على بطاقة الأحوال لضمان عودة المستأجر بالدبابات، مشيراً إلى أن أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشددون على العمالة في ذلك.
وأضاف "لا يمكن أن تعطي دباباً للمرأة وجميع النساء اللاتي يقمن بقيادته هنا يأخذنه من إخوانهن وأقاربهن من الذكور الذين يستطيعون استئجارها وهذا يجنبهن التعرض للمضايقات من قبل ضعاف النفوس، بحيث تكون مسؤولية إيجاره على عاتق الرجل الذي قام بذلك".
وشهدت المتنزهات البرية للثمامة مساء أمس إقبالاً متوسطاً من الشباب المتنزهين الذي فضلوا الخروج بعد هطول الأمطار الغزيرة التي اغتسلت بها العاصمة الرياض، وعلى الرغم من هطولها في بداية الأسبوع، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً يحول بينهم وبين الخروج للمتنزهات البرية، في الوقت الذي كانت فيه أعداد العائلات قليلة لظروف كثيرة، من أهمها هطول الأمطار في ثاني أيام الأسبوع، حيث ينشغل أغلبية أفراد الأسرة بالدراسة والعمل.
وأوضح القائمون على المخيمات البرية في الثمامة أن أسعار الخيام ليست مستقرة، وذلك تبعاً لحركة الطقس وحسب أيام الإجازة الأسبوعية، حيث وصل سعر الخيمة الواحدة مساء أمس إلى 700 ريال، وذلك إثر التحسن الكبير الذي طرأ على الأجواء المناخية لمدينة الرياض، حيث يفضل الكثير الخروج للمتنزهات البرية للاستمتاع بالأجواء التي قد لا تتكرر مجدداً.
من جهة أخرى لا تنحصر ارتفاعات الأسعار على الخيام فحسب، بل تطول عادة جميع احتياجات المتنزهين، حيث تسهم كثرة الطلب في ارتفاع أسعار الحطب الذي يستخدمه المتنزهون بشكل كبير والذي وصل سعره إلى أكثر من 15 ريالاً للرزمة الواحدة، بينما يباع بأقل من هذا السعر خلال الأيام العادية، وفي أماكن مختلفة من أطراف المدينة.
وأكد محمد عثمان (سوداني)، ويعمل مشرفاً على أحد المخيمات أن سعر إيجار الخيام يكون حسب الطلب عليها، حيث تتراوح أسعارها في الأيام العادية ما بين 400 إلى 500 ريال للخيمة الواحدة خلال 24 ساعة، مضيفاً أنها تصل إلى 700 ريال خلال أيام الإجازة الأسبوعية نتيجة لكثرة الطلب.
بدوره أوضح عبد الرحمن آدم ــ مشرف على مخيم ــ أن المخيمات عادة ما نتقسم إلى قسمين رجالي ونسائي، وتكون تكلفة إيجارها حسب نوع الخدمات المقدمة لها، حيث يفضل الكثير من الأسر استئجار الخيام الجاهزة دون أن تتكلف عناء إيجارها وحملها والبحث عن عمالة لتركيبها، وأضاف أن المخيمات عادة ما تكون مجهزة بما يحتاج إليه المتنزهون ومزودة بالمولد الكهربائي والمياه وأسعارها متقاربة جميعاً.
يذكر أن مدينة الرياض شهدت أمس الأحد هطول أمطار غزيرة استمرت منذ الفجر حتى المساء، وهو ما يدفع العديد من المواطنين والمقيمين للخروج للتنزه والاستجمام بعيداً عن متاعب الحياة اليومية، وتشهد منطقة الثمامة ازدحاماً هائلاً في مثل هذه الأجواء، خاصة في ظل عدم وجود أماكن سياحية مؤهلة يقضي المتنزهون من خلالها أوقاتهم.