• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

مبتعث سعودي يؤسس «مشروع الصحة الذكية»

مبتعث سعودي يؤسس «مشروع الصحة الذكية»
بواسطة سلامة عايد 03-02-1434 08:55 صباحاً 572 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات تمكّن الطالب ناصر بن فهد دهيم المبتعث لدراسة الصحة العامة في جامعة سيدني الأسترالية، من تأسيس مشروع أطلق عليه "مشروع الصحة الذكية" والذي يهدف إلى تسهيل وصول البراهين العلمية الصحية لتطبيقات الهواتف الذكية، بمساعدة الباحثين المهتمين بالمجال في عمل تطبيقات صحية وبحثية بتكاليف أقل.

وقال الطالب ابن دهيم إن مشروع الصحة الذكية يساعد الباحثين في المجال الصحي، في تسهيل إيصال المعلومات الصحية والاختبارات البحثية لمتاجر تطبيقات الجوال، مبيناً أنه منذ إنشاء المشروع تم استخدام تطبيقاته في العديد من البحوث في عدد من الجامعات أبرزها جامعة "ويسترن سيدني" الأسترالية و"جامعة ميريلاند الأمريكية".

وأضاف أن المشروع غير ربحي، وهدفه نشر المعرفة الصحية والتطبيقات الصحية التي تساعد المستهلكين في التحكم في العديد من المشكلات الصحية عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية التي تقارن في كفاءتها بتطبيقات الكمبيوتر المكتبي أو المحمول.

وأضاف أنه توصل للكثير من النتائج المهمة من الأبحاث التي تمت عن طريق مشروع الصحة الذكية، أبرزها التأكيد أن مستخدمي الهواتف الذكية يبحثون عن تطبيقات لمساعدتهم في الإقلاع عن التدخين أو غيره من العادات التي تضر صحتهم. وكمثال على فاعلية هذا المشروع فقد حقق تطبيق خاص بمرضى "الاكتئاب" مراكز متقدمة في متجر "أبل" حول العالم، وتم تنزيل التطبيق من قبل أكثر من خمسة آلاف مستخدم في أقل من ستة أشهر.

يشار إلى أن الطالب ناصر بن دهيم تمكن في وقت سابق من هذا العام من تحقيق جائزة أفضل تطبيق صحي من الجمعية الأسترالية للمعلوماتية الصحية، وتم تكريمه على جهوده في البحوث الخاصة بتطبيقات الجوال في أكبر مؤتمر للمعلوماتية الصحية HIC 2012 كما تمكن من نشر أحد أبحاثه في إحدى المجلات الطبية البريطانية العريقة، وتم اختيار البحث للنشر الصحافي من قبل إدارة المجلة الطبية، وكذلك جامعة سيدني الأسترالية، ليجد البحث اهتماماً ملحوظاً من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة في عدد من الدول، حيث نشرت عدد من الصحف خبر البحث كصحيفة "الجارديان" البريطانية.

من جانبه، هنأ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن طالب الملحق الثقافي في أستراليا الطالب على حسن عمله، مباركاً له هذه الإنجازات، ومؤكداً أنها إنجازات تدعو للفخر، متمنياً في الوقت ذاته أن تكون حافزاً للمزيد من التميز والنبوغ.