التويجري:إلزام المنازل بـ«كاشفات الحرائق» ... وندرس تعيين المرأة
إخبارية الحفير - متابعات أعلن المدير العام لمديرية الدفاع المدني الفريق سعد التويجري عن درس تعيين عناصر نسائية ضمن طاقم الدفاع المدني، وأنه تم إخضاع أعداد كبيرة من النساء لدورات تدريبية على أعمال الدفاع المدني، مؤكداً أن المديرية ستقطع الكهرباء عن أية مدرسة «مخالفة» لوسائل السلامة، وستعمل على إخلائها فوراً.
وفي ردٍ عن مدى وجود تعاون بينهم وبين وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية لإلزام أصحاب المنازل بتوفير كاشفات حرائق في منازلهم، عقب افتتاحه المعرض الدولي الـ15 للأمن الصناعي نيابة عن وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أول من أمس، أوضح التويجري أن نظام كود البناء السعودي المزمع إعلانه لاحقاً سيتضمن قرار إلزام أصحاب المساكن بتوفير «كاشفات الحرائق» في منازلهم، تطبيقاً لأمنيات الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يكون لأرباب الأسر دور فعال في مكافحة الحرائق قبيل وصول فرق الدفاع المدني، مشيراً إلى أن المعايير الدولية للحرائق أكدت أنه خلال خمس دقائق إذا لم يتم إخراج الأشخاص من المنازل لحظة الحرائق، فإنه يصعب ذلك، وأن فرق الدفاع لا تتمكن في الوصول في مدة زمنية أقل من خمس دقائق، بسبب الزحام المروري الخانق في المدن الرئيسية. وحول حصر تعويضات ضحايا ومتضرري حادثة انفجار محتوى ناقلة الغاز، التي حدثت في مدينة الرياض أخيراً، أشار إلى أن هناك لجنة مشكّلة لاتخاذ القرار لحصر التقديرات، وأن الدفاع المدني ستقوم برفع نتائج الحصر إلى الجهات المختصة أو إلى ولاة الأمر لإقرار ما يلزم، ولفت إلى أنه لا يعلم بأرقام الأضرار المحصورة حتى الآن، وفي ما يتعلق بأخطار السيول والأودية على المدن قال: «هناك لجان مشكّلة من الجهات المختصة بالإنقاذ والبلديات برئاسة أمراء المناطق تعمل على مسح شامل للأودية القريبة من المدن والقابعة في أوساط المدن وحصر أعدادها، وأن المؤشرات دلت على وجود أودية كبيرة تشكل خطورة داخل المدن وخارجها، وهناك 13 وادياً كلها تتجه إلى العاصمة الرياض»، وأضاف: «هناك ما يزيد على 100 منزل وسط جدة تقبع في بطون أودية، إضافة إلى منازل وسط بطون أودية الرياض».
وعن قدرة الدفاع المدني على إخماد الحرائق في الأبراج الشاهقة والتدخل الجوي أثنائها، ذكر أن الأبراج الشاهقة في المملكة مطبقة لوسائل السلامة، وأن طائرات الدفاع لا تستطيع التحليق والهبوط على أسطح تلك الأبراج، بسبب وجود محاذير دولية تمنع الطيران فوق الأبراج العالية، وقال: «الدفاع المدني قادرة على المساهمة في إخماد الحرائق في الأبراج حتى حدود الدور الـ 13، بينما ما فوق ذلك المساهمة تكون ضعيفة»، إلا أن التويجري استدرك بقوله: «الأبراج في السعودية مطبقة لوسائل السلامة، لكن ذلك لا يمنع حدوث الحرائق، فما حدث من حريق في البيت الأبيض وبداخله الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خير دليل على أن الحوادث تحصل من دون أن يمنعها أحد، فالدراسات أكدت فاعلية اشتراطات السلامة في تقليل نسبة الحوادث بنسبة 35 في المئة».
وحول مدى حدوث صعوبات في استخدام الطيران مستقبلاً بعد انتقال الطيران العمودي الخاص بالدفاع المدني إلى وحدة «القيادة العامة لطيران الأمن»، لفت إلى أن ذلك الأمر غير صحيح، بل إن مدير الدفاع المدني يستطيع تحريك الطيران العمودي في أي وقت يريد، إضافة إلى أن رئيس غرفة العمليات في الدفاع المدني يستطيع تحريكها من دون الرجوع إلى مدير الدفاع وقال: «المواطن من حقه أن يطلب طائرة كما يطلب سيارة إسعاف، فعندما يطلبها يتم إرسالها بشكل مباشر».
وفي ردٍ عن مدى وجود تعاون بينهم وبين وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية لإلزام أصحاب المنازل بتوفير كاشفات حرائق في منازلهم، عقب افتتاحه المعرض الدولي الـ15 للأمن الصناعي نيابة عن وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أول من أمس، أوضح التويجري أن نظام كود البناء السعودي المزمع إعلانه لاحقاً سيتضمن قرار إلزام أصحاب المساكن بتوفير «كاشفات الحرائق» في منازلهم، تطبيقاً لأمنيات الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يكون لأرباب الأسر دور فعال في مكافحة الحرائق قبيل وصول فرق الدفاع المدني، مشيراً إلى أن المعايير الدولية للحرائق أكدت أنه خلال خمس دقائق إذا لم يتم إخراج الأشخاص من المنازل لحظة الحرائق، فإنه يصعب ذلك، وأن فرق الدفاع لا تتمكن في الوصول في مدة زمنية أقل من خمس دقائق، بسبب الزحام المروري الخانق في المدن الرئيسية. وحول حصر تعويضات ضحايا ومتضرري حادثة انفجار محتوى ناقلة الغاز، التي حدثت في مدينة الرياض أخيراً، أشار إلى أن هناك لجنة مشكّلة لاتخاذ القرار لحصر التقديرات، وأن الدفاع المدني ستقوم برفع نتائج الحصر إلى الجهات المختصة أو إلى ولاة الأمر لإقرار ما يلزم، ولفت إلى أنه لا يعلم بأرقام الأضرار المحصورة حتى الآن، وفي ما يتعلق بأخطار السيول والأودية على المدن قال: «هناك لجان مشكّلة من الجهات المختصة بالإنقاذ والبلديات برئاسة أمراء المناطق تعمل على مسح شامل للأودية القريبة من المدن والقابعة في أوساط المدن وحصر أعدادها، وأن المؤشرات دلت على وجود أودية كبيرة تشكل خطورة داخل المدن وخارجها، وهناك 13 وادياً كلها تتجه إلى العاصمة الرياض»، وأضاف: «هناك ما يزيد على 100 منزل وسط جدة تقبع في بطون أودية، إضافة إلى منازل وسط بطون أودية الرياض».
وعن قدرة الدفاع المدني على إخماد الحرائق في الأبراج الشاهقة والتدخل الجوي أثنائها، ذكر أن الأبراج الشاهقة في المملكة مطبقة لوسائل السلامة، وأن طائرات الدفاع لا تستطيع التحليق والهبوط على أسطح تلك الأبراج، بسبب وجود محاذير دولية تمنع الطيران فوق الأبراج العالية، وقال: «الدفاع المدني قادرة على المساهمة في إخماد الحرائق في الأبراج حتى حدود الدور الـ 13، بينما ما فوق ذلك المساهمة تكون ضعيفة»، إلا أن التويجري استدرك بقوله: «الأبراج في السعودية مطبقة لوسائل السلامة، لكن ذلك لا يمنع حدوث الحرائق، فما حدث من حريق في البيت الأبيض وبداخله الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خير دليل على أن الحوادث تحصل من دون أن يمنعها أحد، فالدراسات أكدت فاعلية اشتراطات السلامة في تقليل نسبة الحوادث بنسبة 35 في المئة».
وحول مدى حدوث صعوبات في استخدام الطيران مستقبلاً بعد انتقال الطيران العمودي الخاص بالدفاع المدني إلى وحدة «القيادة العامة لطيران الأمن»، لفت إلى أن ذلك الأمر غير صحيح، بل إن مدير الدفاع المدني يستطيع تحريك الطيران العمودي في أي وقت يريد، إضافة إلى أن رئيس غرفة العمليات في الدفاع المدني يستطيع تحريكها من دون الرجوع إلى مدير الدفاع وقال: «المواطن من حقه أن يطلب طائرة كما يطلب سيارة إسعاف، فعندما يطلبها يتم إرسالها بشكل مباشر».