«بلدي حائل» يطالب بتعويض المواطنين الذين مُنحوا أراضيَ في أودية
إخبارية الحفير - حائل حذّر المجلس البلدي في «حائل» من وقوع كوارث بسبب السيول في عدد من أحياء مدينة «حائل» الواقعة على امتداد أودية عميقة، وفي المخططات الجديدة التي خُصصت لبعضها أراضٍ تحاذي الأودية والانخفاضات الأرضية.
وقال عضو المجلس البلدي في مدينة حائل «عبدالعزيز المشهور»، إن هناك أحياء عدة في المدينة تواجه خطراً محتملاً كبيراً، ومن بينها أحياء أجا (عشرة آلاف نسمة)، والنقرة (خمسة آلاف نسمة)، والأحياء الجديدة قرب الدائري الشرقي، وهي أحياء تتوسطها أودية ضخمة، وقد تعود بأخطار بالغة على السكان في حال جريانها.
وأوضح «المشهور» أن الاحتمالات مفتوحة بالنسبة لهذه المخططات والأحياء في تعرضها لتجربة مماثلة لما حدث في جدة. من حيث إمكانية فيضان الأودية خلال دقائق معدودة خصوصاً في «حي أجا» الذي يبعد عن «جبال أجا» -وهي مصدر انطلاق الأودية- مسافة لا تزيد على مائتي متر، من جهة «وادي المغواة». كذلك يعدّ «مخطط مشار» الذي تسارعت أعمال الإنشاء فيه في السنتين الأخيرتين، وغطّت نحو 50% من مساحته، هو أيضاً مخطط واقع في وسط «وادي مشار»، أحد أكبر وأقرب الأودية لمدينة حائل.
وبادر مواطنون بشراء الأراضي بعد إنشاء عدد من المباني الحكومية هناك ومن بينها إدارة تابعة لقوى الأمن، ومبنى «نادي الطائي» فضلاً عن «متنزه المغواة». وقد وضعت بعض السدود البدائية المبنية من الحجر بارتفاع نحو متر ونصف المتر، ولكن في حال جريان الوادي -ولو بكمية متوسطة من المياه- فإن تلك السدود سرعان ما ستنهار.
واتهم «المشهور» أمانة المنطقة وبلدياتها بـ»التعدي» على المساحات المخصصة للحماية من الأودية، فخططت مساحات الحمى تلك، بحيث أصبحت بعض المخططات مفتقرة لوجود أي مساحة تفصل بين منشأ الوادي وبين المخطط المقام على امتداده.
وأضاف المشهور «هناك خرائط جغرافية وجيولوجية دقيقة تبين مجاري الأودية واتجاهات المياه، وهي موجودة منذ عقود، ولكن لم تستفِد منها الأمانة في أعمال التخطيط». مؤكداً أن المشكلة تتعاظم عندما يكون المخطط صادراً عن أحد المكاتب الهندسية والاستشارية الخاصة، التي تجهل غالباً مسألة الأودية وامتداداتها.
وقال «المشهور» إن المتضررين ممن مُنحوا أراضيَ في مجاري الأودية أو في أمكنة خطرة، عليهم أن يطالبوا بتعويض عن الأراضي التي مُنحوا إياها هناك وعن المنشآت التي أقاموها عليها، وعلى «الأمانة» أن تبادر بتعويضهم وتفريغ تلك المواقع الخطرة من السكان بأسرع ما يمكن. ولفت عضو المجلس البلدي إلى أن الأمانة أنشأت عدة مشروعات لتصريف الأمطار والسيول، وقال «إن المجلس البلدي يعمل على دراسة إنشاء قناة بطول ستين متراً تأخذ مياه وادي الرصف إلى وادي الأديرع، لحماية المخططات الجديدة المتناثرة على ضفتي الوادي، وهي مخططات ذات كثافة بشرية واسعة، كمخطط الشفا والوادي والجبل، وما يقع شمال قفار.
وقال عضو المجلس البلدي في مدينة حائل «عبدالعزيز المشهور»، إن هناك أحياء عدة في المدينة تواجه خطراً محتملاً كبيراً، ومن بينها أحياء أجا (عشرة آلاف نسمة)، والنقرة (خمسة آلاف نسمة)، والأحياء الجديدة قرب الدائري الشرقي، وهي أحياء تتوسطها أودية ضخمة، وقد تعود بأخطار بالغة على السكان في حال جريانها.
وأوضح «المشهور» أن الاحتمالات مفتوحة بالنسبة لهذه المخططات والأحياء في تعرضها لتجربة مماثلة لما حدث في جدة. من حيث إمكانية فيضان الأودية خلال دقائق معدودة خصوصاً في «حي أجا» الذي يبعد عن «جبال أجا» -وهي مصدر انطلاق الأودية- مسافة لا تزيد على مائتي متر، من جهة «وادي المغواة». كذلك يعدّ «مخطط مشار» الذي تسارعت أعمال الإنشاء فيه في السنتين الأخيرتين، وغطّت نحو 50% من مساحته، هو أيضاً مخطط واقع في وسط «وادي مشار»، أحد أكبر وأقرب الأودية لمدينة حائل.
وبادر مواطنون بشراء الأراضي بعد إنشاء عدد من المباني الحكومية هناك ومن بينها إدارة تابعة لقوى الأمن، ومبنى «نادي الطائي» فضلاً عن «متنزه المغواة». وقد وضعت بعض السدود البدائية المبنية من الحجر بارتفاع نحو متر ونصف المتر، ولكن في حال جريان الوادي -ولو بكمية متوسطة من المياه- فإن تلك السدود سرعان ما ستنهار.
واتهم «المشهور» أمانة المنطقة وبلدياتها بـ»التعدي» على المساحات المخصصة للحماية من الأودية، فخططت مساحات الحمى تلك، بحيث أصبحت بعض المخططات مفتقرة لوجود أي مساحة تفصل بين منشأ الوادي وبين المخطط المقام على امتداده.
وأضاف المشهور «هناك خرائط جغرافية وجيولوجية دقيقة تبين مجاري الأودية واتجاهات المياه، وهي موجودة منذ عقود، ولكن لم تستفِد منها الأمانة في أعمال التخطيط». مؤكداً أن المشكلة تتعاظم عندما يكون المخطط صادراً عن أحد المكاتب الهندسية والاستشارية الخاصة، التي تجهل غالباً مسألة الأودية وامتداداتها.
وقال «المشهور» إن المتضررين ممن مُنحوا أراضيَ في مجاري الأودية أو في أمكنة خطرة، عليهم أن يطالبوا بتعويض عن الأراضي التي مُنحوا إياها هناك وعن المنشآت التي أقاموها عليها، وعلى «الأمانة» أن تبادر بتعويضهم وتفريغ تلك المواقع الخطرة من السكان بأسرع ما يمكن. ولفت عضو المجلس البلدي إلى أن الأمانة أنشأت عدة مشروعات لتصريف الأمطار والسيول، وقال «إن المجلس البلدي يعمل على دراسة إنشاء قناة بطول ستين متراً تأخذ مياه وادي الرصف إلى وادي الأديرع، لحماية المخططات الجديدة المتناثرة على ضفتي الوادي، وهي مخططات ذات كثافة بشرية واسعة، كمخطط الشفا والوادي والجبل، وما يقع شمال قفار.