المفتي لـ"الأمة": استفيدوا من "الأعداء"
إخبارية الحفير - متابعات تساءل مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن أسباب انتقال السلطة في العالم الإسلامي عبر "القتل وسفك الدماء والشقاء عند وجود انتخابات"، مبدياً استغرابه من أن من وصفهم بـ"أعداء الإسلام" لا تشهد حياتهم حوادث القتل عند انتقال السلطة في دولهم.
وشن مفتي عام المملكة هجوماً على زعماء الأحزاب والتيارات في الأمة، ومضى يقول "إن أعداء الأمة تمدهم بكل ممكن من أجل تحقيق أغراضهم وحدوث أمانيهم في العالم الإسلامي". وأكد خلال خطبة يوم الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط العاصمة الرياض أمس أن أعداء الأمة يسعون إلى إضعاف الأمة. وقال موجهاً حديثه للأمة "أيها المسلمون اتقوا الله ولنراقب الله عز وجل، لماذا دماؤنا رخيصة، ولماذا دماء أعدائنا غالية على أنفسهم، ولماذا تمر انتخاباتهم من دون وقوع أحداث قتل، وتمضي أمورهم في نظام ودقة وحسن اختيار".
وقال مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، إن أعداء الإسلام أخذوا من تعاليم الإسلام ما أصلحوا به دنياهم وسياستهم في أحوالهم كلها، مُتعجباً في الوقت عينه من انتقال السلطة بشكلٍ تلقائي وخلال لحظات وساعات من جهةٍ إلى أخرى خلال زمنٍ مُحدد لا يتغير مع مرور الزمن.
وتابع موجهاً حديثه للأمة قائلاًَ: "خذوا من أعدائكم عبرة انتظام شملهم، ودقة نظامهم وقوانينهم التي استقوا الكثير منها من تعاليم ديننا، وأصلحوا الكثير من أمور سياستهم داخلياً وخارجياً، فلماذا أمة الإسلام تعيش تلك الفوضى والاضطرابات، ويشمت بنا عدونا وينظر لنا على أننا أعداد كبيرة وعقول كبيرة إلا أنها ضاعت وضاقت عن حل المشاكل، وأصبحت الأمة تقاد وتساق مثلما يساق قطيع الغنم، وكل شخص يؤيد حزبا بعينه، وتستغله الأعداء وتمده بكل ممكن لتحقق مأربها وأغراضها".
وشن مفتي عام المملكة هجوماً على زعماء الأحزاب والتيارات في الأمة، ومضى يقول "إن أعداء الأمة تمدهم بكل ممكن من أجل تحقيق أغراضهم وحدوث أمانيهم في العالم الإسلامي". وأكد خلال خطبة يوم الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط العاصمة الرياض أمس أن أعداء الأمة يسعون إلى إضعاف الأمة. وقال موجهاً حديثه للأمة "أيها المسلمون اتقوا الله ولنراقب الله عز وجل، لماذا دماؤنا رخيصة، ولماذا دماء أعدائنا غالية على أنفسهم، ولماذا تمر انتخاباتهم من دون وقوع أحداث قتل، وتمضي أمورهم في نظام ودقة وحسن اختيار".
وقال مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، إن أعداء الإسلام أخذوا من تعاليم الإسلام ما أصلحوا به دنياهم وسياستهم في أحوالهم كلها، مُتعجباً في الوقت عينه من انتقال السلطة بشكلٍ تلقائي وخلال لحظات وساعات من جهةٍ إلى أخرى خلال زمنٍ مُحدد لا يتغير مع مرور الزمن.
وتابع موجهاً حديثه للأمة قائلاًَ: "خذوا من أعدائكم عبرة انتظام شملهم، ودقة نظامهم وقوانينهم التي استقوا الكثير منها من تعاليم ديننا، وأصلحوا الكثير من أمور سياستهم داخلياً وخارجياً، فلماذا أمة الإسلام تعيش تلك الفوضى والاضطرابات، ويشمت بنا عدونا وينظر لنا على أننا أعداد كبيرة وعقول كبيرة إلا أنها ضاعت وضاقت عن حل المشاكل، وأصبحت الأمة تقاد وتساق مثلما يساق قطيع الغنم، وكل شخص يؤيد حزبا بعينه، وتستغله الأعداء وتمده بكل ممكن لتحقق مأربها وأغراضها".