القربي: حادثة الاعتداء على الديبلوماسيين السعوديين لن تؤثر في علاقاتنا مع الرياض
إخبارية الحفير - متابعات قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي، إن حادثة قتل الديبلوماسي السعودي خالد العنزي في اليمن الأسبوع الماضي، لن تؤثر في طبيعة العلاقات بين الرياض وصنعاء، معتبراً أن مثل هذه الحوادث التي يتعرض لها الديبلوماسيون السعوديون في اليمن أخيراً «ستزيد العلاقة بين البلدين، لأن علاقاتنا متينة في مكافحة الإرهاب والتطرف، وهناك تنسيق مع الجانب السعودي لمتابعة القضية».
وحول الجهات التي تقف خلف الاعتداء، قال القربي أمس: «هناك جهات بطبيعة الحال خلف الاعتداءات المتكررة على الديــبـلوماسيين السعوديين، وربما تكون عناصر الإرهاب والقاعدة، ولكن التحقيقات الــتي تـــجـــريها اللــجــنــة الأمـنية الــمــشتـركة بين البلدين ستكشف عمن يقف خلف الاعتداء، وستكشف إن كان هناك أطراف صراع».
وحول إن كانت هناك لجان أمنية مع المملكة لمكافحة الإرهاب على أرض اليمن، قال: «لدينا تنسيق أمني كبير مع المملكة، ولا توجد لجان لمكافحة الإرهاب على أرض اليمن، لأن ذلك من مسؤولية الأجهزة الأمنية اليمنية فقط، وهناك تنسيق كبير في هذا المجال».
ونفى وزير الخارجية اليمني أن يكون تنظيم «القاعدة» سيطر على أجزاء مهمة في بلاده «من يعتقد أن «القاعدة» سيطرت على مدن كبيرة في اليمن فهي قراءة خاطئة، وذلك أننا انتصرنا في شبوة وأبين، وهم الآن مطاردون وضعفاء أمام الحكومة». واعـــتـبر القربي تـــــصريحات رئيس حــزب الــنــهــــضة التونـسي راشـــد الغنوشي الأخيرة، حول المبــادرة الخــليـجية بالــبــاحـــثــة عــن «الإثــــارة»، وقال: «نحن لو أخذنا كل التصريحات التي تقال، لـ«خربت» العلاقات مع المملكة، لأن علاقاتنا معها قوية وتزداد دوماً، ونحن لا نأخذ تصريح الغنوشي على أنه انطباع في التدخل بالشؤون اليمنية الداخلية، ولكن هي محاولة للإثارة واستهداف العلاقات بين البلدين»، مشيراً إلى أن المبادرة الخليجية تسير وفق ما خطط لها، وبصورة مرضية.
وفي شأن الانتقادات التي وجهها الرئيس اليمني لإيران في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، واتهمها بدعم التقسيم في اليمن سارية المفعول، قال القربي: «نحن وصلنا في علاقاتنا مع إيران إلى مرحلة «التأزيم»، نتيجة مواقفها، ونتعامل معها بأسلوب ديبلوماسي، ولدينا ملف خاص بخلايا التجسس الإيرانية التي ضبطت أخيراً، سيعلن عن نتائجها بعد انتهاء التحقيقات التي تجرى حالياً».
وعما إن كانت بلاده ستصل إلى اتخاذ قرار في شأن قطع العلاقات مع إيران، قال: «لكل حادث حديث، في هذا الأمر».
وحول الجهات التي تقف خلف الاعتداء، قال القربي أمس: «هناك جهات بطبيعة الحال خلف الاعتداءات المتكررة على الديــبـلوماسيين السعوديين، وربما تكون عناصر الإرهاب والقاعدة، ولكن التحقيقات الــتي تـــجـــريها اللــجــنــة الأمـنية الــمــشتـركة بين البلدين ستكشف عمن يقف خلف الاعتداء، وستكشف إن كان هناك أطراف صراع».
وحول إن كانت هناك لجان أمنية مع المملكة لمكافحة الإرهاب على أرض اليمن، قال: «لدينا تنسيق أمني كبير مع المملكة، ولا توجد لجان لمكافحة الإرهاب على أرض اليمن، لأن ذلك من مسؤولية الأجهزة الأمنية اليمنية فقط، وهناك تنسيق كبير في هذا المجال».
ونفى وزير الخارجية اليمني أن يكون تنظيم «القاعدة» سيطر على أجزاء مهمة في بلاده «من يعتقد أن «القاعدة» سيطرت على مدن كبيرة في اليمن فهي قراءة خاطئة، وذلك أننا انتصرنا في شبوة وأبين، وهم الآن مطاردون وضعفاء أمام الحكومة». واعـــتـبر القربي تـــــصريحات رئيس حــزب الــنــهــــضة التونـسي راشـــد الغنوشي الأخيرة، حول المبــادرة الخــليـجية بالــبــاحـــثــة عــن «الإثــــارة»، وقال: «نحن لو أخذنا كل التصريحات التي تقال، لـ«خربت» العلاقات مع المملكة، لأن علاقاتنا معها قوية وتزداد دوماً، ونحن لا نأخذ تصريح الغنوشي على أنه انطباع في التدخل بالشؤون اليمنية الداخلية، ولكن هي محاولة للإثارة واستهداف العلاقات بين البلدين»، مشيراً إلى أن المبادرة الخليجية تسير وفق ما خطط لها، وبصورة مرضية.
وفي شأن الانتقادات التي وجهها الرئيس اليمني لإيران في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، واتهمها بدعم التقسيم في اليمن سارية المفعول، قال القربي: «نحن وصلنا في علاقاتنا مع إيران إلى مرحلة «التأزيم»، نتيجة مواقفها، ونتعامل معها بأسلوب ديبلوماسي، ولدينا ملف خاص بخلايا التجسس الإيرانية التي ضبطت أخيراً، سيعلن عن نتائجها بعد انتهاء التحقيقات التي تجرى حالياً».
وعما إن كانت بلاده ستصل إلى اتخاذ قرار في شأن قطع العلاقات مع إيران، قال: «لكل حادث حديث، في هذا الأمر».