مقتل سعودي ثانٍ في سورية.. خلال أسبوع
إخبارية الحفير - متابعات نُعـي فـي المنطقة الشرقية أمس ثاني سعودي يُقتل فـي سورية، خلال أسبوع واحد، فقد لقي الشاب السعودي عبدالله الحسين مصرعه في هجمة للثوار، لاقتحام معسكر في حلب، بعد أيام من وفاة عبدالعزيز الجغيمان في ظروف مماثلة في ريف إدلب.
وينتمي الحسين أيضاً إلى محافظة الأحساء، وهي مسقط رأس الجغيمان الذي قاتل في معظم جبهات القتال من أفغانستان، إلى البوسنة والهرسك، والشيشان، انتهاءً بسورية. غير أن الحسين «لم يسبق له أن خاض أية تجربة جهادية»، بحسب مقربين إليه. وعلمت مصادر أن الحسين الذي كان دون الـ30 من عمره، كان يقطن الخبر، وتأثر كثيراً بعد مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، في عام 2000. ودفعته هذه الحادثة إلى زيادة الاهتمام بما حوله. وكانت البداية هي انخراطه مع مجموعة متطوعة، تقوم بجولات ميدانية على أماكن تجمع الشبان، في الكورنيش، والشواطئ والمتنزهات، وتحضهم على ترك ما يرونه «منكراً»، مثل سماع الأغاني، وحلق اللحى. وعُرف عن الحسين - وهو متزوج، وله بنت - أنه «هادئ وذو خلق رفيع». كما عُرف عنه حرصه على ممارسة الرياضة، وفنون القتال، والمشاركة في الرحلات «الخلوية».
وينتمي الحسين أيضاً إلى محافظة الأحساء، وهي مسقط رأس الجغيمان الذي قاتل في معظم جبهات القتال من أفغانستان، إلى البوسنة والهرسك، والشيشان، انتهاءً بسورية. غير أن الحسين «لم يسبق له أن خاض أية تجربة جهادية»، بحسب مقربين إليه. وعلمت مصادر أن الحسين الذي كان دون الـ30 من عمره، كان يقطن الخبر، وتأثر كثيراً بعد مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة، في عام 2000. ودفعته هذه الحادثة إلى زيادة الاهتمام بما حوله. وكانت البداية هي انخراطه مع مجموعة متطوعة، تقوم بجولات ميدانية على أماكن تجمع الشبان، في الكورنيش، والشواطئ والمتنزهات، وتحضهم على ترك ما يرونه «منكراً»، مثل سماع الأغاني، وحلق اللحى. وعُرف عن الحسين - وهو متزوج، وله بنت - أنه «هادئ وذو خلق رفيع». كما عُرف عنه حرصه على ممارسة الرياضة، وفنون القتال، والمشاركة في الرحلات «الخلوية».